هديه - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22204 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-08-2010, 02:38 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي هديه - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة

هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فِي الدَّعْوَةِ[1]


1- وكان يَدعُو إلى الله ليلًا ونهارًا وسِرًّا وجهارًا، وأقامَ بمكةَ ثلاثَ سنينَ مِنْ أَوَّلِ نُبُوَّتِه يدعو إلى اللهِ مُسْتَخْفِيًا، ولما أُنْزِلَ عليه ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ [الحجر: 94] صَدَعَ بأمر الله، لا تَأخُذُه في اللهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ، فَدَعَا إلى اللهِ الكبيرَ والصغيرَ والحرَّ والعبدَ، والذَّكرَ والأنثَى، والجنَّ والإنْسَ.

2- ولما اشْتَدَّ على أصحابِه العذابُ بمكةَ أَذِنَ لهم بالهجرةِ إلى الحَبَشَةِ.

3- وخرجَ إلى الطائفِ رجاءَ أَنْ يَنْصُرُوه، ودَعَاهُم إلى اللهِ، فَلَمْ يَرَ مؤيدًا ولا ناصِرًا، وَآذَوْهُ أَشَدَّ الأذَى، ونالُوا مِنْهُ ما لم يَنَلْهُ من قَوْمِهِ، وأخرجُوه إلى مكةَ، فَدَخَلها في جوارِ مُطعمِ بْنِ عَدِيِّ.

4- وَظَلَّ يَدْعُو عَشْرَ سنينَ جهرًا، يوافي المواسمَ كُلَّ عامٍ، يتبع الحُجَّاجَ في منازِلهم، وفي المواسِمِ بعُكاظ ومجِنَّةَ وذي المجازِ، حَتَّى إِنَّه لَيَسْأَل عَنِ القبائل ومنازِلها قبيلةً قبيلةً.

5- ثُمَّ لَقِيَ عِنْدَ العَقَبَةِ سِتَّةَ نَفَرٍ كُلهم مِنَ الخزرجِ، فَدَعَاهُم إلى الإسلامِ، فَأَسْلَمُوا ثم رجَعُوا إلى المدينةِ، فَدَعَوا الناسَ إلى الإسلامِ فَفَشَا فيها حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ إلَّا وَقَدْ دَخَلَها الإسلامُ.

6- ولما كان العامُ المقبلُ جاءَ منهم اثنا عَشَرَ رَجُلًا، فَوَاعَدَهم بيعةَ العقبةِ، فبايعوه على السمع والطاعةِ والنَّفقَةِ، والأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عَنِ المنكرِ، وأَنْ يَقُولُوا في الله لا تأخذهم فيه لَوْمَةُ لائِمٍ، وأَنْ يَنْصُرُوه ويَمْنَعُوه مما يمنعونَ منه أَنْفُسَهُم وأَزْوَاجَهُم وأبناءَهم ولهم الجَنَّةُ، ثم انصرَفُوا إلى المدينةِ، وبَعَثَ معهم ابنَ أُمِّ مَكْتُومٍ، ومُصْعَبَ بْنَ عُمَير يُعَلِّمَان القرآن، ويدعوانِ إلى اللهِ، فأسلمَ عَلَى يديهما بَشَرٌ كثيرٌ، منهم أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وسعدُ بنُ مُعاذ.

7 – ثم أَذِنَ- صلى الله عليه وسلم -للمسلمينَ في الهجرةِ إلى المدينةِ، فبادَرَ الناسُ، ثم تَبِعَهُم هو وصاحبُه.

8 – وآخَى بين المهاجرينَ والأنصارِ، وكانوا تسعينَ رَجُلًا.

أ هَدْيُهُ- صلى الله عليه وسلم - في الأَمَانِ والصُّلْحِ ومُعَامَلَةِ الرُّسُلِ[2]:
1- ثبَتَ عنه صلى الله عليه وسلمأَنَّه قَالَ: ((ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بها أدْنَاهُم)) [ق]، وقال: ((مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ؛ فَلَا يَحُلَّنَّ عُقْدَةً وَلَا يَشُدَّهَا حَتَّى يَمْضِي أَمَدُهُ، أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِم عَلَى سَوَاء)) [د، ت].

2- وقال: ((مَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ فَقَتَلَهُ، فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ القَاتِلِ)) [جه].

3- ولما قَدِمَ عليه رسولَا مُسَيْلِمَةَ، فَتَكَلَّمَا بما قالا، قال: ((لَوْلَا أَنَّ الرُّسَلَ لا تُقْتَل، لَضَرَبْتُ أَعناقَكُما)) [د] فَجَرت سُنَّتُه أَنْ لا يُقتلَ رسولٌ.
4- وكان لا يَحْبِسُ الرسولَ عِنْدَه إذا اختارَ دينه، بَلْ يَرُدُّهُ.
5- وكان إذا عَاهَدَ أعداؤه واحدًا من أصحابه على عهد لا يَضُرُّ بالمسلمينَ بغيرِ رِضَاهُ أمْضَاهُ.
6- وصالحَ قريشًا على وضعِ الحربِ عشرَ سنينَ على أَنَّ مَنْ جَاءَه مُسْلِمًا رَدَّهُ، ومن جَاءهم مِنْ عِنْدَه لا يردُّونه فنسخَ اللهُ ذلك في حقِّ النساء، وأَمَرَ بامتحانهِنَّ، فمن عَلِمُوا أنها مؤمِنةٌ لم تُرَدّ.
7- وأَمَرَ المسلمينَ أن يَردُّوا عَلَى مَنْ ارْتَدَّتْ امرأتُه مَهْرَها إذا عاقَبُوا؛ بِأَنْ يجب عليهم رد مهر المهاجرةِ؛ فيردونه إلى مَنْ ارْتَدَّتْ امرأَتُه.
8– وكان لا يمنعُهم أَنْ يأخُذُوا مَنْ أَتَى إليه من الرِّجَال، ولا يُكْرِهُهُ على العَوْدِ، ولا يأمُرُه به، وإذا قَتَلَ مِنْهُم أو أَخَذَ مالًا وقد فَضَلَ عَنْ يَدِه، ولمَّا يَلْحَق بهم لم يُنْكَر عليه ذلك، ولم يَضْمَنْه لهم.
9 – وَصَالَحَ أَهْلَ خيبرَ لمَّا ظهر عليهم على أَنْ يُحْلِيهُم منها، ولَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهم، ولرسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصَّفراءُ[3]والبيضَاء[4]والسلاحُ.
10– وَصَالَحهم على الأرضِ على الشَّطْرِ مِنْ كُلِّ ما يَخْرُجُ مِنْهَا ولهم الشَّطْرُ، وعَلَى أَنْ يُقِرَّهُم فيها ما شَاءَ، وكانَ يبعُ كُلَّ عامٍ مَنْ يُخْرِصُ عليهم الثمار، فَيَنْظُرُ كَمْ يَجْنِي منها، فيضمِّنهم نصيبَ المسلمينَ ويتصرفُونَ فيها.

ب هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في دَعْوَةِ الْمُلوكِ وَإِرِسَالِ الرُّسُلِ وَالْكُتُبِ إِلَيْهِمْ[5]:
1- لما رَجَعَ من الحديبيَّةِ كَتَبَ إلى ملوكِ الأرضِ، وأَرْسَلَ إِلَيْهِم رُسَلَهُ؛ فَكَتَبَ إلى ملكِ الرُّومِ، وبَعَثَ إليه، وهَمَّ بالإسلامِ وكادَ ولَمْ يَفْعَلْ.
2- وَبَعَثَ إلى النَّجَاشِيِّ، فأَسْلَمَ.
3- وَبَعَثَ أَبَا موسى الأشعري، ومعاذَ بن جبلٍ إلى اليمنِ، فَأَسْلَمَ عامةُ أهْلِهَا طَوْعًا مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ.

ج هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في مُعَامَلَةِ المُنافِقِينَ[6]:
1- كان يَقْبَلُ علانيتهم ويَكل سرائِرَهم إلى الله، ويُجَاهِدُهم بالحُجَّةِ، ويُعْرِضُ عَنْهُمْ، ويُغْلِظُ عليهم، ويُبَلِّغُ بالقولِ البليغِ إلى نُفُوسِهم.
2- وتَرَكَ قَتْلَهم، تأليفًا للقلوبِ، وقال: ((لا، يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أصْحَابَهُ)) [ق].
ــــــــــــ
[1] زاد المعاد (3/11، 44).

[2] زاد المعاد (3/112).

[3] الصفراء: الذهب.

[4] البيضاء: الفضة.

[5] زاد المعاد (3/141).

[6] زاد المعاد (3/143).


د. أحمد بن عثمان المزيد




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.64 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.67%)]