ماذا لو دعوة الله اليوم واستيقضت غدا لتجد كل دعواتك قد استيجيبت؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 1112 )           »          خمس عشرة فائدة في الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          وقفات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 10980 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 11887 )           »          حفر قناة السويس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-03-2011, 09:31 AM
الصورة الرمزية قلبي لله
قلبي لله قلبي لله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: @قلب أمي وأبوي@
الجنس :
المشاركات: 1,563
الدولة : Saudi Arabia
59 59 ماذا لو دعوة الله اليوم واستيقضت غدا لتجد كل دعواتك قد استيجيبت؟

ماذا لو دعوت الله اليوم واستيقظت غداً لتجد كل دعواتك قد أجيبت







ماذا لو دعوت الله اليوم واستيقظت غداً لتجد كل دعواتك قد أجيبت ؟




ماذا لو نمت الليلة على حلم واستيقظت في اليوم التالي لتجد حلمك يمشي على قدمين؟

ماذا لو أن أحمد الذي حفيت قدماه وهو يبحث عن عمل استيقظ ليجد خمس مكالمات من شركات مرموقة تسأله أن يأتي فورا ويستلم عمله الجديد؟

ماذا لو أن فاطمة التي سأمت وهي تنتظر فارسها الملثم استيقظت على طابور من العرسان؟

ماذا لو أن سعيد وسعيدة اللذان يحلمان منذ ليلة زواجهما بسعيد صغير يملأ دنياهما بالضجيج ولا يسكت
حتى يحصل على ما يريد صافحا صباحهما بالكلمة السحرية: "مبروك زوجتك حامل."؟
ماذا لو جربنا الليلة جميعاً أن ندعو بما نريد واستيقظنا وقد وجدنا أحلامنا وقد نفخت فيها الروح؟










لا أشك أن الفرح سيطيش بعقل الكثيرين منا. قد نرقص، قد نصرخ، وقد حتى نبكي. !







ولكن ما هي إلا برهة من الزمن حتى يبلى ثوب الإثارة ونعود إلى سيرتنا الأولى من ركض وبحث ولهفة. فثمة عيب في الأحلام أنها تبلى فور ما تتحقق.

ولكن ماذا لو أن أحمد استيقظ في اليوم التالي ليجد رسالتين من آخر شركتين قدم فيهما تخبرانه أنه لم ينجح في المقابلة؟

وماذا لو أن فاطمة التي لم تنم تلك الليلة إلا بعد أن نادت ربها نداء خفياً أن يهبها من لدنه زوجاً تقيا اكتشفت أن من كان ينوي التقدم إليها قد صرف النظر عنها؟

وماذا لو أن تحليل الحمل كالعادة خذل سعيد وسعيدة؟
لا شك أن الكآبة ستخيم عليهم لشيء من الوقت.
وقد ينتابهم الإحباط والامتعاض وربما اليأس.









إلا أن هذه الأعراض عادة لا تلبث أن تزول فحب الحياة داخلنا أكبر من أن نستسلم لهذه المشاعر.

وما سيحصل في الغالب هو أن كل واحد منهم سيعاود المحاولة تلو الأخرى حتى يحصل على ما يريد. فأحمد مثلاً سيطرق أبوابا لم يطرقها من قبل.

وسيدخل عدداً من الدورات. وسيعب من منهل القراءة ما يشاء. ولماذا لا يواصل دراساته العليا فيأخذ الماجستير بل وحتى الدكتوراه؟

أما فاطمة فستحاول أن تجد ذاتها في دروب أخرى. هي تتقن الطبخ وإعداد الحلويات. لماذ لا تدخل هذا المجال وتنافس العديد من الفتيات التي سبقنها في هذا المجال؟
وهي إلى ذلك كرست نفسها لخدمة والدها المريض. وهكذا أصبحت تبدأ يومها بدعوات عذبة وتختمها بتلك الدعوات.
أي أجر وأي فضل من الله ونعمة.












سعيد وسعيدة استثمرا وقتهما الطويل من حيث لا يشعران. فسعيدة مبرزة في عملها. نالت العديد من الجوائز العلمية.

وتتسابق الصحف للحديث عنها وعن إنجازاتها. مؤخرا دخلت إحدى مدارس تحفيظ القرأن وانضمت إلى جموع الحافظات لكتابه.

أما سعيد فهو الآخر من المبرزين في مجال العمل الخيري. يتحدثون كثيراً عن الأعداد الغفيرة من العمالة التي اهتدت على يديه.

إنجازات ما كان لها وما كان له أن يحصلان عليها لو كان منزلهما عامراً بالأطفال.












الأيام تترى وجميعهم مازالوا يعيشون مع أحلامهم، يدسونها تحت وسائدهم ويمنون نفوسهم باليوم الذي ترى فيه الشمس.

السنوات تمر وأحلامهم مازالت تتمنع.





ولكنها سنوات حافلة مليئة بالإنجازات. سنوات عامرة بالنجاحات. نجاحات لم يخططوا لها ولم تكن يوما في قائمة أولوياتهم.

نجاحات شغلتهم أحلامهم عن السعي وراءها فإذا هي تأتيهم من حيث لا يحتسبون.





والأهم من ذلك تلك الدعوات التي يسرونها ليلا ونهاراً إلى الرحمن الرحيم. ويشفعونها بالصدقات والصلوات والذكر وقراءة القرآن.

العمر حقاً يمضي ولكنهم أكثر قربا إلى الله. رصيدهم من صالح الأعمال كالجبل أو يزيد. حسنات ما كانوا ليحصلوا عليها لو لم يذوقوا مرارة الحرمان.

ومؤخراً اكتشفوا أنهم أغنياء. أغنياء بالأمل. ومن ملك الأمل فقد ملك كل شيء









.

البعض منهم صافح حلمه أخيراً فإذا به يحصل عليه وعلى الكثير الكثير من النعم "فوق البيعة"،
البعض مازال ينتظر ويحدوه الأمل، والبعض قضى نحبه ولما يرى حلمه في هذه الدنيا ليراه ينتظره في الآخرة كعروس في أجمل حلة.
وحينها حتماً سيقول ياليت قومي يعلمون أنه سبحانه ما حرمنا إلا ليعطينا وأن الجوائز الملقاة على جانب الطريق أحيانا أثمن وأجمل من تلك التي في نهايته.
والآن أمازلت غاضباً لأن دعاءك لم يستجب إلى الآن؟









لآإ ضُآق صَدرك مدّ لْلـه : يدينك’


......... و آلليْ قسمه " الله " لْك | آقنع به و أرضُ
و آضمُن لْك آنالآرض تصَغربـ - عينُك "
..................... و تشَوف ضيُقة صدرَك آوسَع مُن الآرضُ .. |






__________________


يآربّ .
في صدري بكآءٌ لم يسمعهُ أحد
وحدكَ يآ الله تعرفُ حجم الألم
فخففه عنّي ..


التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 05-03-2011 الساعة 01:48 PM. سبب آخر: روابط
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.39 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]