10-03-2006, 08:29 AM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الجنس :
المشاركات: 122
|
|
العلماء يؤكدون إمكانية التوفيق بين دعوتي القرضاوي وعمرو خالد:
نقاطع بضائع من يسيئون لمقدساتنا.. ونحاور من يجهلون دينناأكد العلماء أنه لا تعارض بين دعوة الدكتور يوسف القرضاوي لاستمرار مقاطعة البضائع الدنماركية رداً علي إساءة الرسوم الصحفية لديها للرسول صلي الله عليه وسلم وبين دعوة الداعية عمرو خالد للحوار مع شباب الدنمارك الذي يجهل الإسلام ومكانة الرسول لدي أتباعه.
أوضح الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية أنه يمكن التوفيق بين الدعوتين حيث نرفض الحوار مع الذين أعلنوا العداء لنا ورفضوا الاعتذار عن الإساءة تحت ادعاء حرية التعبير والرأي سواء من المسئولين أو المثقفين.. وفي نفس الوقت نتحاور مع من يجهلون إسلامنا ويطلبون معرفة حقيقته أو لديهم معلومات خاطئة يرغبون بصدق في تغييرها من خلال الحوار البناء والدعوة بالحسني تنفيذاً لقوله تعالي: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن". فمهمة التبليغ والدعوة مطلوبة لكل الشعوب التي تجهل الإسلام أو تعاديه لجهلها والإنسان عدو ما يجهل في ظل ما يبثه الإعلام الصهيوني المعادي لنا.
أشار الدكتور منيع عبدالحليم محمود العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر إلي أن الإسلام دين يدعو إلي الحوار الجاد الذي نرجو أن يأتي بثمرة تخدم الدين وذلك لقوله تعالي: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون". ولكننا نرفض الحوار حول العقائد أو من جاهروا بالعداء لنا واعتدوا علينا وعلي مقدساتنا.. فنحن دعاة سلام لمن يريد السلام حقاً ونرفض الاستسلام لمن أعلنوا العداء لنا وظاهرو أعداءنا وهذا ما نص عليه قوله تعالي: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ان الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" الآيتان 8-9 سورة الممتحنة.
|