استغلال الفرص - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200620 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504182 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-11-2010, 05:52 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
Icon1 استغلال الفرص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش المسلم في هذه الحياة بنعمة الله، فيمتِّعه بسمعه وبصره وكل قواه، وهو مع هذه النعم يستطيع أن يقدم بسببها ما لا يقدمه بغيرها، وكم من الناس قد فقد شيئاً من القوى - نسأل الله العافية -؛ فحُرِمَ بسبب ذلك الكثير من الطاعات والقربات، وحُرِمَ العديد من العبادات والأفعال النافعات.
وهاهو النبي - صلى الله عليه وسلم - يبين لأمته أنه من الضرورة بمكان استغلال الفرص، والمبادرة إلى الخير قبل فوات الأوان فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل وهو يعظه: ((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك))مستدرك الحاكم ، وقال الألباني: صحيح، انظر صحيح الترغيب والترهيب
أنت اليوم صحيح معافى فمتى تقوم إلى الصلاة؟ أنت اليوم غني قادر فمتى تنفق في سبيل الله؟ ألا تعلم أن من شب على شيء شاب عليه؟ فعلى ماذا عودت شبابك؟ وعلى ماذا عودت نفسك؟ أعلى فعل الطاعات والإكثار من الحسنات؟ أم عودتها على التقصير في الخير، والتهاون في أمر الله - عز وجل -؟
لا بد أن نعلم أن النعمة لا تدوم لصاحبها إلا أن يشاء الله - تعالى -؛ فإن لم تبادر الآن وأنت صاحب إمكانيات وطاقات فمتى؟
إن أعمال البر والخير تأتي عليها ظروف تسلبها استقرارها، وتمنعها هدوءها وسكينتها، فتأتي الفتن لتشغل قلب المسلم عن ربه والتقرب إليه، فكان لابد من المبادرة بالقربات قبل الانشغال عنها بغيرها، بل نحن كل يوم نواجه فتناً جديدة، ونحتاج إلى رصيد كافٍ من الحسنات، ما يحفظنا من الضياع في هذه الملمات فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بادروا بالأعمال؛ فتناً كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل مؤمناً، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))مسلم برقم (118). يقول الإمام السيوطي - رحمه الله تعالى -: "(بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم) معناه: الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها، والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر"شرح السيوطي على مسلم (1/134)..
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.45 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]