|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بعد هلاك قوى فرعون انحرف بنوا إسرائيل عن صراط الله المستقيم، وأصروا على إتباع ما ورثوه عن آبائهم من شريعة مزيفة كتبوها بأيديهم.
لقد جاء عيسى،عليه السلام، يُعلم بنى إسرائيل التوراة والإنجيل ،ويعيد لهم ما ضيعوه من أحكام الشريعة. وكان لابد من أن يحمل عيسى ،عليه السلام، من الآيات و البراهين الإلهية ، ما يثبت نبوته، وإرساله إلى بنى إسرائيل، كي يقيم الحجة عليهم. وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)آل عمران لقد جاء عيسى ،عليه السلام،مصدقا لما بين يديه من التوراة، فى عموم الرسالة وأصولها. ) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)آل عمران فهل بعد هذه البراهين والحجج الإلهية أطاع بنو إسرائيل رسول الله عيسى ؟! لقد كذبوه ، وكفروا به ، حتى اضطر إلى أن يميز من أمنوا بالله ، وأعلنوا إسلامهم ونصرتهم له. ) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)آل عمران واللافت للنظر أن إيمان الحواريين كان بإلهام من الله تعالى، وهذا يعنى أن [الآبائية] كانت قد قضت على الجيل الأول من أتباع موسى ،عليه السلام، فلم يعد لهم وجود، حتى إن عيسى،عليه السلام، لم يجد من يؤمن به إلا هؤلاء الحواريين، وبعد أن ألهمهم الله المبادرة إلى تصديقه. وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة ولقد طلب الحواريون من عيسى،عليه السلام، مزيدا من البراهين على صدقه. ) إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)المائدة لقد دعا عيسى،عليه السلام، ربه أن ينزل عليهم هذه المائدة، كآية [بيّنة] تقيم الحجة عليهم، فاستجاب له ربه . قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)المائدة فها هم الحواريون، مع إيمانهم بالله تعالى ، ورؤيتهم آياته ، ونصرتهم لرسوله يحذرهم الله من الكفر..، وهذا يفرض على كل إنسان ، مهما كانت درجة تقواه ، ومهما بلغ من الصلاح مبلغه ، أن يكون على يقين أن ما يتبعه من الدين هو الدين الإلهى. ثم انحرف أتباع عيسى،عليه السلام، عن ملة التوحيد بعد وفاته، وغالوا فى علاقته بالله تعالى، وافتروا على الله الكذب، فجاءت الرسالة الخاتمة تدحض هذه الافتراءات، وتبين فساد منطقهم، وذلك ببيان مهم، يحمل فى الوقت نفسه تحذيرا لأتباع الرسول الخاتم، محمد،عليه السلام، فتدبروا ماذا قال الله بعدها : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)المائدة تدبروا قول عيسى،عليه السلام، " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ"، ثم قوله بعد ذلك : " وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ"!!! لقد حرف أهل الكتاب كتبهم، ونسبوا إلى الله ما لم ينزل به سلطان، كغيرهم من أتباع الرسل السابقين..، ولكن الأخطر من ذلك أن ينسبوا إليه عز وجل، الولد !! مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)المؤمنون ولم يكتفوا بذلك، ولكنهم قالوا ثالث ثلاثة..، سبحانه وتعالى عما يصفون. ) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)النساء لقد بين الله تعالى للناس المنهج واجب الإتباع، ليقيموا عليه إسلامهم، ودليل حجية الملة التى يؤمنون بها ويتبعونها. ويبدأ هذا المنهج بتصحيح العقائد الباطلة : " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ" ، وقد ولد،عليه السلام،من غير أب، ليكون ذلك آية للناس،" وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ". فمن اين جاءوا بأنه ثالث ثلاثة : " وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ"؟!!! " انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ" وبعد تصحيح المفاهيم الباطلة..، تأتى مرحلة بيان الحق، وإقامة الدليل والبرهان عليه:" إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِد"،" سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ"،" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ". ثم تدبر " وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" إن أصول المنهج العلمى ، التى تقوم عليه "حجية الدين الإلهى" تنطلق من تفعيل "الفطرة الإيمانية" وتناغمها مع دلائل الوحدانية، من خلال تفعيل آليات عمل القلب. إن [الكلمة] التي ألقاها [الروح] إلى مريم،عليها السلام ،" وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ"، ما هى إلا مجرد أسباب وآليات لتنفيذ مشيئة الله تعالى، وأنها لا تخرج عيسى بن مريم عن بشريته، وكذلك لا تعطى الله تعالى صفة من صفات البشر. إننا لا نستطيع مطلقا أن نضع فى أذهاننا فعلا، أو كلاما، أو تصرفا لله تعالى الخالق، مثل أفعال وكلام وتصرفات عباده المخلوقين. فالله عز وجل يسخر قوى تحمل آليات تفعيل أسمائه الحسنى، وفاعلية الأمر الإلهى "كن فيكون" ومن هذه القوى "الملائكة"، وعلى رأسهم جبريل عليه السلام. فعيسى،عليه السلام، إن كان قد ولد من غير أب، فإن ذلك ليكون آية إلهية. إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) آل عمران إلا إن ولادته قد مرت بجميع مراحل الخلق والتكوين وهو فى بطن أمه، وكانت ولادته طبيعية، كسائر البشر، وهذا ما بينه الله تعالى بقوله : فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)مريم لذلك جاء القرآن يحذر من اتخاذ [آية] خلق عيسى،عليه السلام، دليلا على ألوهيته أو على أنه ثالث ثلاثة ..، تعالى الله عما يصفون. إن أول كلمة قالها عيسى بن مريم،عليه السلام، للإعلان أنه آية من عند الله تعالى ،هى: فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)مريم وتدبر هذه الآيات لتعلم أهمية إقامة المسلم دينه على الحجة والبرهان الإلهى . لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)المائدة إن التقول على الله تعالى، وعلى رسله، بغير علم، وبغير إذن من الله تعالى، يخرج صاحبه من ملة التوحيد، ويدخله جهنم وبئس المصير. وهذا تحذير لأتباع الرسل جميعا لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)المائدة فتدبروا :" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ" وهل بعد هذه الآيات البينات يجرؤ مسلم أن ينسب إلى رسول من الرسل ، قولا أو فعلا..، لم يقم البرهان الإلهى عليه؟؟! لقد قالوا " إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ" فهل كان معهم برهان على ذلك؟! ، لم يكن معهم من حجة ولا برهان إلا ما وجدوا عليه آبائهم!! فهل راجع أقوام الرسل ، تدينهم الوراثي، وتبين لهم ، أنه يحمل الإذن الإلهى ، والبرهان قطعي الثبوت عن الله تعالى ، الدال على أنهم يتبعون الدين الإلهى الحق الذي نزل على رسولهم ، على وجه اليقين. لقد جاء الرد المثبت لكذب كل من يدعى نسبة شريعة إلى الله عز وجل، دون إذن من الله بقوله تعالى بعدها " وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ"..، لبيان أنه لا يمكن لأحد أن يقوم مقام الله عز وجل فى التشريع، أو فى إدارة شئون الكون ، أو فى توزيع النبوات ، بدعوى تجديد الدين على رأس كل مئة سنة..، دون أن يحمل برهانا، لا تقل حجيته، من حيث الثبوت وصحة النسبة إلى الله تعالى..، عن حجية [الآية القرآنية] لقد انحرف آهل الكتاب ..، فبدلوا وحرفوا دون نكير من أحد فلم تعد التوراة هي التوراة ، ولا الإنجيل هو الإنجيل. كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)آل عمران |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |