|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() آخر خبر بتاريخ 10 / 6 / 2010 م قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع غزة إلا عندما يسمح للصليب الأحمر الدولي بأن يزور الجندي غلعاد شاليت المحتجز لدى حركة حماس منذ عام 2006. واعتبر ليبرمان في بيان صادر عنه اليوم الخميس أن "الشرط الأدنى لرفع الحصار عن غزة يتمثل في السماح للصليب الأحمر بأن يزور بانتظام غلعاد شاليت". وذكرت صحيفة هآرتس اليوم الخميس أن ليبرمان أبلغ السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل أورين والسفيرة الإسرائيلية في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف، بأنه ليس هناك من سبب لتغيير الوضع القائم بشأن قضية الحصار على غزة، إلى حين قبول حركة حماس بالحد الأدنى من هذا الطلب. يذكر أن ليبرمان كان قد تحدث الأحد عن احتمال فتح ممرات برية بين إسرائيل وغزة إذا سمح لمندوبي الصليب الأحمر بالقيام بزيارة لشاليت . والآن الى تلك المعلومات عن الصليب الأحمر ماذا تقول إذا علمت أن سلطات الاحتلال الصهيوني في حرب غزة الأخيرة كانت تسمح لسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر فقط بالدخول إلى المناطق الحربية دون سيارات إسعاف الهلال الأحمر ، وابحث في الشبكة العنكبوتية عن هذه الصورة وستجدها بالتأكيد ، صورة جنود من الاحتلال الصهيوني على ممر مراقبة يسمحون بدخول سيارة إسعاف تضع الصليب الأحمر وأقفلوا الباب أمام سيارة تضع الهلال الأحمر ، فلماذا يا ترى ؟ لماذا سمح للصليب دون الهلال ؟ ؟ ببساطة حتى يقال للفلسطنيين : المسيح هو من أنقذكم ، النصرانية هي التي أسعفتكم وليس الإسلام . اللبس الثاني :فماذا كان يفعل ممثلوا المنظمة ( الصليب الأحمر ) في الخطاب السري الذي ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية في الإسكندرية في شهر مارس سنة 1973 الذي قال فيه [ يجب مضاعفة الجهود التبشيرية التي وضعت وبنت على أساس هدف اتفق عليه للمرحلة القادمة وهو زحزحة أكبر قدر من المسلمين من دينهم والتمسك به ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم وتشكيك الجموع الغفير في كتابهم وصدق محمد ](1) . ![]() وماذا كانوا يفعلون في المؤتمر التنصيري الذي عقد بجبل الزيتون في القدس في فلسطين المحتلة سنة 1927 وحضرته أربعون دولة من الدول الغربية الصليبية حيث قام احد أقطاب هذا المؤتمر قائلا [ أتظنون أن غرض التنصير وسياسته إزاء الإسلام هو إخراج المسلمين من دينهم ليكونوا نصارى ؟ إن كنتم تظنون هذا فقد جهلتم التنصير ومراميه ، لقد برهن التاريخ من ابعد أزمنته على أن المسلم لا يمكن أن يكون نصرانيا مطلقا .. ولكن الغاية التي نرمي عليها هي إخراج المسلم من الإسلام فقط ليكون مضطربا في دينه وعندها لا تكون له عقيدة يدين بها ويسترشد بهديها وعندها يكون المسلم ليس له من الإسلام إلا اسم احمد أو مصطفى ، أما الهداية فينبغي البحث عنها في مكان آخر ] (2) . وينقل عن السموأل صموئيل رويمر في هذا الصدد قوله [ لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم أحسن الأداء ووفقتم لها أسمى التوفيق وإن كان يخيل إلي أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه ، لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه ، إني أقركم على أن الذين أدخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقين لقد كانوا كما قلتم أحد ثلاثة : إما صغير لم يكن له من أهله من يعرفه ما هو الإسلام وإما رجل مستخف بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته وقد اشتد به الفقر وعزت عليه لقمة العيش وإما آخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية ، ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريما وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله ] (3). ![]() أترى أي توصيات طبية في هذه الخطابات حتى يعذر الأطباء في حضورها ، ويكفي من المهتم أن يبحث عن أي منظمة يدخل فيها المبشر للعمل في أرض المسلمين ، بل يكفيه أن يعرف أسماء المتطوعين في منظمة الصليب الأحمر في جنوب السودان ويعرف خلفيتهم الدينية . وما هو الدافع الذي دفع بروبرت ماكس أحد المنصرين من أمريكا الشمالية للقول [ لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة ويقام قداس الأحد في المدينة ] (4) . قصة القنصل البريطاني في زنجبار جون كرك الذي دعا سنة 1877 الأمين العام لجمعية الكنيست التنصيرية هنري رايت إلى سرعة إرسال المنصرين . ويعتمد كذلك على المستكشفين أمثال الطبيب الأسكوتلندي ديفيد ليفينجستون والصحفي الامريكي ستانلي هنري مورتون . ثم التطبيب التي يبدو من ظاهرها الإسهام في مجالات الإغاثة الطبية والصحية وأقرب مثال حي على هذا جهود المنصرة الراحلة تيريزا التي تدعى بالأم والحائزة على جائزة نوبل ، وهي في حقيقتها ممرضة كانت تنقلها سيارات الصليب الأحمر على مستوى القارة الهندية وشمال العراق في محنة الأكراد ، ومن أسهل المور وجود صورة الأم تيريزا وهي راكبة في سيارة تابعة للصليب الأحمر . فلماذا يا ترى كانت تنقلها سيارات وطائرات الصليب الأحمر ؟ ثم لماذا كانت المنظمة تقدم الدعم والنقل والمال للدكتورين المنصرين الطبيب شارون توماس وآرثر بينيت ؟ والكثير من أعمال المنظمة وغيرها التي فضحها رجل منهم يدعى كونوي زيقلر في كتابه "أصول التنصير في الخليج العربي" ترجمة مازن صلاح مكتبة ابن القيم طبعة 1990 ، فهو لا يساوي إلا 70 درهما ، واشتري معه كتاب "منظمة الصحة العالمية مؤسسة تبشيرية ، الحيل والأساليب في الدعوة إلى التبشير" للدكتور مصطفى فوزي غزال ، فهو كذلك زهيد الثمن لكن غالي المعلومات، واسأل أبناء الإسلام في البوسنة والهرسك ماذا كانت تفعل المنظمة . فيمكن أن يتصور امرؤ منظر أم تحمل رضيعا شاحب الوجه بارز الأوداج متضخم البطن ليستقر في ذهن هذا المرء استعداد الأم على منح ابنها لأي شخص سيعمل على شفائه بأي اسم من الأسماء وتحت أي منظمة من المنظمات . يقول الدكتور سلمان العودة في كتابه "السلفية" في خضم كلامه حول وسائل التنصير [ استغلال الكوارث الطبيعية وغيرها وهم يعتبرونها فرصة ذهبية كما هو حاصل الآن في بلدان كثيرة وبوادره بدأت الآن في العراق ، ومن المؤسف أن بعض الإعانات التي تجمع من المسلمين ويوزعها النصارى باسم الصليب الأحمر ] (5) . بعد هذه المعلومات وهذا الخبر هل بعد ذلك نؤمن بخيرية الصليب الأحمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |