هَمْسٌ فِي غَابَةِ الأحْزَانِ ... عَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الدمُوع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          احتفال المسلمين بالكريسماس تأييد للعقائد المنحرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          شرفُ نفسِك علوُّ همّتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الهوى وما أدراك ما الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الإسلام ونظرته إلى الكيف لا إلى الكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          النوم عبادة في عادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          كيف تنطق بالحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          حد العبادة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          عظمة تُحيط بك من كل جانب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-01-2011, 06:22 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,388
الدولة : Egypt
Thumbs up هَمْسٌ فِي غَابَةِ الأحْزَانِ ... عَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الدمُوع

فِي غَابَةِ الأَحْزَانْ ...
هُنَا بَيّنَ أَجسَادِ الحُرُوفِ وَ الخُواءْ ..
تَهَاوَتْ ظِلَالِنَا أَشّلَاءً مِنْ بَقَايَانَا ...
فَوْقَ تَابُوتِ الصَمْتِ المُقِيتْ ..
حَوْلَ هَامَاتْ الفَنَاءْ ..
هُنَا وَعَلى ضِفَافِ نَهْر الدُمُوعِ الجَارِيَاتْ ...
إِشّتَعَلَتْ حَرَائِقْ القُلُوبِ فِي وَضَحِ الأَلَمْ ..
وَدُفِنَتْ أَفْرَاحُنَا بِلا عَزَاءْ .




وَهَمَتْ الأَحزَان تَتْلُو شَعَائِر السُقُوطْ ...
وَ أُنشُودَتِي مَسلُوبَةْ الخُطوَةِ مَسْكُوبَة بِالدِمَاءْ ...
فَبَيْنَ طَيَاتِ السَرَابْ
يُسقَى دَفِينُ الخَوفْ
فِي عَيّنِ قَلبٍ إِغتَالَهُ الرِيَاءْ
وَأَثوَابُ حَسْرَةٍ سَودَاءَ الجَبِينِ جَدّبَاءْ
يَلتَحِفُ بِهَا سِكيّنُ الغَدّرُ الهَزِيلْ
لِيَطعَنَ طُوفَان الوَفَاءْ
بِمَوَاسِمْ الرَحِيلْ ..

وَبُزُوغِ عَيّنَيّهَا هَالَاتٌ مِنْ حَمِيمْ
وَطَرَئِقُ الجَدْوَى فِي رُوحِي تُقِيمْ
وَخُسُوفُهَا الأَهدَاب يَغّفُوهَا الحَمَامْ
وَالصَقْرُ هَائِمٌ فِيهَا مَدْ الرِيَاحْ
الّلَيلُ صَاحْ .. وَالفَجّرُ لَاحْ .. وَالعُمْرُ رَاحْ
وَحَبِيبَتِي بِمَبْسَمِهَا نَقْشُ الجِرَاحْ
وَعِزَتِي بَيّضَاءْ
وَأَمَلِي مَكّسُورُ الجَنَاحْ



فِي غَابَةِ الأَحْزَانْ ...
قابلت قمري بين شطآن المساء
أهديتها قلادة النجوم والضياء
توجتها ملكة أفراح المساء
وكنت أنا الصديق
رايت صغيرتي تركل الأحلام
في قلب الطريق تنثر الآمال
تبعثرها بضيق




رايتها تبكي ...
دمعتها تشكي ...
ياليتها تحكي ...
كَلمتُها ...
لاطَفتُها ...
قبلت وجنة الأحزان بين عينيها
وجمعت آمالها المنثورة بين يدي
فقالت : صديقي يا أنا ..
حسبنا ..
وكفى الله جراحنا ..
أم أننا ...




ألم نكتفي من غدرهم وجحودهم ..؟
هل أثقلت الأحلام على قلوبهم ..؟
أن أنهم زيفوا الإحساس ..
ولونوا بمكرهم كل الحواس ..
ثم رَحلت في كبرياء
وآلامها تسابق العناء
ولسانها يهذي بصمت خافت الاصداء
هل هذا هو الوفاء ..؟
هل هذا هو الوفاء ..؟


فَي غَابَةِ الأَحزَانْ ..
بَيّنَ فَرَاغِ القَلبِ وَضُلوعِ الخُذلانْ
تَجَمّهَرْ الشُعُورْ فَي أَقْفَاصِ الحَنِينْ
تَقُودُهُ أشوَاقٌ مَبتُورَةُ الأَطْرَافْ
مَشْلُولَةُ المَلَامِحْ واليَقِينْ
تَعَالَتْ أَصْوَاتْ الشَتَاتْ فِيهَا
تَدعُوا مِني البَقَايَا
لِنَخْبٍ مِن ذِكرَايَاتِ السِنِينْ
مَمْزُوجَةْ بِأنْفَاسِ الفُرَاق المُشِينْ
فَاحْتَسَيّتُ الكَأس كُلُه وَحدِي
فَإِذَا بِه كَأسْ لَعِينْ
جُرُوحُ هَفَوَاتِه نَزّفٌ
وَنِيرِانٌ لا تَسّتَكِينْ




يَالَهُ مِن كَأسْ دُهَاقٍ مُتَمَرْمِرٌ
يُسَابِقُ قَطَرَاتْ الأَنِينْ
وَيَجُوبُ فِي أَوْرِدَةِ الأَمَانِي
يَغُوصُ فِي أحشَائِهَا كَالعَلقَمِ السَقِيمْ
كَأنّهَا زِلزَالٌ جَلِيلٌ أَطّلَقَهُ مَوتٌ زُلَالْ
وَفِي كُلِ إِتجَاهٍ شَقَ دَوَاخِل الأَفرَاح
حَرَثَ الرُوح َلِيَزرَعَ بُذُورْ الأَوجَاعْ
وَسَفِينَةُ الأَوهَامِ بَيّن َ أمْوَاجِ الظَلامْ
تُشْرق آثَامُها فِي أُفُق الرِوَايَة
لِتَزفُر بَعضْ طُقُوس الغِوايَة
يَقُودُ دَفَتَها مَارِدٌ عِربيدَةٌ نَظَرَاتُه
تَحمِلُهُ سِيقَانُ الغُرُور لِلنهَايَة ..
__________________




































رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.53 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]