الرد على شبهة تعدد زواجات الرسول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2010, 11:00 AM
elrafei elrafei غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 7
الدولة : Egypt
افتراضي الرد على شبهة تعدد زواجات الرسول

الكاتب د. راغب السرجاني




رغم تبجيل وتوقير الإسلام ونبيِّه صلى الله عليه وسلم لكل الأنبياء إلاَّ أن بعض الذين طُمِس على قلوبهم -فلم يعودوا يُبصرون النور- ما زالوا يُثِيرون بعض الشبهات حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلبوا الحقائق أباطيل، وبدَّلوا المحامد مثالب؛ يُريدون بذلك الوصول إلى مأربهم في تشويه صورة الإسلام وتزييف حقائقه، والنيل من النبي صلى الله عليه وسلم، فتناولوا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثَّلْب والتجريح تارة، وبالكذب والتدليس تارة أخرى! وفي هذه السطور لم نُورد كلَّ ما أثاره هؤلاء المغرضون؛ ولكننا اكتفينا ببعض الشبهات المشهورة، والتي إن أثبتنا عدم صحَّتها فإن باقي الشبهات ستتهاوى هي الأخرى.

شبهة تعدد زوجات الرسول

من الشبهات التي أثارها بعض المغرضين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شهوانيًّا محبًّا للنساء، ساعٍ في قضاء شهوته ونيل رغباته منهن؛ وذلك استنادًا إلى تعدُّد زوجاته، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج من عائشة -رضي الله عنها- وهي فتاة في التاسعة من عمرها.

ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا، تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيرُه من الأنبياء، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بِدْعًا من الرسل حتى يُخَالِفَ سُنَّتهم أو ينقض طريقتهم، وليس أوضح في ذلك ممَّا جاء في التوراة من أن سليمان رضي الله عنه -على سبيل المثال- تزوَّج مئات من النساء.

الرد على شبهة تعدد الزوجات

ويمكننا الرد على هذه الشبهة في عدة نقاط:
أولاً: كانت وظيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى في حياته هي دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وتركيز دعائم الدين الجديد قبل أن يموت صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمَّ فالوقت أمامه محدود؛ ولذلك سلك أسرع الطرق إلى دعوة الناس إلى الخير، وكان من هذه الطرق الزواج السياسي الذي يكسر هذه العداوة بينه وبين أعدائه، وكان هذا عرفًا في جزيرة العرب، بل وفي العالم أجمع، وما أكثر ما تمت الزيجات والمصاهرات بين الأمراء والملوك المتصارعين لكي يتمَّ إنهاء حرب أو عقد معاهدة سلام، ويصبح الزواج كنوع من التوثيق لهذه المعاهدات.

ودليل أن هذا الزواج كان عرفًا عامًّا أن أحدًا من معاصريه الذين حاربوه لم يعترض على هذا الزواج الكثير، ولم يطعن به في شرف الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن هذا النوع من الزواج: زواجه من أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان -رضي الله عنها- المهاجرة إلى الحبشة؛ إنه لم يرها منذ هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، بَيْد أنه يعرف إسلامها برغم أنف أبيها زعيم المشركين يومئِذٍ، ويعرف بقاءها على الإسلام برغم أنف زوجها الذي ارتدَّ عن الإسلام إلى النصرانيَّة، وتأليفًا لوالدها أبي سفيان سيِّد قريش وزعيمها، وترغيبًا له في الدخول في الإسلام.

وكذلك فإن زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفية بنت حيي بن أخطب زعيم اليهود، وجويرية بنت الحارث سيِّد بني المصطلق، والتي أعتق المسلمون بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الأسرى والسبايا من بني المصطلق، كما أسلم أبوها وأسلم معه قومه.

ثانيًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أيضًا تثبيت دعائم دولته سياسيًّا، فوثَّق علاقته كذلك بكبار رجال دولته، والذين كان يعلم بالوحي أنهم سيخلفونه في حكمه للمسلمين بدليل أنه جمعهم في أحاديث كثيرة، وحضَّ الناس على اتِّباع سنتهم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ"[1]. فكان يرى رسول الله r أن الزواج سيضيف بُعْدًا جديدًا لتوثيق العلاقة، ومن ثم يقرب هؤلاء الذين صاهروه من المسلمين أكثر؛ فتزوَّج صلى الله عليه وسلم من عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه الذي قال فيه رسول الله: "مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَيْنَاهُ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ؛ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِيهِ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[2].

كما تزوَّج من حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكان ذلك قرَّة عين لأبيها عمررضي الله عنه على صدقه وإخلاصه، وتفانيه في سبيل هذا الدين.

وكذلك زوَّج بناته من عثمان وعلي رضي الله عنهما، وهكذا وثَّق رسول الله صلاته الاجتماعية عن طريق المصاهرة بأكرم طبقة من الصحابة، وأعظمهم دورًا في خدمة الدعوة.

ثالثًا: كان لزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم دور كبير في نقل السُّنَّة؛ حيث كان لهُنَّ الفضل في نقل سُنَّة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة من أمر حياته صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة والأسوة لكل المسلمين، كما أن السُّنَّة النبويَّة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع، وأُمَّهات المؤمنين مِنْ ألصق الناس وأقربهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكُنَّ نَقَلَةً لكل قول أو فعل سمعْنَهُ أو رأيْنَهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوصل بذلك كثير من السُّنَّة لكافَّة المسلمين.

وقد ذكر الرواة أن عدد الأحاديث التي روتها نساء النبي صلى الله عليه وسلم جاوزت ثلاثة آلاف حديث، وأن صاحبة السهم الأكبر في رواية الحديث هي السيدة عائشة -رضي الله عنها- فقد روت ألفًا ومائتين وعشرة أحاديث، ثم تأتي بعدها أمُّ سلمة -رضي الله عنها- التي روت ثلاثمائة وسبعين وثمانية أحاديث، وباقي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تتراوح أحاديثهن ما بين حديث إلى ستة وسبعين حديثًا، وقد امتدَّ عمرهن فترة طويلة بعد وفاة رسول الله r[3].

رابعًا: ولم يأخذ الزواج وقتًا كبيرًا من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينشغل به عن أمور دولته، ولكم رأينا من ينشغل بزوج واحدة أو عشيقة عن أمور الدنيا والدين! ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يتأخَّر عن صلاة، ولم يتخلَّف عن جهاد، ولم يمتنع عن قضاء بين الناس، ولم يترك دعوة، ولا خطبة، ولا جنازة، ولا عيادة مريض.

خامسًا: نهاه الله سبحانه وتعالى عن الزواج بعد نسائه الأُوَل، فقال تعالى: {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب: 52]. وعن ابن عباس أنه قال: نُهِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوَّج بعد نسائه الأُوَل شيئًا[4].

سادسًا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يتزوَّج باختياره، بل كان يُزوِّجه ربه I لحكمة قد يبدو لنا منها طرف، وقد لا يبدو منها أطراف أخرى، والقضية عند المسلمين قضية إيمان بأنه رسول لا ينبغي له أن يعارض ربه.

سابعًا: طبيعة حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم معهن، والتي كانت تتَّسم بالبساطة والفقر؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً} [الأحزاب: 28]. وقد نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا من عرض الدنيا؛ إمَّا زيادة في النفقة، أو غير ذلك، فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرًا -فيما ذُكر- ثم أمره الله أن يخيرهنَّ بين الصبر عليه، والرضا بما قسم لهنَّ، والعمل بطاعة الله، وبين أن يمتِّعهنَّ ويفارقهنَّ إن لم يرضين بالذي يقسم لهن، وقيل: كان سبب ذلك غيرة كانت عائشة غارتها[5].

ثامنًا: أننا لو أمعنَّا النظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة في مرحلة ما قبل زواجه صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنه كان مثالاً في العفَّة والطهارة في شبابه، وأمَّا بعد زواجه فنجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عامًا من عمره، فقد تزوَّج صلى الله عليه وسلم في الخامسة والعشرين من عمره بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهي امرأة في الأربعين من عمرها، وظلَّ معها وحدها قريبًا من خمس وعشرين سنة، لم يتزوَّج غيرها حتى ماتت.

وبعد موت زوجته الأولى تزوَّج من امرأة تقاربها في السنِّ هي سَوْدَة بنت زمعة رضي الله عنها، وهي التي هاجرت معه إلى المدينة، وصحيح أنه في السنوات العشر الأخيرة من حياته اجتمعت لديه نسوة أخريات! لكن علينا أن ننظر لماذا تزوجهنَّ صلى الله عليه وسلم؟

الرد على شبهة زواجه من السيدة عائشة

وفي الجواب عن الشقِّ الثاني من الشبهة؛ وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج من عائشة -رضي الله عنها- وهي فتاة في التاسعة من عمرها، فنردُّ بالنقاط التالية:

أوَّلاً: أنَّ أمَّ المؤمنين عائشة عندما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن هو أوَّل المتقدِّمين لخطبتها، بل سبقه لخطبتها جبير بن المطعِم بن عدي، وعلى هذا فالسيدة عائشة كانت في عمر الزواج وكانت تطيقه، ولا غرو إذن أن يخطبها النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانيًا: أنَّ هذا الزواج كان أصلاً باقتراح من السيدة خولة بنت حكيم على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لتوكيد الصلة مع أحبِّ الناس إليه، وهو أبوها أبو بكر الصدِّيق، وهو دليل ثانٍ على أن السيدة عائشة كانت في سنِّ الزواج.

ثالثًا: أنَّ قريشًا -التي كانت تتربَّص برسول الله صلى الله عليه وسلم الدوائر لتأليب الناس عليه، والتي لم تترك مجالاً للطعن فيه إلاَّ سلكوه ولو كان زُورًا وافتراء-لم تُدْهَشْ حين أُعْلِنَ نبأ المصاهرة بين أعزِّ صاحبين وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيَّ أمر طبيعي.

رابعًا: أثبت التاريخ بعد ذلك أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت ناضجة تمام النضج؛ حيث استوعبت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بذكاء، وكانت سريعة التعلم جدًّا، بل صارت من أكثر المسلمين والمسلمات علمًا، وكانت ردودها على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستفساراتها تدلُّ على كمال عقلها، وسعة إطلاعها، وقوة ذكائها، ولا يكون ذلك لطفلة ليس لها في أمور الزواج.

على أنه يجب الانتباه إلى فروق العصر وظروف الإقليم، وكيف أنَّ نضوج الفتاة في المناطق الحارَّة يكون مبكِّرًا جدًّا عنه في المناطق الباردة.

د. راغب السرجاني



التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 23-05-2010 الساعة 02:56 PM. سبب آخر: لا يجوز ان نقول شهوانية الرسول يجب ان يكون هناك تـأدب مع الرسول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-05-2010, 02:29 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرد على شبهة تعدد زواجات الرسول

جزاك الله خيرا

واهلاً بحضرتك معنا وننتظر المزيد من الموضوعات النافعة

*برجاء عند نقل اي موضوع نتأكد من إحترام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بإختيار الكلمات الائقة بهم وغير ذلك لا نترك الموضوع مكتوب الرسول r والصحابي u بل نهتم ونحترمهم بان نكتب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابي رضي الله عنه

حتى يكون الموضوع في ميزان حسناتكم وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-05-2010, 02:36 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرد على شبهة تعدد زواجات الرسول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
الاخ الكريم
elrafei
اولا:
اهلا وسهلا بك معنا في بيتك التانى (ملتقي الشفاء الاسلامي)
ياهلا وغلا
اهلا اهلا
نورتنا اخى
وإن شاء الله ننتظر منك مواضيعك ومشاركاتك الطيبة منك
ثانياً:
اشكرك على هذا الموضوع الطيب
بارك الله فيك
وبالتوفيق
__________________




































رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.21 كيلو بايت... تم توفير 2.60 كيلو بايت...بمعدل (4.08%)]