في الاستغاثة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 777 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 129 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2019, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي في الاستغاثة

في الاستغاثة













د. محمد بن سعد الدبل












الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. الحمد لله فاطر الأرض والسماوات، ومغير الأحوال ومصرفها وجامع الناس ليوم لا ريب فيه. الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه.





خلق ورزق، وأعطى ومنع، وكل شيء عنده بمقدار. ولا إله في الأرض ولا في السماء إلا هو الرازق ذو القوة المتين، لا قوة إلا بالله عدد ما خلق، وعدد ما هو خالق، وزنة ما خلق، وزنة ما هو خالق. لا إله إلا الله سبحانه والحمد لله عدد خلقه وزنة عرشه ومنتهى رحمته، ومداد كلماته، ومبلغ رضاه حتى يرضى، وإذا رضي. وصل اللهم وسلم وبارك على نبيك ورسولك محمد نبي الهدى ورسول الرحمة، نبيا علمنا كيف ندعو الله تضرعا وخفية وحين البأس.





اللهم برحمتك وبك أنت وحدك نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونستعيذ بك وحدك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.





عباد الله إنه لحري بكل مسلم مؤمن عاقل أن يتقي الله فيما يأتي ويذر، فإن تقوى الله من أحب الأعمال إليه، بل هي مدعاة الاستجابة والتيسير، فاتقوا الله يا عباد الله وارجعوا إليه في السراء والضراء فإنه لا عاصم لكم من بأسه في الدنيا والآخرة إلا هو.





اللهم يا رب الأرباب ويا مالك السبع الشداد، ويا رازق كل حي من حاضر وباد، وممن خلقت مما نعلم ومما لا نعلم، ندعوك يا رب كما علمتنا وأمرتنا فقلت: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55].





ها نحن في محراب بيتك مستشعرين عظمتك لائذين بحماك، راجين ما عندك، مخبتين لوجهك، لا نخشى إلا أنت، ندعوك يا إله السماء والأرض ندعوك بكل أسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك أو ادخرته في علم الغيب عندك. نسألك ولا نسأل غيرك، نسألك بما أنزلته حكما ورضيته عدلا، وجعلته روحا وحياة وشفاء ورحمة، نسألك أن لا تقطع عنا بذنوبنا فضلك يا خير من تجاوز وعفا.





اللهم إله السماوات والأرض رب كل شيء، لقد علمنا وصدقنا وآمنا فلا تمنع عنا بذنوبنا وتقصيرنا فضلك. اللهم أنت الغني ونحن الفقراء وأنت القادر ونحن العاجزون، وأنت المعطي ونحن السائلون. فلا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أعمالنا فيما عندك نطمع، وبرحمتك نفوز في الأولى وفي الآخرة.





عباد الله، إن من أسباب انقطاع الرزق، وضيق الأمل، وجدب الأرض، ويبس المرعى، وانسداد السبل ما يرتكبه العصاة من المحرمات، ويجره الناس على أنفسهم من أسباب الحسد والضغينة، والغيبة والنميمة والعداوات التي تورث الشحناء بين الأفراد والجماعات. يقول - صلى الله عليه وسلم-: "خرجت أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت"، والتلاحي هو التلاوم بسبب هجر أو قطيعة أو مظلمة، وكل ذلك بسبب من أسباب القحط ومزيل هذا السبب هو تقوى الله، لأنها مدرة الخير وسبب البركات.





واعلموا أن من أسباب القحط وجدب الأرض وانقطاع الرزق ما أحدثه كثير من الناس من البدع التي ليست من الدين في شيء أمرا ونهيا. يقول صلوات الله وسلامه عليه: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". رواه البخاري ومسلم. والبدعة في الدين يا عباد الله تعني كل عمل وكل فعل ليس لهما في الشرع أمر وحكم مقبول، بل هذا وذاك مردود إلى صاحبه، والأعمال المشروعة قسمان: عبادات ومعاملات. فأما العبادات فما كان منها خارجا عن حكم الله، ورسوله بالكلية فهو مردود على عامله، وعامل ذلك يدخل تحت قول الله تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى: 21] فمن تقرب إلى الله بعمل لم يجعله الله ورسوله قربة إلى الله فعمله باطل مردود عليه، وهو شبيه بحال الذين كانت صلاتهم عند البيت مكاء وتصدية، وهذا كمن تقرب إلى الله تعالى بسماع الملاهي أو بالرقص، أو ما أشبه ذلك من المحدثات التي لم يشرع الله ولا رسوله التقرب بها إلى الله، وأما المعاملات فكالعقود والفسوخ ونحوهما، فما كان منها مغير لأحكام الشريعة كجعل حد الزنا عقوبة مالية، وما أشبه ذلك، فإنه مردود، بل محرم، لأن هذا غير معهود في أحكام الإسلام، ودليل ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم- رد على الذي قال: "إن ابني كان عسيفا عل فلان فزنى بامرأته فافتديت منه بمئة شاة وخادم ". رد عليه قوله وتصرفه هذا فقال - صلى الله عليه وسلم-: "المئة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك مئة جلدة وتغريب عام".





وما أكثر المعاملات التي يجري فيها ظلم الناس بعضهم بعضا، فضلا عن كونها بدعة، بل محرمة، وذلك كالربا بشتى ألوانه وصوره وحيله وذرائعه، وكالنجش الذي هو الزيادة في السلعة ليرتفع ثمنها نفعا لصاحبها مع كون الذي يزيد في ثمنها لا يريد شراءها، وكالغش في السلع والخدعة والكذب والتهاون باليمين، وشهادة الزور في الخصومات. كل ذلك منقصة للمسلم سبب في انقطاع الرزق والبركة، ومنع القطر من السماء، وأكبر هذه الأمور عقوبة، وأشد خطرا ظلم الناس بعضهم بعضا. والظلم يا عباد الله أنواعه كثيرة، وعقوبته وخيمة، ويكفي في سوء مغبته أن الله جلت عظمته قرنه بالشرك فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13] وقال عن عواقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: الظلم ظلمات يوم القيامة، ومن صور الظلم التي كثيرا ما يقع فيها الناس ظلم بعضهم بعضا في الأعراض والمعاملات، ومنها البغي في الأرض والإفساد، وظلم الرجل أهل بيته وتعديه عليهم بغير وجه شرعي ومن الظلم الظلم في الحقوق المملوكة، كالأرض أخذا بغير حق شرعي، حتى ولو كان ها أخذ منها قيد شبر. يقول - صلى الله عليه وسلم-: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين"، ومن الظلم يا عباد الله المخاصمة في الباطل، وادعاء حقوق الناس ببلاغة الحجة وذلاقة اللسان والحيلة، ومن صور الظلم مضايقة الناس قي شئون دنياهم وتتبع عوراتهم، وإيذاء الجار. فاتقوا الله يا عباد الله واسمعوا قوله سبحانه: ﴿ وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ﴾ [إبراهيم: 44، 45].





أيها المسلمون كل هذه الأنواع من الظلم موجبة لسخط الله مانعة نزول القطر من السماء. فاللهم بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلى نسألك أن تتجاوز وتغفو لنا ظلمنا أنفسنا وظلمنا غيرنا.





عباد الله، كيف نعصي الله ونحن نعيش على أرضه، ونتقلب في حماه، ونأكل من رزقه ونشرب مما أنزله وفجره، ولا نضرع إلا إليه في حال يبس الزرع وجفاف الضرع، كأنما غشيت قلوبنا قطع من الليل المظلم، وسدت مسامعنا عن الإصغاء إلى الحق والموعظة الزاجرة الحسنة؟!





بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول هذا القول واستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.





الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، ونشهد أن لا إله إلا هو الرزاق ذو القوة المتين، ونصلي ونسلم على رسوله صلاة وسلاما دائمين.





أما بعد، أيها الإخوة في الله اعلموا أن من أسباب ضيق السبل وتأخر الغيث منع الصدقات والتهالك علا المسألة، فلو أخرج الناس زكاة أموالهم ما بقي على ظهر الأرض فقير يأخذ الصدقة، ولكن المشاهد اليوم هو إنفاق الموسرين عن كره أو إنفاقهم أموالهم بغية المديح والإطراء والرياء والسمعة، وكل ذلك عمل أريد به غير الله تعالى، يقول - صلى الله عليه وسلم- في الإلحاح في المسألة لغير حاجة: "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر الله له". أو كما قال - صلى الله عليه وسلم.





ويقول - صلى الله عليه وسلم- في فضل الصدقات: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".





أين نحن يا مسلمون من هذا الطراز؟ من هذا الرعيل الذي ذكر صفاته نبي الله صلوات الله وسلامه عليه؟ ما أكثر هؤلاء الموصوفين بتلك الصفات لقد تحلى بها صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ورضي عنهم وأرضاهم، وتحلى بها سلف الأمة، ولكنها في عالمنا اليوم منعكسة المفهوم، فأين نحن من صحابة رسول الله؟ وأين نحن من سلف الأمة؟ شبابنا في شغل شاغل بنفسه ومتع الحياة، وشيبنا في شغل شاغل بالتكاثر وجمع حطام الدنيا الفانية وتضييع الأمانة أمانة المال وحقه وأمانه الولد وتربيته إلا من رحم الله وقليل أولئك.







أما الشباب فعطل من مبدأ سام

وقد حلت بهم غوغاء




والشيب قد نبذوا الأمانة جانبا

قالوا اتئد قد عمت البلواء




لو ثبت الإيمان رجف قلوبهم

لعدوا كصحبك ما لهم أكفاء




لكنهم لم يصدقوا في باطل

صدق السريرة ما ترى الأعضاء









إنه لا منجاة لكم من كل سوء - يا عباد الله إلا بالرجوع إليه، والتأسي بسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم-. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].





اللهم يا رب الأرباب، اللهم يا رب كل شيء ومليكه، أنت وحدك الذي تعطي وتمنع ولا تمنع. تعز ويعز بك، وتذل ولا تذل، تحيي وتميت وأنت أبدا حي لا تموت، بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير.





اللهم ربنا ومغيثنا: أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، واجعل ما أنزلته من بركاتك معينا على طاعتك وبلاغا إلى خير. اللهم أسقينا غيثا مغيثا، هنيئا مريئا مجللا، سحا عاما طبقا، وارف الظل دائما. اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب، ولا هدم ولا غرق. اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك. اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع واسقنا من بركات السماء. اللهم إن بالعباد من البلاء ما لا يكشفه أحد سواك يا ذا العزة والجلال. اللهم إنا نسألك إنك كنت غفارا، فأرسل السماء علينا مدرارا.





اللهم إنك أمرتنا بدعائك ووعدتنا إجابتك. وها نحن في محراب بيتك ندعوك بكل اسم هو لك، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك.





يا ذا الرزق والقوة المتين. اللهم اسق بلادك وبهائمك وأحي بلدك الميت.





اللهم بقوتك وحدك وبمشيئتك وحدك أدر السماء وأحي الأرض وأغث العباد.





سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك. وصل اللهم وسلم وبارك على نبيك ورسولك محمد - صلى الله عليه وسلم -. وأقم الصلاة؛ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.62 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]