|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إخواني وأخواتي في الله إن شاء الله الجميع في تمام الصحة والعافية أخواتي الكريمات قرأت من فترة كتاب لشيخنا الفاضل (عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله ) كتاب "سبعون مخالفة تقع فيها النساء" وأردت ان أضعه هنا بين أيديكم على مراحل كل يوم أضع مخالفة حتى نستفيد جميعا وتعم الفائدة وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضاه |
#2
|
||||
|
||||
![]() أختاه .. يا جوهرة مصونة، ويا درة مكنونة .. أقدم لك هذه الرسالة التي صدرت من قلب يحب لك الخير ويرجو لك النجاة، ويأمل أن تحيي حياة كريمة أبية. رسالة صدرت من قلب أضناه الألم مما تلاقينه من عذاب وعناء، يغار عليك من الذئاب البشرية والكلاب الإنسية والوحوش الهمجية، أملاها عليه واجب الأخوة. يا حفيدة هاجر و خديجة -رضي الله عنهما- كيف ترضين لنفسك أن تكوني ألعوبة في يد الرعاع؟! تباعين وتشترين كسقط المتاع، ثم ترمين بعد ذلك تواجهين وحدك الحسرة والضياع؟! أين عقلك؟! أليس فيك منه بقية؟! أين أصلك؟! هل ذهبت الأنفة والحمية؟! بل أين دينك؟! ألست مؤمنة تقية؟! ما مضى فات، والمؤمل غيب، ولك الساعة التي أنت فيها.. هيا.. هيا أخية، نقف وقفة تأمل وتفكير مع مجموعة من المخالفات الشرعية، التي تساهل فيها الكثير من المسلمات -هداهن الله- فالفرصة ما زالت سانحة، والتوبة مشرعة صالحة، قبل فوات الأوان، وحلول الهوان، وقبل أن تتمني أن الذي كان ما كان، وهناك لا ينفع الندم ولا البكاء على ما مضى من إصرار. أين أنت من أمهاتك الأبرار وآبائك الأخيار؟ خطابي إليك في هذه الرسالة ذو شجون، فأنت الخصم والحكم، وأملي بالله ثم بحسن ظني بك أن تلتمسي أي المخالفات وقعتِ فيها فتجتنبيها وتقلعي عنها، وأن تنظري -بارك الله فيك- إلى غيرك من المسلمات إن كانت واقعة في شيء منها، أن تحذريها وتنكري ذلك عليها، فكوني أختي الفاضلة ممن يتعاونون على البر والتقوى، ويسعون للإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. |
#3
|
||||
|
||||
![]() أولا من المخالفات الشرعية التي يقع فيها الكثير من المسلمين وخصوصا النساء (1) الذهاب إلى السحرة والكهنة والمشعوذين رجالا كانوا أو نساء، عندما تصاب إحداهن بمرض أو سحر أو عين، أو أن تذهب إليهم لمجرد السؤال عن هل هي مسحورة، أو هل زوجها مسحور، أو لأجل أن تطلب منهم أن يعملوا لها عملا يجعل زوجها يحبها، وهذا حرام، بل إن تصديقهم كفر، قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() (2) زيارة النساء للمقابر وشد الرحال إليها وخاصة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما هو مشاهد، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() (3) ابتداء الكافرات بالسلام وتبادل المودة معهن وهذا قد يحدث من بعض المسلمات ومن معهن من الكافرات داخل نطاق العمل وغيره، قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() ![]() (4) الجهل بأمور الدين والإعراض عن تعلم العلم الشرعي وخصوصا ما يتعلق بأحكام النساء، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() (5) النياحة على الأموات وضرب الوجوه وشق الجيوبوهن بهذا الفعل المشين كمن تعترض وتحتج على قضاء الله وقدره، قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() ![]() (6) السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار بحجة الدراسة،وحتى إن كان معها محرم لها، فتقضي المرأة سنين عمرها هناك، وهذا فيه من المفاسد ما الله به عليم، أو السفر إلى البلاد الكافرة لقضاء الإجازات والعطل وما يسمى شهر العسل هناك، بقصد النزهة والسياحة، وقد أفتى العلماء بأن السفر إلى البلاد الكافرة لا يجوز إلا بمسوغ شرعي، والسياحة والنزهة ليست مسوغا شرعيًا، قال -صلى الله عليه وسلم- أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين [رواه أبو داود و الترمذي] . ومن المؤسف أن بعضا ممن يسافرون إلى الخارج للضرورة أو غيرها، ما إن تحس إحداهن بأنها قد ابتعدت عن أعين من يعرفها من الناس، إلا خلعت حجابها ورمت به بعيدا، وتنسى هذه المسكينة أن الذي فرض عليها الحجاب هو الله، وليس من يعرفها من الناس، فالله يراقبها ويطلع عليها أينما كانت وأينما حلت، ألا تخشى هذه المسكينة أن ينطبق عليها قوله -تعالى- ![]() ![]() (7) أن تطلب المرأة من زوجها استقدام خادمة أو مربية أو طباخة أو سائق، وخصوصا غير المسلمين والمسلمات، بل قد تشترط المرأة ذلك عند عقد نكاحها على زوجها، فقد تترك الأم المسلمة الحبل على الغارب للمربية أو الخادمة لتتولى تربية الأطفال؛ بسبب انشغالها بالعمل خارج منزلها، أو لتفرغها للزيارات الصباحية والمسائية، وهذا فيه أخطار عديدة وعواقب وخيمة عاجلا وآجلا على العقيدة والأخلاق وغيرها، وعلى الطفل والأسرة والمجتمع ككل. (8) الاستهزاء والسخرية بالمسلمين والمسلمات وخصوصا المتدينات منهن، متناسيات بذلك أنهن يقعن في واحد من نواقض الإسلام، يخرجن به من الدين إن كن يستهزئن بهن لتمسكهن بالدين -ومنه الحجاب- فإنهن بذلك يدخلن في دائرة قوله -تعالى- ![]() ![]() أما إن كن يسخرن من غيرهن لعيب فيهن: كطول أو قصر أو سواد أو بياض، فإن هذا يعد من كبائر المحرمات، ولكنه لا يخرج من الدين. قال -تعالى- ![]() ![]() (9) بعض النساء يدعين على أنفسهن بالموت أو يتمنينه لضر نزل بهن،وقد قال -صلى الله عليه وسلم- لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي [متفق عليه] . أو قد تدعو بعض الأمهات الجاهلات على أولادهن بالشر لحدوث تقصير بسيط من الولد، أو لغلطة غير مقصودة أو هفوة سهلة منه؛ فتبدأ هذه الأم بالدعاء على ولدها أشد وأسوأ الأدعية، وقد يوافق دعاؤها ساعة استجابة، وتنسى هذه الأم الجاهلة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ثانيا: مخالفة أركان الإسلام (1) تأخير الصلوات عن وقتها كصلاة العشاء؛ بسبب وضع المكياج والمساحيق عند الخروج من البيت والتأخر في العودة إلى المنزل؛ مما يسبب التأخر في النوم، ومن ثم قد لا تصلي صلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس، وهذه من صفات المنافقين. قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() (2) عدم قضاء المرأة للصلاة التي دخل وقتها ولم تقم بأدائها بسبب نزول دم الحيض أو النفاس منها، فالواجب أن تقضيها فور طهرها. وكذلك يجب على المرأة إذا طهرت في وقت صلاة العصر أن تصلي الظهر والعصر جميعا؛ لأن وقتهما واحد في حق المعذور: كالمريض والمسافر، وهي معذورة بسبب تأخر طهرها. وهكذا في وقت العشاء، إذا طهرت وجب عليها أن تصلي المغرب والعشاء جميعا، كما أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. (3) عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي التي تملكها المرأةإذا حال عليها الحول وبلغ النصاب، والواجب أن تزكي المرأة عن حليها، سواء ما تلسبه أو ما تكنزه، كما أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله ونفع بعلمهما- مع أن المسألة فيها خلاف بين العلماء. ثم إن الزكاة ركن من أركان الإسلام ودعائمه التي يقوم عليها، وقد توعد الله -سبحانه وتعالى- من لم يخرجها بالعذاب الأليم، قال الله -تعالى- ![]() ![]() (4) السكوت عن الزوج والأولاد الذين لا يصلون وعدم النصح لهم والإنكار عليهم، واعلمي أختي المسلمة أن من ترك الصلاة عامدا فقد كفر، ويعد مرتدا عن الإسلام، والمرتد له أحكام: منها أنه ينفسخ عقد زواجه من امرأته، ويكون استمتاعه بها استمتاعا بامرأة أجنبية عنه، وأولاده منها أولادا غير شرعيين، فكيف ترضين بالعيش مع من ترك الصلاة وتهاون بها؟ (5) عدم اهتمام الأم بمتابعة بناتها ؛حيث إن البنات قد تبلغ ويخرج منها دم الحيض، ولا تأمرها أمها بالصلاة والصيام وبقية الواجبات المفروضة عليها. (6) تخصيص لون معين للإحرامسواء للحج أو للعمرة، كالأخضر وغيره، وكذلك لبس النقاب والقفازين أثناء الإحرام، قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ثالثا: مخالفات اللباس والحجاب (1) عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح وعدم التقيد بشروطه كاملة، وهي: أ- أن يستر الحجاب كل الجسم بلا استثناء. ب- ألا يكون زينة في نفسه. ج- أن يكون سميكا غير شفاف. د- أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق. هـ- ألا يكون الحجاب مشابها لملابس الرجال. و- ألا تكون الملابس معطرة أو مبخرة. ز- ألا يشبه لباس الكافرات. ح - ألا يكون لباس شهرة. (2) إظهار العينين، أو لبس ما يسمى بالنقاب أو البرقع أو اللثام وقد أفتى فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- بعدم لبس النقاب أو البرقع أو اللثام، بل رأى فضيلته أن يمنع منعا باتا. (3) الخروج من البيت متبرجة قال -تعالى- ![]() ![]() ومن صور التبرج: كشف الوجه، وضع غطاء شفاف على الوجه، لبس الملابس الضيقة أو المفتوحة أو القصيرة (ومنها ما يسمى بالشانيل وما شابهه)، أو لبس الملابس الشفافة، أو ذات الفتحات الواسعة من جهة الصدر، سواء عند الخروج من البيت أو أمام المحارم غير الزوج؛ مما قد يؤدي إلى افتتان الرجال بمحارمهم، وعدم لبس القفازات والجوارب الساترة لليدين والقدمين، لبس الكعب العالي، لبس العباءة المطرزة أو المزركشة أو القصيرة، وضع العباءة على الكتف، ولبس البنطلون أمام النساء أو المحارم، وهذا كله لا يجوز. وتنتشر هذه الصور من التبرج في حفلات الزواج والأسواق والمستشفيات والمدارس، وأثناء الخروج لزيارة الأقارب وغيرهم. (4) متابعة الموضة في اللباس والتسريحات والعطور والمساحيق والاهتمامات النسائية، وهذا ضعف في الشخصية وفقدان للهوية، بل إنها قد تصرف على ذلك أموالا كثيرة، وكذلك اقتناء المجلات التي تسمى بالبوردات وغيرها التي تحمل في طياتها الصور المحرمة، وأيضا الموديلات والأزياء الكافرة التي تحث على التعري والتخلي عن الحجاب الشرعي وما يستر المرأة سترا كاملا، والسير خلف هذه المجلات وما تحمله من الشرور؛ يجعل الكثير من النساء المسلمات يقعن في محاذير شرعية كثيرة: منها تقليد الكافرات فيما يلبسن من الملابس الفاضحة والضيقة والشفافة، وهذا هو أحد تفاسير قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() وكذلك قد تقع المرأة المسلمة في تقليد الكافرات في كيفية تسريح الشعر وقصه حيث تذهب إحداهن إلى الكوافيرات حتى يفعلن لها تلك القصات الدخيلة علينا من الغرب والشرق، قال -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() ثم تذكري أختي المسلمة، يا من تحرصين على أن تظهري بأجمل المظاهر وأحسنها أمام زميلاتك؛ حتى يقال عنك: إنك ذات مظهر حسن وذوق رفيع في اختيار الملابس والموديلات والقصات - أنك لن تخرجي من هذه الدنيا إلا بالكفن، وستتركين خلفك كل ما أسرفت في تفصيله وحرصت على شرائه وامتلاكه من الملابس وغيرها. |
#6
|
||||
|
||||
![]() يتبع إن شاء الله |
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك ننتظر المزيد بإذن الله من هذه الفوائد
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() [quote=العائذة بالله;968722]
وفيك بارك الله أختي الغالية أسعدني مرورك الكريم إن شاء الله أختي وأنتظر مشاركتكم وتفاعلكم بالموضوع أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك غفساويتي ووفقك لما يحبه ويرضاه |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |