أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60938 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 30 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-03-2019, 11:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,947
الدولة : Egypt
افتراضي أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة

أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة


عبير النحاس


في كثير من المواضيع والحكم والنصوص، التي تحكي عن الصداقة والأصدقاء، نلمح دائما مقولة: "أن الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح".
وفي قصص كثيرة مؤلمة نسمع من يشكو وينعي فكرة وجود الأصدقاء الحقيقين، وأنهم باتوا من عجائب هذا الزمان, ومن العملة النادرة أيضا.
ربما ينسى الكثيرون ممن يتحدثون عن فقدان الصداقات الحقيقية أن يتوقفوا لحظة، وأن يصنفوا أنفسهم مع من صنفوهم من قبل في القوائم السوداء؛ ليروا هل هم من الأصدقاء الحقيقيين أم لا.
في قصة حدثتني صاحبتها فقالت: "كنت قد تعرفت على إحدى الفتيات, وكنت قد فرحت بتلك الصداقة الناشئة بيني وبين صديقة اعتقدت فيها الأخلاق الحسنة والإيمان الصادق, و كان تقديمها لنفسها كداعية هو ما زاد سروري واعتزازي بتلك العلاقة.
لسنوات جمعتني بصديقتي رأيت منها أمورا أستطيع أن أصفها بالغيبة, والنميمة, وقلة الأمانة, وأنها ذات وجهين, وما زلت ألوم نفسي لتكذيبي لتلك الصفات والحقائق التي بدت لي بوضوح متجسدة في تلك الصديقة, و كنت أكذِّب نفسي وأبحث عن مبررات لما تفعله تلك الصديقة حتى جاء الوقت الذي انفجرت فيه قنبلة صمتي الموقوتة, وكان ما كان من الفراق المحتوم".
وقد لمت صاحبة القصة لأسباب عديدة منها:
- أنها لم تفكر في صديقتها كإنسانة عادية، تملك نفسا تأمرها بالسوء؛ بل كانت ترى فيها تلك الداعية التي تلبس ملابسها دون جميع أوصافها, وقد كان الأجدر بها أن تراها بعين غير تلك المعجبة, وهو ما أنصح به وأطلبه و هو يعني ألا ننظر إلى أصدقائنا المتدينين كملائكة، فلا يوجد على سطح الأرض اليوم معصوم.
- والسبب الثاني هو حياؤها من مواجهتها بكل تلك العيوب التي رأتها منها مرارا, وأستطيع أن أسمي هذا الحياء بالحياء القاتل, فبعض الحرج كان من الممكن أن يجنبنا خسارة تلك الصداقة، وما أدعوكن إليه هو أن ننظر لأصدقائنا كبشر لهم عيوبهم، مهما بدا لنا شكلهم الخارجي موحيا بالالتزام، وأن نخبرهم بعيوبهم بلطف دون أن نخجل من صراحتنا، فبعض الألم سيزيد أصدقاءنا قوة، ويكسبهم الوعي، وربما نلاقي شكرا وودا.

وألا نحزن عندما يهجرنا صديق لأننا صارحناه بعيب فيه, وبخاصة عند التزامنا بأدب النصح، فحينها ستكون خسارته مكسبا؛ لأنه أعلن أنه لا يريد أن يصلح من شأنه، وبالتالي فخسارة هذا الصديق ربح عظيم.
تلك قصة خسرت فيها صديقة، وربحت دروسا لا تقدر للحفاظ على أصدقاء آخرين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.27 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]