تركت أمها تحترق شوقًا إليها سنين وعادت لتقول !أحبك يا أمي سامحيني . فهل تسامحها؟؟

[أم عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اتمنى ان نتناقش فيه سويًا ليس من الخيال ولكنه من الواقع ..

هل الأم إذا قسى عليها أبناؤها هل تسامح؟ هل بعد ضايع العمر والشباب والحرمان والجفاء تسامح ؟ طيب على ماذا تسامح على شبابها ؟ ام عمرها ؟ ام قسوة الأيام ؟ ام بكاءها في غياب اولادها ؟ والكثير ..

المشكلة التي معنا الأن قصة إمرأة عاشت بعيده عن إبنتها التي تحبها بقوة ومتعلقة بها عاشت البنت مع أبيها بعد إنفصال الوالدين وكلما اتصلت الأم بالإبنة معاتبة لها بأنها لا تهاتفها وتطمئن على أمها ودائمًا جوالها مغلق تتحجج بالمذاكرة والدراسة والإنشغال. تقول الأم يا سبحان الله ومتى كانت الأم تعطل اولادها ؟ اليست الأم هي التي تدعوا لولدها فليس بينها وبين ربها حجاب ؟ أين طلب الإبنة من الأم الدعاء بالتوفيق .ومرت السنين والإبنة لا تتصل بأمها الا قليل والأم عاشت في حزن وجرح عميق ليس من الأب الذي تركها وتزوج وعاش حياته دون النظر للمرأة التي تركها خلفه كيف ستعيش من بعده فهذه طبيعة كثير من الرجال الذي ياخذون فقط ولا يعطون وإذا باعوا لا يشترون . إلا من رحم الله ولكن الأصعب بل القاتل من وجهة نظري هو قسوة البنت وخاصة ان الأم كانت باره بامها محبة لها لم تكن ابداً عاقة فتقول ربي رد الي عملي في أمي .فقد كنت بها باره وكانت راضية عني ودائمة الدعاء لي براحة القلب . لم تعد تعرف هذه الأم العيش بنفسية مستقرة دائمًا شاردة حزينة واذا اختلت بنفسها تشتكي لربها وتبكي عمرها وحياتها. وبعد سنين تخرجت الفتاة وعند الزواج .........

جاء دور الأم أمي جاءني عريس اريده ان يراكِ وترينه أمي احبك وسامحيني ان كنت قصرت في حقك .. أمي احبك كثيراً

سبحان الله بعد هذا العمر وهذا الحرمان من كل الحظات الجميلة التي تتمنى الأم ان تتعايشها مع إبنتها بمنتهى البساطة تأتي الإبنة وتقول سامحيني أحبك ؟ ..وهل يا ترى هل فعلاً تحتاج أمها أم لتكمل الآنانية وتكمل الشكل الإجتماعي أمام عريس المستقبل ليشعر بأنها على علاقة طيبة بأمها ؟

هل الحب كلمة ؟؟ أين الدليل ؟؟

وهل هذه الأم تستطيع ان تفرح بكلام إبنتها ام ان الجرح سيزيد ؟؟وتقول ياليتها ماقلت احبك سامحيني ؟

هل فعًلا قلب الأم ينسى ؟؟ ينسى حقيقة ؟؟

وإن نست هل ستنسى عمرها وشبابها وحرمانها وقسوة إبنتها. وسهرها الليالي باكية بعد إبنتها ؟؟

ياريت نتحاور ولكن بدون مثاليات بل نكون واقعيين .فقد تقرأ موضوعنا من مرت بهذه التجربة قد يكون في ردنا مايشفي صدرها او يساعدها.

وياريت نوجه رسالة لكل الأبناء بروا اباءكم تبركم ابناءكم

ونقول لهم تذكروا الآيه الكريمة قال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) ؟ الإسراء 23،

جزاكم الله خيرا انتظر المشاركات

أم عبد الله

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة
ام عبد الله
على هذا الموضوع الهام والقيم حيث ان العقوق انتشر فى مجتمعاتنا بصورة واضحة تحت مسميات كثيرة
مثل ضيق الوقت وكثرة المسئوليات
او الجحود فالام والاب لم يفعلوا الا ما يفعله اى ام واب وهذا واجبهم
وبالتالى يجب على كل من يخاف على خاتمته ان يحطاط لهذا الامر
فكما تدين تدان
ولقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انه يفعل مايفعل عاق الوالدين من اعمال الخير فلن يدخل الجنة
اما بالنسبة لسؤالك عن الام هل تسامح ام لا فاقول بانها ستسامح
والدليل على ذلك هو قصة الام الذى لم يستطع ابنها نطق الشهادة وطلب منها الرسول صلى الله عليه وسلم ان تسامحه ليستطيع النطق بها فقالت انها لن تسامحه ابدا ولكن عندما امر الرسول صلى الله عليه وسلم باحراقه امام عينيها لم تستطع احتمال هذا الامر واقسمت انها سامحته فاستطاع النطق بالشهادة
لذى انا ارى ان قلب الام مهما بلغت قسوة الابناء لايستطيع الا ان يغفر ويسامح
واسمحى لى باضافة هذا الرابط لتاكيد وجهة نظرى
قلب ام
http://www.4shared.com/audio/ZaS_IzMs/__online.html
دمتى بكل خير وحفظك الله

[عاشقة الاخوة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكي اختي الكريمة موضوع قيم ورائع ...

انا من وجهة نظري ارى ان الام ستسامح لان قلب الام رائع وجميل وحنون مهما فعل بها ابنائها ...
صراحة انا وضعت نفسي مكان الام ..الم تكن تبكي لفراق ابنتها وشوقا اليها ..؟
وتتمنى ان تراها وتسمع منها كلمة امي احبك..؟
اذا انا متأكدة انها ستسامحها ...ويمكن تكون عارفة انو لمصلحة بس المهم هي تريد ان تكون بجانب ابنتها ..ويمكن تكون البنت الي عملته يكون خارج عن ارداتها ..يعني يمكن الاب يكون مانعها من ان تكلم امها وتراها ..واكيد الام فكرت هيك...

هاي وجهة نظري ان شاء الله تكون واضحة واقدرت اوصلها منيح...

[شروق الاجزجي]

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر

لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر

ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر

ودرى فظيع خيانة لم يؤتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر

واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر

فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر


فاذا كانت هذه الام سامحته ..فما حال تلك ؟
ومن وجهة نظر اخرى ..فليس كل القلوب سواء..

جزاك الله خيرا ام عبد الله

[محمد أبوفيصل]

الموضوع خطيييييييييييير..

اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء :"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

جزاك الله خير

[أم عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الشهادة

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة
ام عبد الله
على هذا الموضوع الهام والقيم حيث ان العقوق انتشر فى مجتمعاتنا بصورة واضحة تحت مسميات كثيرة
مثل ضيق الوقت وكثرة المسئوليات
او الجحود فالام والاب لم يفعلوا الا ما يفعله اى ام واب وهذا واجبهم
وبالتالى يجب على كل من يخاف على خاتمته ان يحطاط لهذا الامر
فكما تدين تدان
ولقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انه يفعل مايفعل عاق الوالدين من اعمال الخير فلن يدخل الجنة
اما بالنسبة لسؤالك عن الام هل تسامح ام لا فاقول بانها ستسامح
والدليل على ذلك هو قصة الام الذى لم يستطع ابنها نطق الشهادة وطلب منها الرسول صلى الله عليه وسلم ان تسامحه ليستطيع النطق بها فقالت انها لن تسامحه ابدا ولكن عندما امر الرسول صلى الله عليه وسلم باحراقه امام عينيها لم تستطع احتمال هذا الامر واقسمت انها سامحته فاستطاع النطق بالشهادة
لذى انا ارى ان قلب الام مهما بلغت قسوة الابناء لايستطيع الا ان يغفر ويسامح
واسمحى لى باضافة هذا الرابط لتاكيد وجهة نظرى
قلب ام
http://www.4shared.com/audio/zas_izms/__online.html
دمتى بكل خير وحفظك الله

تسلمين حبيبتي الغالية على مرورك وعلى الفلاش الأكثر من رائع

[أم عبد الله]

جزاكم الله خيرا جميعاً على المشاركة في الموضوع والإضافات جعلت الموضوع أكثر اهمية ..

نسأل الله ان يهدي بناتنا وابناءنتا وان يرزقنا بر آباءنا