صور رائعة بتصميم رائع مع براعة سياق القصة المعبرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 24615 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع صور ومعالم اسلامية - طبيعة وانهار - مدن - سيارات - وتواقيع اسلامية منوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2011, 05:30 PM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي صور رائعة بتصميم رائع مع براعة سياق القصة المعبرة










يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة،






وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء،






وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها،






ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية،



وبينما هو مستمتع بتلك المناظر الخلابة،






فجأة سمع صوت عدو سريع يقترب منه باطراد، التفت الرجل إلى الخلف،



إذا به يرى أسداً مخيفاً ينطلق نحوه بسرعة خيالية،






ومن شدة الجوع كان الأسد ضامر الخصر،






أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد يطارده من خلفه،






وعندما اخذ الأسد يقترب، رأى الرجل بئراً قديمةً،

فوثب وثبةً عاليةً فإذا هو في البئر،
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء،








أخذ الرجل يتمرجح داخل البئر،

وعندما التقط أنفاسه و سكن روعه، وهدأ زئير الأسد،








إذا به يسمع فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول في جوف البئر،






وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد في الخارج والثعبان في الداخل،

إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل، ويبدءان بقرض الحبل.
انهلع الرجل خوفاً،








أخذ يهز الحبل بيديه لتخويف الفأرين،

واشتد في ذلك حتى صار يتمرجح يميناً و شمالاً داخل البئر ويصطدم بجوانبه،
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج،
لمس مرفقه،
وإذا بذلك الشيء عسل النحل،








تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف،






قام الرجل يتذوق العسل فأخذ لعقةً ثم كررها،

ومن شدة حلاوة العسل نسي ما هو فيه من موقف مهيب،
وفجأة استيقظ الرجل من النوم،





لقد كان حلما مزعجا !!!

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم،
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت،




والبئر الذي به الثعبان هو قبرك،






والحبل الذي تتعلق به هو عمرك،






والفأران الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقرضان عمرك،






قال: والعسل يا شيخ ؟؟






قال هي الدنيا أنستك حلاوتها ما وراءك من موت وحساب ..



__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.11 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]