|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() القدس المحتلة – فلسطين الآن – أكدت العديد من الشخصيات الإسلامية والوطنية والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية، اليوم الاحد25-7-2010، على استنكارها الشديد لاعتقال سلطات الاحتلال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948م. محرة في الوقت ذاته انه يندرج في سياسة احتلالية لإقصاء الشخصيات المدافعة عن القدس والاقصى ولاجتثاث القيادات العربية في الداخل. وأكد د. عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، أن قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال الشيخ رائد صلاح واستمرار ممارستها بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس ليست عشوائية. واشار د. الدويك:" إن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل قرارات الأمم المتحدة ومقررات جنيف من خلال مواصلتها لممارسات وإجراءات بحق القدس والمقدسين والتي كان أخرها اعتقال الشيخ صلاح ". وأكد أن عملية اعتقال الشيخ صلاح تهدف لإبعاد قيادة الشعب الفلسطيني عن قضاياه الحساسة وهي مدانة، موضحاً أن ذلك مؤشراً واضحاً على استهدافه للمسجد الأقصى ومدينة القدس التي يمعن في تهويدها، لأنه يريد أن يشغل العقل الفلسطيني عن حقيقة ممارساته على الأرض المقدسية. الاعتقال يدخل حيز التنفيذ ورافق نحو مئتين من انصار الشيخ رائد صلاح، وهو من فلسطيني الـ 48 حتى سجن الرملة جنوب تل الربيع رافعين اعلاما خضراء للحركة الاسلامية. واتهمت سلطات الاحتلال رائد صلاح بتاجيج النزاع حول باحة المجسد الاقصى في القدس. وسيقضي رائد صلاح خمسة شهورفي السجن لانه شتم وبصق في وجه شرطي اسرائيلي خلال تظاهرات قرب باحة الاقصى في القدس العتيقة في شباط(فبراير) 2007 كما جاء في مذكرة الاتهام. واعتقلت شرطة الاحتلال الشيخ رائد صلاح مرارا خلال الاشهر الاخيرة ويعود اخرها الى 31 ايار(مايو) عندما كان على متن احدى سفن اسطول المساعدات الانسانية الذي كان متوجها الى قطاع غزة وتعرض لهجوم جنود اسرائيليين قتل خلاله تسعة مدنيين اتراك. إسكات الأصوات التي تدافع عن الأقصى وتابع النواب: " اعتقال الشيخ صلاح هدفه إسكات الأصوات التي تدافع عن الأقصى والمقدسات وتغييب كل من يعمل لمناهضة المشاريع الصهيونية في القدس وضواحيها خاصة الشخصيات والقيادات الفاعلة في مدينة القدس ، والتي تقف بالمرصاد في وجه جرائم واعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وتعمل على تعريتها وكشفها ". واستغرب النواب إدخال الشيخ رائد السجن والحكم عليه لمجرد دفاعه عن المقدسات وإبداء رأيه في كيان يدعي الديمقراطية والحرية!!، بينما يعتدي قطعان المستوطنين على المقدسات والمساجد في كل مدينة من مدن الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية بدون حساب أو عقاب بل وتسجل ضد مجهول. وقال النواب أن المسيرات والإعتصامات التي رافقت تنفيذ القرار بحق الشيخ رائد لتؤكد للجميع على مدى تمسك هذه الجماهير بمقدساتها ووقوفها لجانب من يدافع عن المقدسات. ابتسامتك طعنة بوجوه الاقزام وأشار الشيخ الخطيب:: " أيها الشيخ رائد كن مطمئنا فالزرع سينمو فإن طريق الحركة الإسلامية هو طريق الشعب الفلسطيني،حتى تتحقق الأمنيات أنا على يقين ات اليوم أن فيه هذا السجان يريد أن يقيد حريتك هذا السجان عم قريب سيقول لك "يا سيدي" ،خطوات كبيرة ومشاريع كبيرة سنقوم بها أولى خطواتنا أن نذهب كلنا للصلاة في المسجد الأقصى" واضاف : " بالأمس تم استدعائي من قبل أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية الذي يظن أنه يعطينا رسالة عشية حبس الشيخ رائد يريد من خلالها إرهاب الحركة الإسلامية فأنا أقول له : " فشرت ، وخسئت ، ولن نراك من نصف متر " ، وقد اختار فضيلة الشيخ كمال كلمات من القاموس الشعبي تعبيرا عن قوة المسلم واستخفافا بالباطل مهما علت صولته. إقصاء الجبال الشوامخ وأضاف عطون: "في الوقت الذي تمنع فيه رموز المدينة المقدسة من الوصول اليها وتهدد بالإبعاد والتهجير، لا بد من توحيد كافة الجهود المحلية والعربية والإسلامية لخلق آلية تفرض أمراً واقعاً بالسماح لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة بالوصول للمسجد الأقصى المبارك، كما يسعى لإلغاء قرار الاحتلال العنصري بتحديد أعمار المصلين أيام الجمع والأعياد، بدلاً من المناداة بجواز زيارة المسجد الأقصى وهو تحت حراب الاحتلال".وأشار عطون إلى أن الشيخ صلاح ضمير الأمة المدافع عن المسجد الأقصى، استطاع بعزمه وثباته إيقاف مؤامرات الاحتلال بهدم المسجد الأقصى، كما ربى جيلاً من الشباب المؤمن همه نصرة وحماية المسجد الأقصى ورفع راية العز فوق مآذنه بإذن الله. حماس:الاعتقال استهداف للمسجد الاقصى ودعا سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس علماء الأمة الإسلامية ومفكريها وقادتها للوقوف صفاً واحداً أمام هذه الهجمة الإسرائيلية فى استهداف القيادات واستهداف المسجد الأقصى والقدس. وأوضح أبو زهرى أن اعتقال صلاح محاولة للحيلولة من استمراره فى دوره الذى بدأ فبراير 2007، حيث يعود تاريخ ملف الشيخ صلاح إلى فبراير 2007 وهو ما يعرف باسم ملف "باب المغاربة"، وهو اليوم الثانى من أحداث اقتراف الاحتلال الإسرائيلى جريمة هدم طريق باب المغاربة وهو جزء من المسجد الأقصى. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |