دليل الحاجِّ والمعتمر وزائر مسجد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60056 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 827 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2019, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي دليل الحاجِّ والمعتمر وزائر مسجد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم

دليل الحاجِّ والمعتمر وزائر مسجد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم

تأليف

مجموعة من العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة:

أيها الأخوة الحُجاج الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومرحبًا بكم في الدِّيار المقدسة والرِّحاب الطاهرة، ضيوفًا للرحمن جلَّ جلاله.
ويسرُّ هيئة التوعية الإسلامية في الحج أن تقدِّم لكم هذا الدليل الموجز، المحتوي على أهمِّ ما يجب أن يعرفه الحاج الكريم عن مناسك حجِّه وعمرته، بادئين ببعض الوصايا الهامة، التي نوصي بها أنفسنا أولاً ثم نوصيكم بها؛ انطلاقًا من قول الحق سبحانه في وصف النَّاجين من عباده، الرابحين منهم في الدنيا والآخرة: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3]، وعملاً بقوله جلَّ شأنه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].


وكل ما نرجوه منك أيها الحاجُّ أن تحرص على قراءة هذا الكتيِّب قبل دخولك في أعمال الحج لتؤدي هذه الفريضة على بصيرة من أمرك، وستجد فيه ما يغنيك عن كثير من الأسئلة.
كما نأمل أن تحافظ عليه لعامِك هذا ولما بعده إن كتب الله لك الحج.
كما نطلب منك أن تُهديه لإخوانك ممن تلمس فيهم الرغبة للقراءة؛ لتعمَّ الفائدة ويحصل النفع إن شاء الله، نسأل الله للجميع حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وعملاً صالحًا متقبَّلاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


وصايا هامة:

أيها الحجاج، نحمد الله أن وفَّقكم لحجِّ بيته وزيارة حَرَمه، ونسأله أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، ويضاعف لنا ولكم الثواب، ونتقدَّم إليكم بهذه الوصايا رجاءَ أن يجعل الله حجَّنا جميعًا مبرورًا وسعينا مشكورًا.
1- اذكُروا أنكم في رحلة مباركة، وهجرة إلى الله، تقوم على توحيده والإخلاص له، وتلبية دعوته وطاعته، ولا أعظم من ذلك أجرًا؛ فالحج المبرور جزاؤه الجنة.
2- احذروا أن يُوقع بينكم الشيطانُ؛ فإنه عدوٌّ متربِّصٌ؛ فتحابُّوا بروح الله، وتجنبوا الجدال ومعصية الله. واعلموا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحِبُ لنفسه)).


3- اسألوا أهل العلم فيما أشْكَل عليكم من أمور دينكم وحجِّكم؛ حتى تكونوا على بصيرة من ذلك؛ لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من يُرِدِ الله به خيرًا يُفقهه في الدِّين)).
4- اعلموا: أن الله فرض علينا فرائض وسنَّ لنا سننًا، ولا يقبل الله السنن ممَّن ضيَّع الفرائض، وقد يغفل بعض الحجاج عن هذه الحقيقة، فيؤذون المؤمنين والمؤمنات ليُقبِّلوا الحَجَر، أو يرْمَلُوا في الطواف، أو يُصَلُّوا خلف المقام، أو يشربوا من زمزم - مثلاً - وذلك سنَّةُ، وإيذاء المؤمنين حرامٌ، فكيف نفعل حرامًا لنأتي بسنَّة؟ فتجنَّبوا إيذاء بعضكم بعضًا، والله يكتب لكم الثواب ويعظم لكم الأجر.


ونزيدكم بيانًا فنقول:

- لا ينبغي لمسلم أن يصلي بجوار امرأة أو خلفها، في المسجد الحرام أو غيره، لأي سبب مع القدرة على السلامة من ذلك. وعلى النساء أن يصلِّينَ خلف الرجال.
- أبواب الحرم ومداخله طرقٌ لا ينبغي إغلاقها بالصلاة فيها، ولو كان لإدراك الجماعة.
- لا يجوز تعطيل الطواف بالجلوس حول الكعبة أو الصلاة قربها، أو الوقوف عند الحِجْر أو مقام إبراهيم، وخاصة عند الزحام؛ لما في ذلك من الضَّرر والإيذاء.


- تقبيل الحجر الأسود سنَّة، والمحافظة على كرامة المسلم فريضة؛ فلا تضيَّع فريضة لإقامة سنَّة. ويكفيك عند الزحام أن تشير إليه وتكبِّر، وتمضي مع الطائفين، ولا تخترق الصفوف؛ بل سايرها حتى تخرج من المَطاف برفق.
- الرُّكن اليماني ليس من السنَّة تقبيله، وإنما يُستلم باليمين عند عدم الزحام. ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر"، ولا يقبِّله؛ فإن شقَّ عليه استلامه تركه ومضى في طوافه، ولا يشير إليه، ولا يكبِّر عند محاذاته؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


ويستحب له أن يقول بين الرُّكنين اليماني والحجر الأسود: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201].
وأخيرًا نوصي الجميع بالالتزام بالكتاب والسنة: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 132].


نواقض الإسلام

اعلم أيها الأخ المسلم:
أن هناك أمورًا تنقض الإسلام، وأكثرها وقوعًا عشرة نواقض فاحذرها؛ وهي:
الأول: الشرك في عبادة الله؛ قال الله تعالى: {إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72]، ومن ذلك دعاء الأموات والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم.


الثاني: مَنْ جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم؛ فقد كفر إجماعًا.


الثالث: مَنْ لم يكَفِّر المشركين أو يَشُكَّ في كفرهم أو صحَّح مذهبهم - كَفَرَ.


الرابع: من اعتقد أن هَدْي غير النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكمل من هَدْيه، أو حُكم غيره أحسن من حُكمه، كالذين يُفضِّلون حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافرٌ، ومن ذلك:


- اعتقاد أن الأنظمة والقوانين التي يسنَّها الناس أفضل من شريعة الإسلام.
- أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين.
- أو أن الإسلام كان سببًا في تخلُّف المسلمين.
- أو أنه يُحْصَرُ في علاقة المرء بربه، دون أن يتدخَّل في شؤون الحياة الأخرى.
- القول بأن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصَن لا يُناسب العصر الحاضر.
- اعتقاد أنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله في المعاملات الشرعية أو الحدود أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة؛ لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرَّم الله إجماعًا، وكلُّ مَن استباح ما حرَّم الله مما هو معلومٌ من الدين بالضرورة؛ كالزنا والخمر والربا والحكم بغير شريعة الله - فهو كافرٌ بإجماع المسلمين.


الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لمشروعيته ولو عمل به - فقد كفر لقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9].


السادس: مَن استهزأ بشيءٍ من دين الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أو ثوابه أو عقابه فقد كفر؛ لقوله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66].


السابع: السِّحْر ومنه الصرفُ - أي: صْرف الرجل عن محبة زوجته إلى بغضها - ومنه العطف - أي: ترغيب الإنسان فيما لا يهواه بطرق شيطانية. فمن فعله أو رضيَ به كفر؛ لقوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [البقرة: 102].



الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].


التاسع: مَن اعتقد أن بعض الناس يَسَعُهُ الخروج عن شريعة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهو كافرٌ؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].



العاشر: الإعراض الكلِّي عن دين الله أو عمَّا لا يصحُّ الإسلام إلا به، لا يتعلمه ولا يعمل به؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22].


- ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجادِّ والخائف، إلاَّ المُكْرَه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.
كيف تؤدِّي مناسك الحجِّ والعمرة
وتزور مسجد الرسُول صلَّى الله عليه وسلَّم؟


أيها المسلم الكريم:

الأنساك ثلاثةٌ: التمتع، والقران، والإفراد.
التمتُّع: هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج (شوَّال وذو القعدة وعشرٌ من ذي الحجة)، ويفرغ منها الحاجُّ، ثم يُحْرِم بالحجِّ من مكة أو قُرْبها يوم التَّرْوية في عام عُمرته.


القِران: وهو الإحرام بالعمرة والحج معًا، ولا يُحِلُّ منهما الحاجُّ إلا يوم النَّحر، أو يُحْرم بالعمرة، ثم يُدْخِلُه عليها قبل الشُّروع في طوافها.

الإفراد: وهو أن يُحرم بالحج من الميقات، أو من مكة إذا كان مقيمًا بها، أو بمكان آخر دون الميقات، ثم يبقى على إحرامه إلى يوم النحر إذا كان معه هَدْيٌ، فإن لم يكن معه هَدْيٌ شُرِعَ له فَسْخ حجِّه إلى العمرة؛ فيطوف ويسعى ويقصر ويحلّ كما أمر به النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين أحرموا بالحجِّ وليس معهم هَدْيٌ. وهكذا القارِن إذا لم يكن معه هَدْيٌ - يُشرع له فَسْخ قرانه إلى العمرة لما ذكرنا.

وأفضل الأنساك: التمتُّع لمن لم يَسُقِ الهَدْيَ؛ لأن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمر به أصحابه وأكَّده عليهم.


صفة العُمْرَة

1- إذا وصلتَ إلى الميقات فاغتسل وتطيَّب إن تيسر لك ذلك، ثم البس ثياب الإحرام إزارًا ورداءً، والأفضل أن يكونا أبيضَيْن، والمرأة تلبس ما تشاء من الثياب غير متبرِّجة بزينة.
ثم تنوي الإحرام بالعمـرة وتقول: "لبَّيْك عُمْرَةً"، ((لبَّيْك اللهم لبَّيْك، لبَّيْك لا شريك لك لبَّيْك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)). ويجهر بها الرجال ولا تجهر بها النساء.
ثم تُكثر من التَّلْبية والذِّكْر والاستغفار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2- فإذا وصلت مكة فَطُفْ بالكعبة سبعةَ أشواط، تبتدئ من الحجر الأسود مكبِّرًا وتنتهي إليه، وتذكر الله وتدعوه بما تشاء من الذِّكر والدعاء، والأفضل أن تختم كـلَّ شوط بقولك: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، ثم تصلِّي خلف مقام إبراهيم ولو بعيدًا عنه إن تيسَّر، وإلا ففي أيِّ مكانٍ من المسجد.
3- ثم اخرج إلى الصَّفا، واصعد عليه مستقبلاً الكعبة، واحمد الله تعالى وكبِّره ثلاثًا رافعًا يديك، وادعُ وكرِّر الدعاء ثلاثًا. هذا هو السُّنة، وقل: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير", "لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثلاثًا، وإن اقتصرتَ على أقلِّ من ذلك فلا حرج.
- ثم انزل فاسعَ سعيَ العمرة سبعَ مرات، تُسرِع في سعيك بين العَلَمَيْن الأخضرَيْن، وتمشي المشي المعتاد قبلهما وبعدهما، ثم تصعد على المروة، وتحمد الله، وتفعل كما فعلت على الصَّفا، وتكرِّره إن تيسَّر لك ذلك ثلاثًا.
- وليس للطواف والسعي ذكرٌ واجبٌ مخصوصٌ؛ بل يأتي الطائف والساعي بما تيسَّر من الذِّكر والدعاء أو قراءة القرآن. مع العناية بما ثبت عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في ذلك من الذِّكر والدعاء.

4- فإذا أتمَمْتَ سَعْيَكَ فاحلق أو قصِّر شعرَ رأسِك، وبذلك تمَّت عمرتك، وبعدها يُباح لك كلَّ شيءٍ من محظورات الإحرام.
- فإن كنت متمتِّعًا وَجَبَ عليك هَدْيُ يوم النحر؛ شاةً أو سُبُعُ بَدَنَة أو بقرة، فإن لم تجد فعليك صيام عشرة أيام، ثلاثة في الحجِّ وسبعة إذا رجعت إلى أهلكَ.
- والأفضل أن تصوم الثلاثة قبل يوم عرفة إن كنت متمتِّعًا أو قارنًا.

وللموضوع تتمة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.78 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]