
يوم أمس, 06:01 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,805
الدولة :
|
|
حُكم التائب من التهاون في الصلاة والصيام
حُكم التائب من التهاون في الصلاة والصيام
- منذ طفولتي كنت متهاونا في العبادات أصلي وأترك، أصوم وأترك وأرتكب بعض المعاصي، ولكن الحمد لله تُبت إلى ربّي توبةً نصوحا؛ فماذا علي أن أفعل فيما فاتني؟
- إذا تاب إلى الله توبة نصوحاً صادقاً في توبته فإن التوبة تهدم ما قبلها، ولا يلزمه أن يقضي صلاةً ولا صياماً ولا زكاةً إذا كان قد ملك المال ولم يتم عليه الحول، أما إذا كان قد تمّ عليه الحَوْل فإن الواجب عليه إخراج زكاة ما سبق؛ لأن الزكاة يتعلق بها حق غيره؛ فلا بد من إيصال الحقوق إلى أهلها، وقد يقول قائل: إنه حتى الزكاة تسقط عنه؛ لأن الزكاة يغلب فيها جانب العبادة الخاصة لله -عز وجل-، ولكن الاحتياط أن يؤدي الزكاة، مثال ذلك رجل يترك الزكاة تهاوناً لمدة أربع سنوات مثلاً ثم تاب؛ فنقول له: أدِّ زكاة أربع سنوات التي مرت؛ لأن الزكاة فيها حقٌ للآخر؛ فليؤد إليه حقه، وهذا أحوط وأبرأ للذمة. أما العبادات التي بينه وبين ربه فإنها تسقط بالتوبة ولا يلزمه قضاؤها.
اعداد: الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|