|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائمًا نستمع في المجالس الكثير من الشكوى من رجال ونساء . بعض الأخوات تشتكي زوجها يهملني ، يضربني ، يكلم غيري، بخيل والكثير من حكاوي النساء التي لا تنتهي وبالنهاية تقول الحمدلله راضية احسن من غيري ![]() وأخرى تأخرت في الزواج تشتكي لماذا لا يأتيني عريس ![]() ![]() الأخرى تأخرت في الإنجاب تشتكي فلانة انجبت وغيرها وانا سبحان الله لا بس راضية والله الحمدلله ![]() وأخريات تشتكين ايضاَ اولادها،حماتها ، اخواتها، صديقتها ،جارتها والكثير وبنهاية الشكوى الحمدلله صابرين وراضيين الحمدلله . وكذلك مجالس الرجال ليست بعيده كثيراً عن مجالس النساء نجد الرجل متزوج ومستقرفي حياته رزقه الله الزوجة الصالحة وفي نفس الوقت غير سعيد وغير راضي ينقصه شيء ما وايضاً يقول الحمدلله ياراجل انا راضي بأمر وحكم الله نعمه ![]() ![]() وأخر عندي مشاكل في العمل لم آخذ حقي ووضعي إلى الأن ، الحياة صعبة ، وغيرها الكثير من الأحاديث وبالنهاية راضيين والحمدلله ![]() ياترى هل فعلاً راضيين ؟؟ ولا مش راضيين ؟؟ ياترى بنقول من قلبنا كلمة الرضا؟ولا بس اللسان ينطق بكلمة الرضا والقلب ناقم وساخط؟ هل فكرنا ولو للحظة إننا إذا نعينا حظنا او شكونا مشاكلنا بسخط وغضب ان هذا ليس رضى على الله وحكمة الله وقضاء الله ؟ ونضيع من بين أيدينا أروع مافي الصبر الرضا والذي به نحصل على الأجر وكما وعدنا ربنا في كتابه " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " نقول بافواهنا ما ليس في قلوبنا ؟؟.. ياترى ما الحل من وجهة نظركم ولماذا نحن كذلك إلا من رحم الله طبعاً..ولماذا اصبحنا غير راضيين وفي نفس الوقت راضيين تناقض عجيب الستم معي؟؟ أختكم أم عبدالله
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هذا مما يلاحظ فعلاً في المجالس اليومية، ترى الواحدة تنق كثيراً ثم بس (راضية أحسن من غيري)، وكذلك الحال كما تفضلتي سيدتي الفاضلة بالنسبة للرجال، هؤلاء ينقسمون قسمين فيما أراه والله تعالى أعلم، قسم مثل هذه التي تنتقد زوجها تشتكي حقاً وليست راضية، والكلمة في هكذا حالة بعد الشكوى ثم الادعاء بالرضى تدفع بالتعاطف معها وبالظهور بمظهر المظلومة المتأذية من زوجها وتصبر عليه، قسم آخر راض حقاً وحين يذكر ما يذكره مما يعانيه فإنما يذكره كواقع يعيشه مثل الموظف المعذب في عمله، ثم يتبعه بكلمة الرضى وهو راض حقاً وفعلاً، تقبلي مروري على تواضعه ورأيي على ضعفه، وجزاك الله كل الخير
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
أختي الكريمه ام عبدالله حياك الله هذه حال مجالسنا العربيه عموماً فكل يشكي حاله أو يفضفض ويحمد الله على ماهو... ومن هؤلاء صنفين من يحمد الله بلسانه وقلبه غافل ومن يحمد الله على ماآتاه قلباً وقالباً وهذا هنيئاً له لأن المؤمن يرضى بما آتاه المولى عزوجل فلو علمنا الغيب لرضينا بالواقع رضاً تاماً فما اكرم من المولى على عباده فهذه حال الدنيا نجري وراء الرزق ونتعب ولكن المد لله على كل شيء ![]() ![]() وفقك الله لما يحب ويرضى ودمتم بحفظ الله ورعايته
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله في السيدة الفاضلة على الطرح المبارك و بما أنني ناقشت لتوي نفس القضية مع زميل لي هذه العشي سأشاطركم الفكرة ، التي مجملها يدور في فلك أن : الناس اليوم أصبحت سلبية بشكل لا يتصور و الله المستعان ، و أصبح الكل يتأفف حتى يعطي انطباع لجليسه أو جاره .... أنه ليس بأفضل حال منه ، محاباة له إذ يكون الآخر في ورطة ، أو خوفا منه لأنه صاحب عين ، أو ذرءا لأي شيء ممكن أن يأتي من الأخر : نعم إنه خوف من مجهول ... هذا عن الداء الذي أصاب ضعاف النفوس أما عن المؤمن فهو يمضي في قاربه المتواضع يخترق و " باطمئنان " قطع الجليد الباردة ببرودة محيطه نحو هدفه ناشرا الدفء في من يرافقونه ، دفء من صدره المتوهج بدفء إيمانه ، المتنور بنور قرءانه . في حمى الرحمان
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,, ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك يا ام عبد الله ..
فالمبدأ الانساني يقوله نبينا ..ولا يملأ جوف بن آدم الا التراب واتذكر كلمات كنت سمعتها ..تصف حالنا فعلا .. شجرتنا بتطرح مانجو وشجرتهم تطرح تفاح ..لا صاحب المانجو عجبو ..ولا صاحب التفاح مرتاح .. بارك الله فيك اختي الحبيبة ام عبد الله ..انها فعلا القناعة والرضا ..اللهم ارزقنا اياهم |
#6
|
||||
|
||||
![]() اختي أسعدك الله
قد تمر بنا أزمات وننجرف بأحاديثنا وفي لحظه تتذكر ما أنت عليه وتخاف العاقبه وتقول الحمد لله راضيين. |
#7
|
||||
|
||||
![]() اللهم اارضني بقضائك وقدرك .. اعتقد الرضا في نفس المراه او الرجل ياتي بيمان الشخص بالله اذا عند هذا الشخص ايمان بما اقسم الله عليه بنعمه فسوف يعيش برضى مهم عاش في ظروف قاسيه .. اللهم ارضني بما اقسمته علي من النعم .. الحمد الله على نعمك ........الموضوع كبير جدا ومهم باترك الله فيك أخت ام عبدا لله
__________________
حبيبي يارسول الله ادعي الله أن يفرج عني وعن جميع المسلمين سبحان الله يافارج الهم وياكاشف الغم فرج همي ويسر أمري وأرحم ضعفي وقلة من حيلتي وأرزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين ![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الكريمه أم عبدالله جزاكِِِ الله خيراًًً على موضوعك القيم والمهم بالفعل نسمع تلك العبارات كثيراًًً من الرجال والنساء نجدهم يشكون ويبكون ثم بعد ذلك يقولون الحمد لله بس أحنا راضيين وأنا من وجهة نظري أن هذه الأفعال تعتبر عاده سيئه فنجد الرجال والنساء (النساء بالذات )مش كلهم طبعاًًً كلما جلسوا في مجلساًًً كل واحده منهم تبدأ تحكي عن مشاكلها العائليه وكيف زوجها مقصر فى أشياء كثيره فهى أصبحت عاده سيئه لدى معظمنا اللهم عافينا يا أرحم الراحمين ويرجع سبب تلك العاده السيئه من وجهة نظرى إلى قلة التدين وعدم مراعاة الله عز وجل فى الأقوال والأفعال وكذلك ينم ذلك على عدم حب الزوجه لزوجها أو العكس فالمرأه لابد أن تكون عتبة الدار أذكر موقف رواه شيخى الفاضل ابو اسحاق الحوينى عن صديق له أنه وجده مره من المرات يبكى فقال له شيخى العزيز مايبكك فأخبره أن زوجته مريضه فقال له سبحان الله ولماذا البكاء أحضر لها الطبيب فقال له صاحبه أنت لا تعرف ماذا تعني ليّّ هذه الزوجه ولاتعرف ماذا فعلت معي وبدأ يروي له قصته ... فقال أنا كنت عاملاًً عند أحد المقالوين الكبار وكنت أعمل بجد وأخلاص حتى تدرجت فى العمل حتى صرت الذراع الأيمن لهذا المقاول وكان لهذا المقاول أبنة واحده وكان يريد أن يزوجها فلم يجد أأمن من هذا العامل فزوجها له ، وتزوجها ولكن كان راتبه لا يكفى لكى يعيشها نفس العيشه التى كانت تعيشها فكانوا لا يأكلوا اللحم إلا كل أسبوع أوأسبوعين مره واحده (مع العلم أن زوجته كانت هى البنت الوحيده للمقاول وكانت مرفهه جدا ) وكانوا عندما يذهبوا لبيت أهلها لزيارتهم فكانوا يأتوا أليهم بجميع أنواع اللحوم والأكلات فكانت هي ترفض أن تأكل من هذه المأكولات وتقول أن زوجها (مزهقها ) من اللحوم وتطلب منهم أن يأتوا بأكل بسيط فكانت أمها تضع لها أى شئ من اللحم لتأخذه معها فكانت تأكله هى وزوجها فيقول الرجل ماكشفتنى قط مع أننى مررت فى حياتى بمواقف صعبه كثيره فقال له شيخى الفاضل ياأخى لك حق أن تبكى عليها فأنظر أخى الكريم وأختى العزيزه إلى تلك الزوجه وكيف صانت زوجها وكلنا نعرف قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام عنما ذهب لزياره ولده اسماعيل فلم يجده فسأل عنه زوجته فقالت له أنه ذهب للصيد فسألها سيدنا ابراهيم عن حالهما ومعيشتهما فقالت نحن في ضيق وبؤس وشقاء فقال لها عندما يأتى أسماعيل فأقرأيه منى السلام وأخبريه بأن يغير عتبة داره فلما جاء اسامعيل سأل زوجته هل جاءنا أحد أو سأل عليّّ أحد فقالت نعم جاء شيخ كبير ووصانى أن أقرأك السلام ويقول لك غير عتبة دارك فعرف اسماعيل عليه السلام أن الشيخ هو والده وفهم أنه يوصيه أن يفارق زوجته فطلقها وتزوج زوجة غيرها فعاد سيدنا ابراهيم اليه مره اخرى فوجد زوجه غيرها فسألها عن معيشتهما وحالتهما فقالت الحمد لله نحن فى نعيم ورضا وخير من الله فاظمئن قلب سيدنا ابراهيم إ وجدها راضيه قانعه وقال لها إذا حضر اسماعيل أقرأيه منى السلام ووصيه بأن يثبت عتبه داره فلما جاء اسماعيل أخبرته بما حدث فقال لها اسماعيل إن ذلك الشيخ هو أبى وقد أمرنى ألا أفارقك كان كلامي السابق مجرد تعليق على نقطه واحده ذكرتيها فى موضوعك أختى الكريمه وهي دائمًا نستمع في المجالس الكثير من الشكوى من رجال ونساء . بعض الأخوات تشتكي زوجها يهملني ، يضربني ، يكلم غيري، بخيل والكثير من حكاوي النساء التي لا تنتهي وبالنهاية تقول الحمدلله راضية احسن من غيري :d وأأسف على الأطاله في تلك النقطه بالتحديد أما عن النقاط الأخرى سواء التى تشكى أنها لم تتزوج إلى الآن أو التى لم تنجب فأنا أرى أن ذلك يرجع إلى عدم رضا من التى تشتكى لأن ذلك يعتبر ابتلاء من الله عز وجل وعليها أن ترضى وتصبر دون شكوى لأحد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير ،وليس ذلك إلا للمؤمن ،إذا أصابته سراء شكر فكان خيراًً له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيراًًً له أأسف مره أخرى عن الأطاله وجزاكم الله خيراًًًً
__________________
![]() سل مدعي حفظ الحقوق لهرة .... هل هرة اولى من الانسان
كل الحقوق مصانة فى عرفهم ........ الا حقوقك امة القران |
#9
|
||||
|
||||
![]() غاليتي أم عبد الله موضوعك يناقش واقعا نعيشه سأقول جملة هنا طالما رددتها أكثر من مرة على مسامع الكثيرات وهي أنه من المستحيل أن يكون هناك شخص يعيش بلا منغصات ، فكل مبتلى ولكن نوع الابتلاء يختلف من شخص لآخر ، هذا بتلاه الله بنقص المال وكثرة العيال ، بينما الآخر لديه مال كثير ولم يرزق الذرية ، وأخرى تزوجت صغيرة تشتكي المسؤولية الكبيرة عليها بينما أختها كبرت وهي تنتظر قطار الزواج عله يمر بها ، وهذا وتلك.... وفي النهاية ليست المشكلة في الابتلاء .. لو نظرنا لنعم الله علينا لوجدناها لاتعد ولا تحصى وبني البشر بطبيعتهم لا يرون إلا ذلك الجزء الفارغ في الإناء ، وعين ابن آدم فارغة لا تشبع، أظن أن هذا النوع يعد سخطا. وهناك نوع من الناس يتحدثون للفضفضة عندمايكونوا متضايقين ، بالذات نحن النساء يصعب علينا الكتمان . حدث معي موقف قبل أيام حدثتني جارتي بالهاتف ( لم تنجب بعد) بصوت مخنوق فعرفت أنها متضايقة ، ذهبت إليها لتبدأ بالبكاء قبل أن أسألها مالذي يكدرها، طلبت منها أن تتحدث لي عن كل ما يضايقها ووعدتها أني سأنسى ما قالت ، فقد أردت منها أن تخرج ما في قلبها أن تفضفض، باختصار انتهت الجلسة بابتسامة رضا وكأن شيئا لم يكن ، كانت فقط بحاجة لمن يسمعها . هل برأيك أن هذا يعد سخطا ؟؟ في حفظ الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#10
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
اولاً اشكرك اختي ام عبد الله للدعوة الخاصة لي كي اشارك في الموضوع ثايناً اشكرك على هذا الطرح بهذا الاسلوب المرتب و المنظم لك تحياتي. دائمًا نستمع في المجالس الكثير من الشكوى من رجال ونساء . بعض الأخوات تشتكي زوجها يهملني ، يضربني ، يكلم غيري، بخيل والكثير من حكاوي النساء التي لا تنتهي وبالنهاية تقول الحمدلله راضية احسن من غيري من خلال تجرتبتي واستماعي للكثير من هذه الحكايات و بصارحة في كثير من الحالات كنت اسألهم سؤالك و تكون الاجابة هذه فضفضة ليست سخط بس. واحياناً تكون اكاذيب الغرض منها دفع العين عن نفسها وعن زوجها فهو ليس بخيل و لا يضربها ولا يهملها بس خايفه على نفسها من الحسد فتقول ذلك. و هناك نوع ثالث تقول ذلك عشان البنات العوانس ما يخطفون زوجها منها زي ما تقول او ما تعقتقد و هذا ما اسمعه من كثيرات في كافة المستويات متعلمات وغير متعلمات عرائس جديدات في الزواج وكذلك سيدات لهن اكثر من 10 سنوات في الزواج. وأخرى تأخرت في الزواج تشتكي لماذا لا يأتيني عريس ؟؟وفلانة تزوجت قبلي وانجبت واخرى كل يوم عندها عريس بس ياله الحمدلله راضية بقسمة ربنا ونصيبي . هذا النوع بصراحة هي تقول انها راضية وانها بس زعلانه على نفسها لكن انا الي اشفه فيها حسد لبنات الناس و من تابع الناس مات هماً و هذا الامر يعود للقدر خاصة في حالة ان كافة الظروف الاجتماعية والبئية متوفرة من حيث التعليم، الدين ، الحسب،و المكانة الاجتماعية ، والاخلاق طبعاً و القبول الروحي والشكلي لكن في هذا الكلام بالذات في شي من الحسد للاخريات لانه الزواج و هي تقول ذلك تسمع للشيطان و من شدة زعلاها على نفسها و احساسها بوحداتها و الضغوط المحيطة بها من المجتمع والناس والرغبة الداخلية في الاستقرار فتنفس عن نفسها باي طريقة مباحة اوغير مباحة و بعد ما تنتهى تقول انا راضية. وأخر عندي مشاكل في العمل لم آخذ حقي ووضعي إلى الأن ، الحياة صعبة ، وغيرها الكثير من الأحاديث وبالنهاية راضيين والحمدلله بصرحة بالنسبة للعمل انا ارى انه حق فعلاً هذه الشكوى في محلها من الانسان لمجتهد الطموح المتطور والذي اثبت ذاته و وضع بصمته في مجال عمله ثم لا ياخذ حقة فعلاً هذا ظلم و نحن نقولها فعلاً ...... لكن دون سخط و عدم الرضى هنا ليس من عطاء الله انما من ظلم العباد و تفرقتهم و سؤء تصرفهم و هذا مباح. ياترى هل فعلاً راضيين ؟؟ ولا مش راضيين ؟؟ بالنسبة لي انا راضية(بمعنى غير ساخطة او ناقمة من الله) ولكني احياناً اسمع للشيطان و اترك نفسي للثرثرة و الفضفضة و اعرف انني قد اكون اثمة لان فضل الصبر عظيم لكني انا انسان ضعيف مهما تقوية ..... صحيح عندما احاول ان امسك نفسي و اتجه لله بالدعاء وقرأت القران اشعر بارحة كبيرة اثر ذلك لكن هو الشيطان و ضعف النفس البشرية. ياترى بنقول من قلبنا كلمة الرضا؟ولا بس اللسان ينطق بكلمة الرضا والقلب ناقم وساخط؟ فكرنا مرات ولكم مرات الغضب والزعل ما يخلينا نفكر لكن باب التوبة مفتوح والاستغفار موجود و انا بالنسبة لي اعرف انني اذا زعلت و ثرثرت اعرف ان علي ان ابذل اكثر في العمل والاستغفار حتى اعوض ساعات الثرثرة قد يكون ذلك خطا ولكن جدد ايمانك وانت بشر و الله يحب العبد اللحوح في الدعاء والمجاهد لنفسه و هواها.بصراحة في موضوع الانجاب والزواج والنظر لما في يد الغير اكيد ليس من القلب راضيين انما في امور الاجتهاد و الجد مثل العمل نقولها من قلبنا مع قليل من زيغ الشيطان لنا. هل فكرنا ولو للحظة إننا إذا نعينا حظنا او شكونا مشاكلنا بسخط وغضب ان هذا ليس رضى على الله وحكمة الله وقضاء الله ؟ ونضيع من بين أيدينا أروع مافي الصبر الرضا والذي به نحصل على الأجر وكما وعدنا ربنا في كتابه " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " نقول بافواهنا ما ليس في قلوبنا ؟؟.. ياترى ما الحل من وجهة نظركم ولماذا نحن كذلك إلا من رحم الله طبعاً.. بالنسبة للحل : اكيد في اتبع السنة النبوية في حالة الحزن والهم و الزعل و الغضب و الاكثار من قرأت القران فإنه راحة للقلوب المتعبة و البكاء في السجود وعلى السجادة غسيل للقلوب من كل ألم او ضيق وان ندعو لأمة بالتمسك و الثبات و ان ترك عننا البخل في الدعاء والتوسل بصراحة نحن مستعجلون على الدنيا نصلي و نقوم و بين الاذان والاقامة قليل منا من يدعوا اوقات الاجابة كثيرة لكن من يحاول صحيح منا من يلتزم يومين اسبوع و بعدين نرجع لحالنا علينا ان ندعوا لبعض بالهداية الثبات ولماذا اصبحنا غير راضيين وفي نفس الوقت راضيين تناقض عجيب الستم معي؟؟ اصبحنا كذلك كثير جداً الحياة قسوتها و قوتها التطور السريع ممكن انت مجتهد و نشيط و متعلم و تسعى في الحياة و بعد 25سنة تشتري شقة بينما تقابل زميلك الكسول في المدرسة و في الجامعة و الذي لا يهتم بالعمل و عنده فيلا اكيد الشيطان حيقولك سبحان الله هذا فلان حصل فيلا وانا طلعت عيني عشان اشتري شقه و كمان بالتقسيط . هنا مش حسد انما تعجب من معطيات الحياة احياناً السبب يكون الغش و ضعف النفوس ، الوسطة في الاعمال والفرص الوظيفية و الدراسية وحتى العلاجية للمرضى احياناً السبب الضمير الميت في المعلمين والمربيين في الاطباء و الصيادلة في البائعين والتجار احياناً السب يكون في تفرقت الام بين ابناءها والاب بين زواجاته والاخ بين اخته و زوجته احياناً السبب يكون في اهمال كل منا لدورة في اعمار الارض من مكانه ووضيفته التي فطرة الله لها. بالنسبة للتناقض العجيب هذا ليس عجيب بالنسبة لي او من وجهة نظري ..... لانني ارى ان الانسان اصلاً خلق هكذا يجمع بين المتضادات الله فطره على ذلك .... به خير و شر - منا الاسود والابيض - به حب و كره-صدق و كذب ....الخ لكن المطلوب هو ان نقبل بعضنا كما نحن ونحاول ان نساعد بعضنا في الصلاح من خلال دور كل واحد منا في حياة الاخر. اعتذر جداً للاطالة ولكني احببت ان اوضح و اشرح الفكره بصورة عميقة من خلال خبرتي في الحياة و اطلاعي لكم مني تحية |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |