زوجة في قفص الاتهام - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859014 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393390 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215696 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2024, 08:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي زوجة في قفص الاتهام

زوجة في قفص الاتهام



كثيرة هي القضايا التي تصل إلى أسماعنا ونحاول إيجاد الحلول المناسبة لها، ومنها:
أولا: انهيار الثقة بين الزوجين بسبب: الكذب الصريح الذي لا حدود له، وعدم المصارحة في فعل كثير من الأمور، وكتمان أمور تهمهما مثل بيع وشراء أو ديون، وعدم التشاور، وتصديق الوشاة واعتبار كلامهما أنه صحيح، وضعف الالتزام الديني والإيماني، ووجود تقلب في حياة أحدهما، والميل لتصديق الأم أو الأخت أو الصديقة، وعدم الحكمة في بعض التصرفات التي هي موطن شبهة.
- ثانيا: عناد الزوجة: بسبب تسلط الزوج وعدم استشارته للزوجة، وتحقيرها أو الاستهزاء بها ولأنها وقعت في تربية غير سليمة في طفولتها، والشعور بالنقص، أو معاملة الزوجة معاملة قاسية، أو لحالة نفسية تعرضت لها، أو لأن هذه الطريقة دفعت الزوجة للتراجع والتقدير، أو عدم التكيف مع الزوج ووصلت إلى مرحلة عدم العودة مهما كلفها ذلك، وأخيرا تقليد الأم في فترة حياتها.
- ثالثا: الغيرة الزائدة وغير المهذبة: فالمرأة من طبيعتها الفطرية أنها تغار وهذا دليل المحبة والترابط والألفة والمعاني الصادقة التي تحملها تجاه زوجها، ولكنها تغار عندما يلبس لباسا جميلا ويتطيب أو يتجمل أو عندما يختلي في مكان ما، أو عندما يتحدث بخفض الصوت أو يسهر أو يكثر سفره وغيبته، فيتولد شعور بالشك وإساءة الظن وتشتغل كمباحث وربما تتعاون مع جهات أخرى مثل تاكسي أو عامل نظافة في عمله أو رجل من أصدقائه أو التعرف على زوجة أعز أصدقائه حتى تتلقى المعلومات أو مراقبة هاتفه الخاص أو جهاز الحاسوب الخاص به!!
- رابعا: التبرج خارج البيت ولبس ما لا يليق: يشتكي بعض الأزواج أن زوجته تقوم منذ الصباح الباكر لاختيار ألبسة لا يليق بها لبسها خارج البيت وتكثر من المساحيق ووصل الصناعي والطبيعي من الرموش والأظفار والشعر وغيره.
- خامسا: المشاركة في الأعراس: فهي لا ترد أحدا ومعظمها غير محافظة والنساء فيها يتجاوزن الحدود في اللبس والرقص والطرب، ثم إذا وصلت نامت ولم تؤد حق الزوج حتى تصل إلى فتتصاعد الأمور بين الزوجين بالفعل الطلاق مرة وبعضهم مرتين!!
- سادسا: العمل المختلط مع الرجال: رغم أن بعض الازواج سعى وبذل جهدا كبيرا من أجل الحصول على أماكن خاصة بالنساء إلا أن الزوجة أبت، وعندما تم تخييرها بين الوظيفة والزوج اختارت الوظيفة!!
- سابعا: الإسراف والترف والسهر: فكثير من الأزواج يشتكون من إسراف الزوجة واهتمامها بالمظهر والمبالغة في الترف والعطايا والهدايا وحتى السلف ولم توفر شيئا لها ولم تسهم داخل البيت بشيء بل تريد تبديد أموال زوجها، ولا ترد بعض الزوجات دعوات الصديقات حتى لو كانت عابرة، والسبب أنها لا تريد المكث في البيت ولو ربع يوم وتتعذر بالهموم وأن الخادمة تؤدي ما عليها تجاه الطبخ ورعاية الأطفال.
- ثامنا: لا تهتم بالصلاة في وقتها: يشتكي بعض الأزواج أن الزوجة إذا مكثت في البيت فهي إما مشغولة بهاتفها النقال أو بحضور المسلسلات المدبلجة أو بالنوم أو بقراءة المجلات، ولا تؤدي حق الله عز وجل من الصلاة إلا بعد إلحاح شديد وتكاد تحدث مشكلة في كل إيقاظ لها من الفجر.. فمن يتحمل هذه المسؤولية؟
- تاسعا: تريد التواصل مع أهلها بصورة يومية: يشتكي بعض الأزواج أن زوجته تريد يوميا التواصل مع والديها وإخوانها ولا تجلس إلا قليلا في بيت الزوج وتقول هكذا تعلمت، وتسوغ ذلك بأن كل بنات جنسها يقمن بذلك حتى أصبح ذلك عندها الأصل.
- عاشرا: تريد السفر وتأجير الشاليهات والفنادق ولم تراع حال الزوج وتشجعه على الاستدانه وتريد المقارنة مع أخواتها أو صديقاتها في العمل ولم تفكر يوما أن الرجل لا يحب مضايقتها ولا يحب الديون حتى لا يعيش كل حياته سجينا وأسيرا لهذه الديون.
إن أكبر المشكلات التي يراها الأزواج من زوجاتهم هي العناد، والغيرة الزائدة، والترف والإسراف، إهمالها للصلاة، والتبرج والسفور والتزين خارج البيت أكثر من داخل البيت، المشاركة بجميع الأفراح والمناسبات والمبالغة في ذلك، الانشغال بالهاتف والتلفاز، والسهر، وترك البيت بيد الخادمة، وجودها عند أهلها أكثر من وجودها في بيت زوجها، وتقديم العمل والاهتمام به على زوجها وبيتها.
-والحل: أن المرأة يجب عليها الاهتمام بصلاتها وعلاقتها مع ربها، ثم تحسين العلاقة مع زوجها والصبر والإنصات اليه ورعاية حقه وحق أبنائه، ففي الحديث: «المرأة اذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها وطاعت بعلها (زوجها) قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت».
الاعتقاد بأن الحياة تبتدئ بسعادتها من البيت فهو الحضن الدافئ والمأوى الآمن والستر والراحة الحقيقية، فالاهتمام بنظافة البيت الإيمانية أولا من حيث قراءة القرآن والأذكار والابتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل أو يطرد ملائكة الرحمة من البيت: «فبعضهم يضع الموسيقى الصاخبة والأصنام ولا يصلي ولا يذكر الله»؛ فهذه جوامع مرتع الشيطان.
الزوجة عليها أن تخفض جناح الذل لزوجها ولا تتسلط عليه ولا تستهزئ به أو تثير غضبه ولا تستمع إلا للنصيحة التي تقرب ولا تبعد وتصلح ولا تفسد، فمن الحماقة والصلف أن تستمع وتنفذ خطوات تخريب البيت من أناس ظاهرهم الرحمة وحقيقتهم هم العذاب.
لا تشعر المرأة بالنقص بل تتسم بالاحترام والتقدير وتراعي ظروف الزوج وتلبي حاجاته النفسية والاجتماعية وتتغلب على أحاسيس ردود الأفعال السيئة وتتجنب مواطن النزاع وتتذكر أن سلعة الله الجنة غالية وثمنها باهظ وتأخذ بوصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس عند زواجها: «كوني له أمة يكن لك عبدا،» ووصية أخرى: «كوني له أرضا يكن لك سماء» وفي وصية ثالثة «كوني له مهادا يكن لك نجادا»، وفي الحديث في صحيح الترغيب: «لو كنت آمرا بشرا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها».
الحل يكمن في تجنب الشك والريبة؛ لأنها مرتع للشيطان فيفسد ولا يصلح واجعلوا الشرع هو الذي يصلح بينكما واقبلوه حكما عدلا.
كفوا عن الحديث عن بعضكما في المجالس فالله عز وجل يقول: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} أي لا تتكلم إلا عند من يملك الإصلاح ويرضى به الجانبان.. والمرأة الناجحة هي التي: «تكن محامية عن زوجها لا قاضية تحاكمه»، والحياة حتى تستمر ويتأقلم الجانبان لا بد أن يكون هناك تنازل وتضحيات وعليكما بالصدق والأمانة والابتعاد عن مواطن الريبة: «إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة».
ابتعدا عن تقليد الآباء والامهات والأجداد واتركا الأمثلة: «كان يضرب أمي، ولايعطيها قوت يومها وكان يلعنها أمام ذويها وهي صابرة متحملة» هذه عبارات تزيد الشقاق والخلاف ولا تصلح.. لا تتسرعا في اتخاذ القرار الذي يجر الويلات وفك الارتباط، فهناك أسرتان وعلاقات قائمة وهناك أطفال وهناك ميثاق غليظ كما بين الله تبارك وتعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم}.
علاج الخطأ لا يجر مفسدة وخطأ أكبر منه، بل علاج الخطأ لنقلة نوعية إلى الصواب والاستقرار وضبط اللسان من الانفلات واليد من الضرب، وأهم شيء هو الاعتراف بالحق وهو فضيلة، والاعتذار عن قوة، والمصارحة بين الزوجين، والرفق، وإظهار حرص العلاقة وتوطيدها.. وعلى الزوجة أن تقدر حالة الزوج ولا تكلفه ما لا يطيق ولا تقارن نفسها مع اهلها الذين هم أكثر منه مالا أو حياتهم معلقة بالديون ولا توجد عندهم حكمة وثقافة الاستهلاك، ويقول تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.
أخيرا حسنا المعاملة مع أهالي الزوجين، وهذا حتما سيعود عليكما بالخير والنفع العام.. هذه وصايا أستقيتها من القرآن والسنة والسلف الصالح رضي الله عنهم، والحمد لله رب العالمين.


اعداد: د.بسام خضر الشطي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]