موعدنا الجنة بإذن الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 907 - عددالزوار : 119682 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-08-2010, 01:15 PM
راية الدعوة راية الدعوة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: غزة - فلسطين
الجنس :
المشاركات: 6
الدولة : Palestine
25 موعدنا الجنة بإذن الله

موعدنا الجنة بإذن الله
منال المغربي

"كلُّ شيء يبدأ صغيرًا ثم يَكبُر إلا المصيبة؛ فإنَّها تأتي كبيرةً ثم تصغُر".
هذه المقولة كانتْ تُردِّدها أمِّي على مسامِعنا، تُخفِّف بها عن نفوسِنا وقْعَ المصائب والفواجع، التي كانت تلمُّ بنا ونحن نَجْري في دروبِ الحياة.
ومنها مصيبةُ الموْت، الذي سيطرُق أبوابَنا جميعًا في أيِّ ساعة، وأيِّ لحظة.
فعندما كان يموت لدَيْنا أيُّ عزيز، كانتِ العيونُ ترسل الدمعَ مِدرارًا، ويحزن القلْب.
ولكنَّنا لا نملك وقتَها إلاَّ أنْ نقول: إنَّا لله وإنا إليه راجعون، للهِ ما أخَذَ، وللهِ ما أعطى، وكلُّ شيء عندَه بأجَل مسمًّى، إنَّ العين لتدمَع، وإنَّ القلْب ليحزن، وإنَّا على الفِراق لمحزونون، ولكن لا نقول إلاَّ ما يُرضي ربَّنا.
وبالفِعل بعدَ أيَّام مِن رحيل الأحبَّة كان طبيعيًّا أن يخفَّ وقْعُ المصيبة في النفوس.
فحينما انتهَى العزاء.

استأنف الجميعُ دورةَ حياتهم المعتادة، سُنَّة الله في خَلْقه.
أمَّا الأحبَّة الذين لم يَعُد لهم وجود في عالَمِنا المشهود، فقد أصْبحوا مجرَّدَ ذِكْرى، يُستحضَر طيفُها في المجالِس والمناسبات التي كانتْ تتزيَّن بحضورهم.
ولم يبقَ بعد رحيلهم إلا حنينٌ خفِي لوجودهم بيْننا، وذِكرى فوَّاحة، وأثَرٌ طيِّب، وسُمعة سيفوح شَذاها طويلاً طويلاً، وسِيرة حياة نستلهِمُ منها دروسًا وعِبرًا، ونصائح وتوجيهات، وإرشادات ومأثورات نيِّرة، عُلِّقت في دهاليز الذاكرة، أضاؤوا لنا بها يومًا ظلمةَ الطريق، وبدَّدوا وحشتَه.
ما يُخفِّف من وطأةِ الموت والشُّعور بفقدان الأحبَّة وغيابهم.
حقيقةٌ واحدة، هي: أنَّ لنا لقاءً آخر سيجمعنا بإذِن الله.
كما وعَد الربُّ - جلَّ في علاه - المتحابِّين فيه.
وذلك في مكانٍ غير ِالأرْض التي ألِفْناها، وسِرْنا فوقَها، ووُرِينا الثَّرى تحت ترابها، لا قيمةَ في ذلك المكان للوقت؛ لأنَّنا سنكون خارجَ نطاقه، ولا اعتبارَ فيه للموت ولا للحزن أو البكاء، أوالتوجُّع أو التفجُّع؛ لأنَّها مفرداتٌ أُسقِطت من قاموس الآخِرة.
اللِّقاء سيكونُ في جَنَّة الخُلد، جنان عرْضُها السموات والأرْض، فيها ما لا عينٌ رَأتْ، ولا أُذن سمِعتْ، ولا خَطَر على قلْب بشَر.
والشَّرْط الوحيدُ حتى تتحقَّق اللُّقيا مع الأحبَّة في جنَّات عدن: طاعة الله ورسوله في الحياة الدنيا، قبل أن تخطَّفَنا يدُ المنون.
عندَها في الجنة سنسعد باللِّقاء، وستطيب الصُّحبة، وستحلو الرفقة، كما وعَدَ الله - سبحانه وتعالى - حينما قال في سورة النساء: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]
وحتَّى يحين الموْعِد.
أيُّها الأحِبَّة الذين غيَّبهم الموت عن أنظارِنا، وخلَّفهم في قلوبنا، سنبقَى ما حَيِينا، على أمَلِ اللِّقاء.



منقول :

التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 25-08-2010 الساعة 01:43 PM. سبب آخر: يمنع وضع روابط منتديات اخرى
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.47 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]