|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. عندما نتعرض لإعراب جملة مثل :ـ إذا ما خلوتَ الدهر يوما فلا تقل * خلوتُ ولكن قل علي رقيب ولكن عندما يكون ذلك الحرف في القرآن مثل قوله تعالى :ـ ( وإذا ما غضبوا ) واضح أن معنى الكلام هو : إذا غضبوا . وليس إذا ما غضبوا ! فهل نقول هنا إن "ما" زائدة ؟ وهل يجوز ذلك شرعا ؟ لأن مِــن المُسَــلم والمقطوع به أن القرآن ليس فيه حرف واحد زائد أو ناقص . في انتظار إجاباتكم وتعليقاتكم. دمتم في رعاية الله وحفظه. والسلام عليكم.
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته. أهلا بالأخ الكريم. *** أتذكر ،عندما قرأت أول قصيدة -رثاء الأندلس- إذا ما تم لكل شيء نقصان ....... إستوقفني الأستاذ وقال لي.. بعد إذا ما زائدة***خدها مني فائدة.(ألفية بن مالك). لكن عند ما دخلت لعلم القراءات وجدت أمور أخرى أصعب وأدق بكثير.(واعتبرت نفسي جاهلا) أقول وباختصارلأني لست في مستوى هذا العلم. ليست الزيادة في العربية لغوًا فارغًا، ولا هراء باطلاً، ولكنها نافلة من اللفظ تكسب العبارة فضل توكيد فيما يقول النحويون، لكنهم لم يبينوا لنا المراد بالتوكيد الذي تفيده العبارة منها، ولا كيف يكون؟ ولعل ذلك – والله أعلم - لتعدد حروف الزيادة، وتنوع الأساليب التي تقع فيها، وكأنهم تركوا لكل حرف زائد أن يدل على نوع توكيده في الأسلوب الذي يذكر فيه، وتركوا للحس وحده أن يتذوقه، وينفعل به حيثما يكون وجاءت حروف مهملة ولم يقل أحد بزيادتها مثل "ما"فقد وردت مهملة غير عاملة في خمسمائة وستة وخمسين موضعاً لذلك قالوا بإهمالها ولم يقولوا بزيادتها واتفقوا على أن* كل حرف زائد يفيد التأكيد وليس كل حرف يفيد التأكيد زائداً الزيادة تعني أن المعنى الإعرابي لا يتوقف على بقائها وعدمه **** لذلك لم يذكرأحدا التوكيد أو الحكمة التي زيدت لها (ما) في نحو قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 159]، ويبدو – والله أعلم – أن سر زيادتها هو استحداث صوت جديد، ينبعث من (ما)، فيمسك القارئ هنيهة ليعرف السبب الذي كان من أجله الحكم الذي تضمنته القضية في العبارة، وفي ذلك موعظة له واعتبار. *قضية (الزيادة) ليست ككثير من القضايا: جلالة قدر، وحَرَج مسلك، وهيبة مقام؛ فهي تعرض للقرآن الكريم في بعض كلماتِه، وتبيين معناه، وتحاول بالنظر الصحيح والرأي الرشيد أن تخلص من حومة الجدل المحتدم حولها، والخلاف المتشعب فيها - بكلمة سواء يصح الأخذ بها، والاطمئنان إليها، وما كان لقضية كهذه أن يسهل صعبها، ويدنو بعيدها إلا بحبل من الله، ومدد من عونه، وعلى نور من هداه. ويرحم الله الشاطبي الذي قال. . وَمَا لِقِيَاسٍ فِي الْقِرَاءة مَدْخَلٌ ***فَدُونَكَ مَا فِيهِ الرِّضاَ مُتَكَفِّلاَ فلا دخل للنحو وأصحابه في قراءة القرآن. بل اتهم بعضهم بالجهل،وقال.. .. قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ بِخُلْفٍ *** عَنِ الْبَزِّيِّ وَادْفَعْ مُجَهِّلاَ *** نسال الله تعالى الهدى والتقى و الفلاح. ** في حفظ الله. |
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثانيا : أشكرك على الاهتمام بمواضيعي (خاصة هذه الأيام ) وهذا ما يسعدني ويشـــجعني على الكتابة , فأنا حينئذ أكتب وأنا مطمئن إلى أن خطأي سيُصحح. بارك الله فيك , وأحسن إليك , وجازاك كل خير فأنت أهل لذلك . دمت في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |