أيهما اصعب ؟؟؟؟

[أبو خباب @]

أيهما أصعب خيانة أعز الناس أو موته..؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




بغيت أطرح سؤال واتمنى مشاركة جميع الأعضاء.....



أيهما أصعب؟ فقدان العزيز موته أو خيانته وجرحه..؟


-ماذا تفعـل عندما يبتعد عنك أعز الناس ..؟؟


عندما يبتعد عنك أعز الناس ويتركك تائها وحيدا ليس لك طريق تسلكه؟؟


عندما تبحث عن شخص واحد يفهمك وتفهمه ولا تجد في هذا الزمان من يمد لك يد العون..؟؟


عندما تجد الجميع بعيدين عنك حتى الشخص الذي صادقته وتقبلته..؟؟


عندما تصادق وتعز شخص ما.. وتصدم في صداقتك له..؟؟


عندما يواجهك هم ما أو مشكله ما فلا تجد أعز الناس إلى جانبك..؟؟


عندما تفقد الأمل في الجميع..؟؟


عندما تجد نفسك وحيدا وأنت في أشد الحاجه لمن يساندك فماذا تفعل..؟؟


** شعور قد يكون مر به الجميع.. وتعيش بدون أن تشعر بطعم الحياه..


لا أدري أيهما أصعب فقدان العزيز أو خيانته وجرحه..


أنتوا وش رايكم وش الأصعب إنك تفقده للأبد بوفاته.....


أم إنك تفقده بسبب خيانته لك وجرحه..!!


أســـئـــله في انتـــظــــــار إجـــابتكـــم

[شروق الاجزجي]

الاصعب من ذلك كله ..كسرة القلب
لكني اعتقد ان درجة يقيني هي التي ستهون علي الامر ايا كان ..
فان كان مات ..فاحتسبه عند الله قيقيني بالله انه في دار الخير وان هذا ابتلاء وبشر الصابرين
وان كان قد خان ...فاحتسب واصبر فيقيني بالله ان الشر قد سول لي خيرا وان الله كشف الغمامة من امام عيني حتى لا اصاب بشر ..فمهما كان الالم سيكون اهون من الم اكبر اذا كنت استمرينا
فان كان هذا او ذاك
فقد فوضت امري واحدا احد يعلم كل شئ ويقدر على كل شئ ويريد بي خيرا ولا ارحم بي منه ولا حتى امي ولا حتى نفسي ..اوبعد ذلك اقول له ولما يا رب كان ما كان؟
اليقين هنا هو الفيصل ..
جزاك الله خبرا

[أبومحمودالسوري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
نعم إن اليقين كما قالت الاخت شروق هو ما سيهون الامر وهذا أمر لاريب فيه....
ولكني أجد إختلافاً في واقع الامرين ...
فإني أجد فرقاً شاسعاً بين موت الصديق أو خيانته.......
فالإنسان المؤمن يؤمن إيماناً تاماً في قضاء الله وقدره
لذلك موت صديقه سيكون أمرٌ لقضاء الله وسيتقبله مع وجود الحزن والالم لأنها طبيعة البشريه....
وأما الأمر الآخر:
فطبعاً من أصعب ما يكون في مسوغات هذه الحياة هي العثور على الصديق الصالح....
فقد يمضي الانسان عمره كله وهويبحث عن صديق وقد يتخذ واحداً وقد لايجد من يكون صديقه بكل ماتعني هذه الكلمه من معنى....
فالنتصور إنساناً يمضي وقتاً طويلاً ليتخذ صديقاً
ثم يفاجأ بخيانته......
فأعتقد أن ذلك أصعب من وقع السهام المهند على الجسم....
فقد يصاب بإحباطٍ شديد وبداء عدم الثقه....
فسكتشف أن نظرته للحياة وجميع معاييره التي يستخدمها ونظرته للناس خطأ...
فسيقع ويتخبط في مرض نفسي قد لايخرج منه....
لذلك أعتقد أن موت الصديق سيكون أخف وطئةً من خيانته..
لأنه سيظل يخاطب الناس بإنه من الذين أتخذوا صديقاً ونجحوا في ذلك وكم هو فخور بإنتقائه ونظرته للناس وهذه الحياة....
وسيبدأ بالبحث عن صديق آخر فقد نجحت معاييره وهو فخور بها...
وهذا رأيي الشخصي
بارك الله فيك وجزاك خيراً على طرح هذا الموضوع
وفقكم الله
ودمتم بحفظه ورعايته

[رائد الصعوب]

ان يموت وتبقى ذكراه افضل من ان يبقى وتكره رؤياه
فالجرح وخصوصا من القريب اشد على على النفس من من جرح البعيد

وبورك فيك اخي على الموضوع

[@جوري@]

ان يموت وتبقى ذكراه افضل من ان يبقى وتكره رؤياه
فالجرح وخصوصا من القريب اشد على على النفس من من جرح البعيد

وبورك فيك اخي على الموضوع

<< كلام سليم