|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني / أخواتي الكرام عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) . اقتداءا بهذا الحديث النبوي الشريف أقترح عليكم إخواني الكرام أن نعمل جميعا في هذه الأيام المباركة العشر من ذي الحجة أن نجتهد ونحاول ختم القرآن في هذه العشر المباركة بمعدل 3 أجزاء في اليوم والليلة أي 6 أحزاب في اليوم والليلة بمعدل نصف ساعة في الصباح بعد صلاة الفجر 3 أحزاب ونصف ساعة في الليل قبل النوم 3 أحزاب وكل ينظم وقت قراءة هذا الورد حسب ظروفه 3أجزاء 10xأيام = 30 جزء = 60 حزب(ختمة) = أجر لا يعلم قدره إلا رب العزة سبحانه طبعا لا ننسى أن نكثر من التكبير والتهليل والتحميد في هذه العشر المباركة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) وأيضا صيام التسع المباركة من ذي الحجة اقتداءا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) . خاصة يوم عرفة المبارك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ] . فصومه رفعة في الدرجات ، وتكثير للحسنات ، وتكفير للسيئات. وهناك أعمال البر والخير كثيرة يستحب لها في هذه العشر المباركة وأجرها مضاعف وأهمها الصدقة ومعاونة الفقراء والمحتاجين هذا اقتراح مني إخواني الكرام وتذكرة لنفسي ولفضيلتكم أحببت أن لا يفوتنا هذا الخير وهذا الفضل ولا ندري هل سنكون من أهل الدنيا العام المقبل أم لا بل هل من أهل هذه العشر المباركة أم لا،فكم من عزيز كان بيننا ومعنا فقط في البارحة وهو الآن ليس معنا "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" -البقرة 286 نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل وأن يعيننا على طاعته ومرضاته ويثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم من كل ذنب وأعوذ بالله أن أذكر به وأنساه وأن أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ثم يرمى به في النار
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |