|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الحسد خلق ذميم ، وصفة وضيعة ، حقيرة لا تكون إلا في النفس العاجزة ، المهانة التي تعجز عن فعل الخير ، وتتمني زواله من غيره حتي يكون العاجز والعامل سواء كما قال تعالي ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فالحسود عدو النعمة متمن زوالها عن المحسود كما زالت عنه هو فمن كان يحب الله واليوم الآخر فلينتهي عن هذه الصفة إن كانت فيه وليحذر عقاب الله في الدنيا والآخرة ومن لم يكن من أهلها فليحمد ربه حمداً كثيرا علي ذلك فإن الآفة الوضيعة تقتل صاحبها وتهينه وتجعله من السافلين والحمد لله رب العالمين |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() سؤال يطرح نفسه هل الحاسود يعلم انه يحسد ويتعمد الحسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#3
|
|||
|
|||
![]() اللهم ابعد عنا الحسد و اضراره
مشكورة اختي ام يمن على موضوعك جزاكي الله خير الجزاء |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بالنسبة ل:هل يعلم الحاسد أنه يحسد؟ نعم يعلمها لأنه يحس به في قلبه. ومن حيث هل يتعمدها؟ قد لا يكون يتعمدها لأنها قد تكون تلقائية لأن نفسه تكون خبيثة، فيكون الحسد فيها تلقائيا، ولكنه رغم أنه قد لا يكون يتعمّده، فإنه مسؤول عنه لأن ميل نفسه إلى الحسد لا يكون إلا إذا كان الشخص مفرّطا في الأخذ بأسباب تقويم النفس، وقد قال تعالى مبينا ما قاله ابراهيم عليه السلام : "وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" سورة الشعراء الآيات : 87-88-89 فالذي يأتي ربه بقلب سليم هو الناجي يوم القيامة، وهذا دليل على أن الإنسان له تأثير على قلبه، وإن كان بطريقة غير مباشرة، لأن الإنسان لا يتحكم في قلبه، ولكن يتحكم في أعماله وأقواله وإراداته، وبذلك الله تعالى إما يهدي قلبه ويصفّيه أو يضله ويتركه بأمراضه على حسب أعمال الإنسان، وهكذا الإنسان يتحكم في قلب نفسه بطريقة غير مباشرة، فهو إذا عمل صالحا، فالله يصلح له قلبه والعكس.. والمؤمن لا يحسد وإنما يغبط أي يتمنى مثل نعمة الآخر دون تمني زوالها عن غيره. والحسد لا يكون إلا من شخص متفرّغ متكاسل ليس له إرادات خير يشغل بها نفسه. والناس نوعان في الحسد : - نوع أول كريم، إذا قُدر أن يحسد أحدا فإنه يكثر من التبريك لذلك الشخص مخالفة للنفس، وقد قال تعالى : "ولا تتبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله"، ويخفي حسده لذلك الشخص بأن لا يؤذيه... - نوع ثاني لئيم، إذا حسد أحدا فإنه يمتنع عن التبريك له وإن علم بأنه يجب أن يفعل ذلك، وذلك إرادة منه أن يصيب الشخص الآخر بعينه، وهذا النوع بما أنه متّبع لهواه فإنه يظهر حسده للشخص الآخر ويتعمّد إذايته... ولو يعلم الحاسد أن ما يخسره بحسده أكبر بكثير مما يربحه منه لما حسد. وكما قيل : عين الحسود لا تَسُودُ. (لا يكون سيّدا في قومه) فالناس مستحيل أن يسوّدوا حاسدا وإن أخفاه ما استطاع، فالله تعالى يوحي إلى الناس دون أن يشعروا بأن يسوّدوا فلانا أو لا يسوّدوه تلقائيا من أنفسهم وذلك حسب ما في قلب ذلك الشخص. ومثال على ذلك : تلتقي مثلا بشيخ كبير فتجد أنه يستحيل عليك أن لا تقول له : يا سيدي، أو يا سيدنا. وذلك تجده في قلبك تلقائيا من عند الله، ولو تأمّلت جيدا ستجد أن ذلك لأنه لا يحسد الناس. وعلى العكس : تلتقي برجل آخر، فتجد أن لك صعوبة في أن تقول له يا سيّدي، ولا يكون ذلك إلا لما في قلبه من الحسد... |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |