ظلم المرأة في ظل الحضارة الغربية...يعني نحنا كمسلمات في نعمة كبيرة بجد..

[زينب امة الله]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
تعاني المرأة الغربية من الويلات في ظل الحضارة الغربية المعاصرة ومن تلك الويلات التي فتكت بالمرأة الغربية
ظواهر وعلامات نحاول أن نبينها في هذه المقالة:




أولاً :

**استخدام المرأة في الدعاية والإعلان**

لا يخفى على المتأمل في واقع المرأة الغربية أنها استغلت استغلالا سيئاً من خلال الإغراء بها في وسائل الدعاية والإعلان لمنتجات مختلفة، بعضها متعلق بالمرأة والآخر لا علاقة لها بالمرأة ..ففي مجال الأفلام تستخدم المرأة استغلالا تجاوز كل الحدود الشرعية والإنسانية في عرض المرأة عرضا فاتنا صارخاً ، والمجلات الهابطة لا يمشي سوقها إلا إذا ملئت المجلة بصور النساء الجميلات ..ففتاة الغلاف تختار بعناية لجذب الزبائن



ثانياً :

**فتح مجالات عمل لا تتناسب مع طبيعة المرأة**

فبناء على نظرية المساواة المزعومة في العالم الغربي طالبوا بأن تعمل المرأة كما يعمل الرجل، فهي تعمل في المناجم وصناعة المواد الثقيلة وتنظيف الشوارع وقيادة الشاحنات وحمل السلاح وحراسة الأمن وغيرها من الأعمال التي لا تليق إلا بالرجال، وهذا من ظلم المرأة، والتي سببت لها آثاراً عظيمة على أنوثتها وعفافها وصحتها الجسدية والنفسية.

ثالثاً:

**العنف والاعتداء على المرأة**

وصور الاعتداء على المرأة إما أن يكون بالضرب أو التحرشات الجنسية أو الاغتصاب وأخيرا القتل .

في ما يخص الاعتداء عليها بالتحرشات الجنسية :

لقد كشف مسح استطلاعي أعدته وزارة الداخلية البريطانية أن 80% ( نعم.. ثمانون في المائة) من ضابطات الشرطة ، أي بنسبة أربعة إلى خمسة ، يتعرضن للمضايقات الجنسية خلال نوبات العمل الرسمية وقد شارك في الاستطلاع 1800 ضابطة

هذا في حق حامية الأمن، أما في حق الساهرات على مصلحة المرضى فهناك أفعال يندى لها الجبين .

أشارت دراسة صدرت عن جمعية علم النفس البريطانية إلى أن 60 % من الممرضات اللاتي تم استطلاع آرائهن قد عانين من التحرش الجنسي من مرضاهن الرجال .

وأوضحت الدراسة أن أشكال التحرش الجنسي تمثلت في ممازحات صفيقة ، واقتراحات تتضمن الدعوة إلى ممارسة الجنس، بالإضافة إلى الملامسة الجسدية ، واتضح أن معظم الممرضات يعانين في صمت، ويفضلن عدم الإبلاغ عن تلك الحوادث بنسبة 76% .

الاعتداء عليها بالاغتصاب :

أعلن مركز الضحايا الوطني الذي يناصر حقوق ضحايا جرائم العنف : أن معدل الاغتصاب في الولايات المتحدة أصبح يبلغ 1.3 امرأة بالغة في الدقيقة الواحدة ؛ أي 68000 امرأة في العام .
وأضاف المركز أن واحدة من كل ثماني بالغات في الولايات المتحدة تعرضت للاغتصاب ليكون إجمالي من اغتصبن اثني عشر مليونا ومائة ألف امرأة على الأقل

وتقول دراسة أمريكية : إن جرائم الاغتصاب شأن هجمات واعتداءات الغرباء ، تنخفض خلال الشتاء ؛ لأن الناس لا يخرجون كثيراً ... وبالتالي فإن فرص الالتقاء تكون أقل

ولو أردنا أن نترجم هذا الكلام إلى نتيجة علمية فإننا نقول : عندما يقل الاختلاط .. يقل الاغتصاب .
أي أن الإسلام العظيم حين يحد من الاختلاط، ويضيق من فرصه ومجالاته فإنه يحد من جرائم الاغتصاب ، ويحد من فرصها ومجالاتها



رابعاً:

**استغلال المرأة في التجارة الجسدية**

لقد استغلت المرأة هناك جسدياً حتى ظهرت ظاهرة تسمى بتجارة الرقيق الأبيض بلغت أرباحها بالملايين وإليك مثالا عل ذلك:

ألقت الشرطة التشيكية القبض على أربعة رجال وامرأة كانوا يشكلون عصابة لاستدراج الفتيات التشيكيات إلى الغرب عن طريق وعدهن بالعمل في الغناء والرقص في النوادي الليلية مقابل رواتب مغرية فيما كان الهدف من ذلك إجبارهن على ممارسة الدعارة أو المشاركة في تمثيل أفلام جنسية.

خامساً :

**حرمانها من الحياة الزوجية السعيدة**

في « مانهاتن» المدينة الأميريكية التي اخترعت بدعة العزاب المتمايليين تعيش النساء أزمة حادة .
فقد تبين من آخر إحصاء؛ أن هنالك امرأتين تعيشان دون زواج ؛ مقابل كل رجل أعزب ،وهذا يعني أن جيلا من النساء يتعرضن لخطر العنوسة

وتذكر الإحصائيات العلمية أن المرأة التي يتراوح عمرها ما بين 35ـ 39 عاماً لا تتوفر لها فرص الزواج إلا بنسبة 38% فقط .

العجيب أن المرأة هناك هي التي تبحث عن الزوج وتحاول جاهدة أن تكرم صديقها وخليلها حتى يقبلها زوجة له ، بل وصل الأمر إلى أنها تخشى أن تفاتحه بالزواج فيتركها ويبحث عن أخرى



سادساً :

** الضياع النفسي والروحي**

المرأة الغربية محرومة من الاستقرار والراحة فهي دائماً في قلق واضطراب وخوف رهيب من المستقبل المجهول ، ( ففي فرنسا وحدها عشرة ملايين أرملة يستشرن منجمات - عرّافات - كل عام ؛ بسبب خوفهن من المستقبل ، تحت وطأة الضياع النفسي والروحي )



يعني نحنا والحمد لله تعالى على فضله وجوده بنعيش نعم ما الها مثيل كوننا مسلمات
ولله الحمد

اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
يااااااااااااااااااااااااااارب الارباب

*****تحياتي الخالصة الكن*****

[ღ بحر العطاء ღ]

بارك الله فيك أختي الغالية زينب على هذا الموضوع
الحمد لله على نعمة الإسلام ألف مرة وكرة
يا رب استر المسلمات العفيفات الطاهرات
نعم هذه هي الحقيقة المؤلمة إن المرأة في الغرب تعاني من ألوان الاتهاض الكثيرفهي كالسلعة المستفاد منها لفترة معينة وبعد هذه الفترة فإنها تهلك تماما كالمرأة في الغرب فهي سلعة فإما أن تعمل بدل الرجل والرجل يجلس في البيت أو أن ينهك عرضها وشرفها وما إن أصبحت في سن لا تقدرفيها على فعل ذلك تهان وهذا واقع النساء العجزة في الغرب والله هي مسكينة.......
بينما المرأة عندنا نحن المسلمون معززة مكرمة كرمها الإسلام وعظمها ورفع من شأنها وكلما تكبر تزداد عظمتها ومحبتها في القلوب ويوصي الإسلام بالمحافظة عليها أكثر فأكثر
الحمد لله رب العالمين .... الحمد لله .... الإسلام دين العزة والكرامة وحفظ ماء الوجه
جزاك الله خيرا اختي زينب لطرحك مثل هذا الموضوع
بارك الله فيك
بالتوفيق

[زينب امة الله]

بارك الله فيكي اختي الغاليه**بحر العطاء** على مرورك العطر

فعلا نحنا في نعمة عظيمة وعظيمة للغايه

كوننا نعيش في بيئة اسلامية والله يديم علينا ها النعم

ياااااااااااااارب

[محبة آل البيت]

السلام عليكم اختى الكريمة زينب
بارك الله فيك على خذا النقل
الحمد الله على نعمة الاسلام و الالتزام و الحجاب
و الله انها نعمة ما بعدها نعمة
لك الحمد يا رب العالمين

[زينب امة الله]

جزاك الله الف خير اختي الغاليه

مشكورة كثير على مرورك العطر والذي اسعدني

اختك **زينب امة الله**

[وائل الطواشي]

اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
يااااااااااااااااااااااااااارب الارباب

جزاكالله خيرا اختي زينب على الموضوع الهام جدا

والحمد لله على نعمة الاسلام

والله الموفق
اخوك وائل

[زينب امة الله]

نعم اخي وائل الحمد لله عز وجل

بارك الله فيك على مرورك العطر ووفقك لما يحب ويرضى

اختك**زينب امة الله**

[الأفق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله اختي العزيزة 000 زينب

موضوع قيم ورائع

الله يوفقك وييسر امورك

[ouahyabdel]

شكرا أختي على موضوعك الرائع. فقط اريد ان أدلي ببعض الملاحظات حتى تكون الفائدة أعمق و أوسع إنشاء الله تعالى.
الغرب ليس محدودا جغرافيا فهو تقافة معادية لثقافتنا الإسلامية. و أينما تجدرت هذه الثقافة الخبيثة تجدر الغرب و كانت المرأة الغربية و كانت كل النتائج المرتبطة بهذه المكونات. الأحياء الراقية في المدن الإسلامية سكانها في غالبيتهم غربيون و غريبون عن ثقافة بلدانهم الأصلية. فنجد بناتهم يلبسن على الطريقة الغربية بل أحيانا أكثر من الغربيات. مطبخهم غربي و لسانهم غربي و ذوقهم غربي...يوثرون الإستماع إلى مسخ الأغاني الغربية على الأمداح النبوية...ويصفون أنفسهم بالمتقدمين و التقدميين و يرمون غيرهم بالمتخلفين المتزمتين حتى أن بعضهم لا يستحيي في الإطراء على الإستعمار الغربي لبلداننا و يقدمه حلا و حيدا للتخلص من التخلف. تقوم نساءهم ضد الحقوق و التكريم الذي خص به الإسلام المرأة. ويطبلن لكل ما هو غربي متعلق بالمرأة قبل الإطلاع عليه. تلك هي السموم التي يجب محاربتها لتنقية أجواء البيئة الإسلامية.
شكرا لك أختي مجددا و جزاك الله عنا خيرا