|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() غزة – فلسطين الآن – خاص - اعتبر النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حماس مشير المصري أن ما تقوم به حماس والحكومة الفلسطينية من حملة لمنع التخابر مع العدو وما نشر عبر مؤتمر الداخلية اليوم رسالة عملية للاحتلال وليست نظرية فقط. وقال – في مقابلة هاتفية خاصة مع شبكة " فلسطين الآن "الإخبارية :" هي رسالة بضرب خطوط العدو وخيوطه في الساحة الفلسطينية، بتوجيه ضربة في خاصرة العدو أمام رهاناته أمام هؤلاء العملاء للوصول إلى أهداف وتجديد بنوك الأهداف ضد الشعب ومقاومته الباسلة" وأضاف :" هي رسالة أن الحرب سجال، ولن نسمح لكائن من كان أن يكون له أي ارتباط مع هذا الاحتلال، وأنه لا حماية ولا حصانة للعملاء ولن تستطيع أي قوة أن تحميهم من يد العدالة الفلسطينية، وأن قبضة القانون ستطال كل خطوط وخيوط العدو على الأرض بإذن الله سبحانه وتعالى". وفي تعليق له على حماية رام الله وسلطة فتح هناك للعملاء الهاربين من غزة شدد أن هذه القضية تشكل مفاصلة ما بين فريقين في الساحة الفلسطينية بين من يحمي المقاومة ويحتضنها ويقطع خيوط العمالة مع العدو الصهيوني وبين من يحمي العملاء وينسج خيوط العلاقة والارتباط مع العدو الصهيوني . وقال :" هذه لحظة مفاصلة بين من يرفض الخبث والرجس ليبقى الصف الفلسطيني صفياً وبين من يدس السم الزؤام بين أوساط الشعب الفلسطيني، لحظة مفاصلة ما بين من يدافع عن الشعب بدم قادته وأبنائه ويعزز مقومات الصمود والثبات ويحمي المقاومة وبين من يلاحق المقاومة ويصادر سلاحها وينسق تنسيقاً وتعاوناً أمنياً خيانياً مع العدو، وينصب عملاء في مواقع القيادة كما هو الحال في الضفة الغربية ". من جهته اعتبر المحلل السياسي مصطفى الصواف أن المعركة بين الأجهزة الأمنية في غزة وبين المخابرات الصهيونية لم تتوقف , مبيناً أن المؤتمر الذي عقدته الداخلية اليوم وحملتها ضد العملاء هو فصل من فصول المواجهة بين المقاومة الفلسطينية و الاحتلال الصهيوني . وقال الصواف - في اتصال هاتفي مع شبكة " فلسطين الآن " الإخبارية - :" أعتقد أن العدو الصهيوني ضرب ضربة قوية في هذه الحملة التي تمت من خلال وزارة الداخلية وإلقاء القبض على هذا العدد الكبير من العملاء في البيئة الصغيرة من الذين ارتضوا أن يسقطوا في وحل العمالة" مشدداً على أن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية في غزة هي معلومات ثرية و غنية ومعلومات مكنت وزارة الداخلية على الأقل من مواجهة جزء من حملة التخابر التي أراد الاحتلال الصهيوني أن يسقط فيها جزء كبير من الشعب الفلسطيني. وعلى صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني أوضح الصواف أن هذه الحملة نظفت جزء من الشارع الفلسطيني في قطاع غزة من فئة ارتضت لنفسها أن ترتبط بالاحتلال وهي تمارس عمليات القتل والإرهاب ضد أبناء المقاومة الفلسطينية , وقال:" هذا يؤثر بالإيجاب على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وعلى الجبهة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، ويحد من مخاطر هؤلاء على المستوى العام سواء كان على مستوى المقاومة أو حتى على مستوى المواطن الفلسطيني". وحول ردة فعل الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته المختلفة على هذه الحملة وما نشر اليوم عبر المؤتمر الصحفي قال الصواف :" سيكثف الاحتلال محاولاته لإسقاط مزيد من العملاء حتى يعوض هذه الشبكات التي كشفت، وربما يلجأ لأساليب مختلفة " واضعاً شبه تصور لما قد تعتمد عليه المخابرات الصهيونية قائلاً :" ربما الاحتلال اعتمد في الفترة السابقة على تشكيل شبكات أو مجموعات من العملاء مرتبطة بعضها البعض، ربما الآن يغير من هذه الإستراتيجية ويبدأ بالتعامل مع العملاء فرداً فرداً دون أن يكون هناك شبكات مرتبطة مع بعضها البعض، حتى لو تم كشف بعضهم لا يتم كشف البقية الباقية" ووجه الصواف دعوته لمواجهة مخابرات الاحتلال بيقظة كبيرة سواء من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وحتى من قبل المواطن العادي, وقال :" المواطن العادي يجب أن لا يقف فقط لينتظر ماذا ستفعل وزارة الداخلية، بل يجب عليه أن يساعد في هذه الحملة بقدر كبير وله دور كبير في هذا المجال، ولذلك يجب أن يقف المجتمع إلى جميع هذه الوزارة وهذه الأجهزة الأمنية حتى يتم الحفاظ على النسيج الاجتماعي والأمن الداخلي للمجتمع الفلسطيني". |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |