|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لاتتنازل عن مكانك في الجنة بالطبع تكرهه .. وربما غضبت منه أو من غيره .. أو سخرت ، أو عتبت على تصرف بدر منه .. وكل ما سبق مبررات قوية لديك تجعلك لا تحتمل تصرفه فتنطلق بالحديث عنه لتنفس عن قلبك شيئا مما أغاظك .. وربما كنت تعاني من وقت فراغ فوجدت في الحديث تسلية تقطع فراغك أو مجلسا ممتعا.. هل يعني أن تكره أحدهم.. أو تسخر منه أو حتى تشفق عليه أو تعتب من تصرف بدر منه أن تتنازل له بكل سهولة عن مكانك في الجنة لتقدمه له هدية ؟؟ لست أتخبط في حديثي .. فأنا أعي ما أقول جيدا. وللأسف هذا واقع لانريد أن نصدقه ولكننا جميعا سنصدقه وستصدقه أنت يوم تقدم على الجبار فرح بأعمال كأمثال الجبال في موازينك وأنت تظن أنك ستتبوأ بها أعلى عليين ومن مثلك ؟؟ لقد أفنيت عمرك في قيام ليل طويل وصيام نهار حار ومحافظة على الصلوات ربما قطعت عليك لذيذ المنام أو ممتع الجلسات وحرمت نفسك كثيرا من متع الحياة وأنت تحسبه التزاما لأمر الله فقط ، حتى أموالك لم تتمتع بها كما ينبغي بل أفنيتها كلها في سبيل الله ثم تفاجأ بأن الطريق بعد ذلك العناء ليس إلى أعلى عليين بل إلى أسفل السافلين . لماذا؟؟ اقرأ حديث : (أتدرون مالمفلس .......) في لحظة حساب واحدة ضاع عمر كامل ، وإذا بشخص قد تسليت بأكل لحمه في غيبته وبالذات زوجك/زوجتك أشهى فاكهة لديك . وربما كنت تكره من اغتبت أو تدعي عليه ثم يأتي من تكره ليتسلم منك كل أعمالك ، والكون لا يسعه حبورا وسرورا على مكانة تبوأها في الجنة ولم يعمل لها وكان من المفترض أن تكون لك . الغيبة كبيرة من الكبائر وللأسف ليس لها كفارة كما في باقي الذنوب إلا التوبة النصوح ، والتي لا رجعة بعدها . قال ابن القيم : (وهل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لابد من إعلامه وتحلله ثم قال : الصحيح انه لايحتاج إلى إعلامه - أي إخباره – بل يكفيه الاستغفار له وذكر محاسنه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فان إعلامه يوغر صدره ويؤذيه ولعله يهيج عداوته ) أخي تفكر كثيرا قبل أن تفتح فمك بكلمة هل ماستقوله يستحق أن يضيع لأجله جنة عرضها الأرض والسماوات .. وإن كنت مازلت مصرا فاهدي مكانك في الجنة لوالديك فهما أحق به من غيرهما، قال ابن المبارك: (لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي فإنهما أحق بحسناتي من غيرهما) اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() أخي تفكر كثيرا قبل أن تفتح فمك بكلمة هل ماستقوله يستحق أن يضيع لأجله جنة عرضها الأرض والسماوات الله يحفظك أختي الفاضلة المسلمة الملتزمة والله يا أخواتنا كم يحتاج المسلمون امثالكن في هذا المجتمع بعد ان باض الشرك واقتحم الفساد كل بيت الله يحفظكم يارب رائع ماقلتي أختي مشكورة جدا |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي الغالية ووفقك لما يحبه ويرضاه قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12]. من أقوال السلف في ذم الغيبة: كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ ، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم . وعن عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وعن كعب الأحبار: الغيبة تحبط العمل . ويقول الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم . قال سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى)) . وقال سفيان الثوري : إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك . وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس . وقال أبو عاصم النبيل: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له. |
#4
|
||||
|
||||
![]() مشكورين على المرور
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |