معجم "القاموس المحيط" للفيروزأبادي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الهدايات المستنبطة من آية: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 5 )           »          القدس بين نبوءات اليهود، وعقيدة المسلمين، وفوضى الطائفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أنواع الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          زمن صنع السفينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-09-2010, 08:56 AM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي معجم "القاموس المحيط" للفيروزأبادي

من (فقه اللغة: مفهومه - موضوعاته - قضاياه) لمحمد بن إبراهيم الحمد
أولًا: صاحبه
هو أبو طاهر مجد الدين الفيروزأبادي محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي اللغوي المعروف بالفيروزأبادي.
ثانيًا: الهدف من تأليف القاموس
هو جمع اللغة في كتاب مختصر محذوف الشواهد، مطروح الزوائد، معربًا عن الفصيح والشوارد.
ويقال: إن الفيروزأبادي أراد في بادئ الأمر أن يضع معجمًا لغويا ضخمًا قدر له نحو ستين سفرًا أو أكثر واختار له اسم (اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب) ففي رأيه أن المحكم لابن سيدة والعباب للصغاني هما خير ما ألف في هذه الناحية، ولكنه بعد أن أتم خمس مجلدات من المعجم رأى أن يحجم عن إتمامه رغبة في وضع كتاب مختصر يفيد الدارسين وهو ما سمي بـ (القاموس المحيط) الذي ضمنه - كما قال - خلاصة ما في العباب والمحكم مضافًا إليها زيادات جاء بها بعد تعمقه في بطون كتب اللغة الفاخرة.
ثالثًا: منهج الكتاب ومميزاته
يمكن إيجاز ذلك فيما يلي:
1- أرجع الكلمات إلى أصلها.
2- اتبع نظام القافية.
3- قسم معجمه إلى سبعة وعشرين بابًا، ثم قسم كل باب إلى ثمانية وعشرين فصلًا نظر فيها للحرف الأول من المادة الأصلية، وقد لا يصل بعض الأبواب إلى هذا العدد من الفصول، بل يسقط أحيانًا بعض الأبواب حسب ما هو موجود في اللغة.
4- راعى الفيروزأبادي الاختصار لتسهيل البحث فيه، ومن مظاهر ذلك ما يلي:
أ - وضع رموزًا تشير إلى أمور معينة؛ فالرمز (م) يشير إلى شيء معروف، و(ع) يشير إلى موضع، و(ج) يشير إلى الجمع، و(جج) يشير إلى جمع الجمع، و(ة) يشير بها إلى القرية، و(د) إلى البلد.
ب - إذا ذكر صيغة للمذكر وكان للكلمة مؤنث من لفظها أشار إليه بقوله: (بالهاء)، ولا يعيد الصيغة كقوله مثلًا: والأرنب جرذ قصير الذنب كاليرنب، وضرب من الحلى وامرأة، وبـ"هاء": طرف الأنف.
ج - اتبع طرقًا معينة لضبط الكلمة اسمًا كانت أو فعلًا؛ فالاسم الخالي من الضبط يكون بفتح إلا إذا اشتهر بغيره. وإذا ذكر الماضي مع المضارع دون تقييد في ضبطه كان على وزن ضرب يضرب، أما إذا ذكر الماضي مقيدًا بوزن معين فإنه يكون كما ذكره. وإذا ذكر الماضي والمصدر أو الماضي وحده مجردًا من الضبط كان الفعل من باب كَتَب.
5- يقدم المشهور والمقيس من الصيغ المختلفة.
6- لا يلتزم ترتيبًا معينًا في شرح ألفاظ المادة؛ فيأتي أحيانًا بالاسم قبل الفعل، أو المزيد قبل المجرد، أو العكس.
رابعًا: المآخذ على القاموس
يقول د. أمين فاخر: ولعل أحسن ما كتب في المآخذ على هذا المعجم ما ذكره أحد الباحثين في مؤلف خاص؛ فقد ألف أحمد فارس الشدياق (1804م - 1887م) كتابًا سماه (الجاسوس على القاموس) ذكر فيه مآخذ كثيرة على القاموس المحيط على الرغم من اعترافه بأنه صاحب الفضل عليه في دراسة اللغة العربية والتبحر فيها، ولكن الأمانة العلمية هي التي دفعته لإبراز ما في هذا المعجم من مآخذ بعد دراسته دراسة متأنية.
ويمكن إجمال أهم تلك المآخذ فيما يلي:
1- أن الفيروزأبادي أغفل التنبيه على الفصيح وغيره، وأسماء اللغات وأصحابها، كما أغفل التنبيه على أصحاب اللهجة وخاصة حِمْير.
2- الإبهام؛ فعبارة القاموس مبهمة في كثير من المواضع وخاصة في المصدر والفعل، فالفيروزأبادي كثيرًا ما يستغني عن ذكر الفعل بذكر المصدر، ويعطف عليه أسماء جامدة؛ فيعز على المطالع أن يميز بينها، فيظن أنه اسم. والاسم لا يستلزم أن يكون له فعل بخلاف المصدر فكان الأولى أن يعبر بالفعل؛ لأنه لا يلتبس بصيغة أخرى، وهو الذي يعبر به أئمة اللغة غالبًا، فخالفهم هو في ذلك.
3- أنه لم يتبع نظامًا صحيحًا في ذكر معاني الألفاظ.
4- أنه يُعَرِّف اللفظ بالمعنى المجهول دون الشائع.
5- قلة الترتيب في ذكر المشتقات فيخلط بين الأسماء والأفعال، ولا يفصل المجرد عن المزيد.
6- إغفاله للأضداد خلافًا لما في (العُباب) من العناية بذكرها، وإهماله ذكر القلب والإبدال خلافًا لما في (العباب) و(المحكم) و(الصحاح) وغيرها.
إلى غير ذلك من المآخذ الكثيرة التي وجهها صاحب (الجاسوس)، ومع ذلك فتلك المآخذ لا تغض من شأن هذا المعجم العظيم الذي يسر مهمة الباحثين، وعُدَّ - بحق - من أحسن المعاجم العربية.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.27 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]