|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل هذا الموضوع هو تمهيد لموضوع آخر سأكتبه ـ إن شاء الله ـ بعد أن اسمع إجاباتكم وأعرف آراءكم هنا , ولكن ثقوا أنه ليس موضوعا فضوليا أو عديم الجدوى , وستكتشفون ذلك قريبا. لقد كان من عادة العرب قديما أنهم يفتخرون ويتشرفون بانتسابهم إلى قبيلتهم . فرفعة الشخص أو ضِعَـته عندهم تُستمد من قبيلته . فمثلا هذا الشاعر يفتخر بانتسابه لقبيلة خزاعة فيقول: ( خُزاعةُ قومي فإن أفتخِر ... بهم يَزْكُ مُعتَصَري والنَّسبْ ) ( هم الرأس والناس مِن بعدهم ... ذُنابَى وما الرأس مِثْلُ الذَّنَبْ ) أولئك قومي: إِنْ أعُدَّ الّذي لهم ... أُكَرَّمْ، وإنْ أفخَرْ بهم لا اُكَذَّبِ وفي التحقير نذكر اليبت المشهور لجرير : ( فغضَّ الطرف انك من نميْر ... فلا كعبا بلغت ولا كِلابا ) أي عليه أن يطأطئ رأسه ويغض طرفه ويرضى بالذلة والمهانة فقط لأنه من قبيلة نمير , وهي وضيعة عندهم , فليست مثل قبيلة كعب ولا قبيلة كِــلاب. واستمر هذا الحال أي الفخر أو الانهزام بالانتساب للقبيلة . حتى جاء المتنبي فعكس القضية فجعل قبيلته هي التي تفتخر به بل يفتخر به كل العرب , حيث قال : ما بقومي شرفت ُبل شرفوا بي ... وبنفسي فخرتُ لا بجدودي وبهم فخرُ كلِّ من نطق الضـا ... د وعوذ الجاني وغوثُ الطريدِ أم أن المكان أو المجتمع هو الذي يشرَّف أو يحقـَّـر بسبب انتماء شخص شريف أو حقير له . أم أنه لا تشريف ولا تحقير لا للشخص ولا للمجتمع الذي ينتمي له فكل واحد يرفع أو يخفض بما كسبت يداه ؟ أتوقع أن أحدهم سيقول لي : لو ذكرت مثالا. فهاهو المثال جاهز : (شروق الأجزجي وأبا محمود السوري) كلنا نعرف فضلهما كما نعرف فضل ملتقى الشفاء أيضا . فهل انتماؤهما إليه يزيدهما فضلا ؟ أم يزداد هو بهما فضلا ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |