قيل لبعض العارفين ايسجد القلب قال نعم يسجد سجدة لايرفع رأسه منها الى يوم اللقاء ... . - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 521 - عددالزوار : 22973 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5121 - عددالزوار : 2405626 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4709 - عددالزوار : 1713576 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 73034 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 91 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-08-2010, 10:44 PM
o العـائـــدهـ o‎ o العـائـــدهـ o‎ غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 90
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي قيل لبعض العارفين ايسجد القلب قال نعم يسجد سجدة لايرفع رأسه منها الى يوم اللقاء ... .

قاله ابن القيم

في مدارج السالكين
المجلد الاول
في منزلة التوبه
في المشهد الثاني عشر
صفحة 736
<<<<<< اعني الذي كتبته في العنوان ...... !


بالله عليكم هل سجدت لبارينا منا القلوب ............... ؟



يااخوان يااخوات والله ليس ألذ من البكاء بين يدي الله ودعاء الله شي والتملق بين يديه
فهو انيس عباده الذين احبوه ورجوه وخافوه
ويسألونه التوفيق والسداد والحفظ والثبات على الحق
وان يوفقهم للعلم والعمل
للاخلاص والمتابعه
للتوبه والاخبات
للعباده والبصيره

يُذكر في احدى الدورات لأحد المدربين _سمعتها منه بنفسي_ ان مسلما كان يصلي في حديقة في احد الدول الغربيه ساجداً لله فرآه شخص غير مسلم فقال له ما هي هذه الحركات التي تفعلها ....... ؟
قال هذا دين الاسلام
قال انا لم اسمع بدينكم ولكني منذ سنين اضع جبهتي على الارض لتفريغ الشحنات لأرتاح ولتهدأ نفسي ........... !

فتأثر كثيراً كثيراً بهذا الدين العظيم ولا اعلم حقيقة ااسلم بعد هذا ام لا ......... .

فسبحانك يا من لا معبود بحق سواك
سبحانك يارب العالمين يا ارحم الراحمين يا من سجدت له الجباه بل القلوب وخضعت لجبروته وكبريائه الوجوه وذلت لعظمته وهيبته الرقاب


سبحانك ربي وكلنا لك ساجدين خاشعين ذليلين


قال ابن القيم في ذات مافيه العنوان :

قال عن صاحب هذه الكسرة بحيث يرى نفسه كالاناء المرضوض تحت الارجل لا شيء فيه,

ولا به ولا منه,

ولا فيه منفعة,

لا يُرغَب في مثله,

وانها لا يصلح للانتفاع الا بجبر جديد من صانعه وقَيّمه,

فحينئذ يستكثر في هذا المشهد ما منّ ربه اليه من الخير,

ويرى انه لا يستحق قليلاً منه ولا كثيراً,

فأيّ خير ناله من الله استكثره على نفسه,

وعلم ان قَدْره دونه,

وان رحمة ربه هي التي اقتضت ذكره به,

وسياقته اليه,

واستقلَّ ما من نفسه من الطاعات لربه,

ورآها _ولو ساوت طاعات الثقلين _ من اقل ما ينبغي لربه عليه,

واستكثر قليل معاصيه وذنوبه .

فإن الكسرة التي حصلت لقلبه اوجبت له هذا كله .

فما اقرب الجبر من هذا القلب المكسور !

وما ادنى النصر والرحمة والرزق منه !

وما انفع هذا المشهد له واجداه عليه !

وذرة من هذا ونَفَس منه احب الى الله من طاعات امثال الجبال من المدلِِّين المعجبين بأعمالهم وعلومهم واحوالهم .


واحب القلوب الى الله سبحانه : قلب قد تمكنت منه هذه الكسرة, وملكته هذه الذلة؛ فهو ناكس الرأس بين يدي ربه؛ لا يرفع رأسه اليه حياء وخجلا من الله .



قيل لبعض العارفين :

ايسجد القلب ........ ؟!!!

قال:

نعم يسجد سجدة لا يرفع رأسه منها الى يوم اللقاء . فهذا سجود القلب .




فقلب لا تباشره هذه الكسرة فهو غير ساجد السجود المراد منه

واذا سجد القلب لله _ هذه السجدة العظمى _ سجدت معه جميع الجوارح,

وعنا الوجه حينئذ للحي القيوم,

وخشع الصوت والاوارح كلها,

وذل العبد وخضع واستكان,

ووضع خده على عتبة العبوديه,

ناظراً بقلبه الى ربه ووليه نظر الذليل الى العزيز الرحيم,

فلا يُرى الا متملقاً لربه,

خاضعاُ له,

ذليلا مستعطفاً له,

يسأله عطفه ورحمته,

فهو يترضى ربه كما يترضى المحب الكامل المحبة محبوبه المالك له,

الذي لا غنى له عنه,

ولا بد له منه,

فليس له هم غير استرضائه واستعطافه,

لأنه لا حياة له ولا فلاح الا في قربه ورضاه عنه,

ومحبته له,


يقول :
كيف اُغضب من حياتي في رضاه, وكيف اعدل عمن سعادتي وفلاحي وفوزي في قربه وحبه وذكره .............................؟



انتهى كلامه رحمه الله
__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 131.21 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.30%)]