تخريج أحاديث صيغ التكبير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2020, 04:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج أحاديث صيغ التكبير

تخريج أحاديث صيغ التكبير


الشيخ طارق عاطف حجازي





قال الدارقطني رحمه الله (2/50): ثنا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بن السَّمَّاكِ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ، ثنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ يُقْبِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: ((عَلَى مَكَانِكُمْ))، وَيَقُولُ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ»، فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ))[1].

أثر ابن مسعود: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ، يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[2].

أثر ابن عباس رضي الله عنهما: أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، لاَ يُكَبِّرُ فِي الْمَغْرِبِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[3].

أثر سليمان رضي الله عنه: عن أبي عثمان النهدي قال: كَانَ سَلْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ: كَبِّرُوا اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا أَوْ قَالَ تَكْبِيرًا اللَّهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ[4].

أثر ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[5].

أثر إبراهيم: قال ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/167): حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[6].

أثر الحسن: أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ[7].


[1] ضعيف جداً: قلت: في إسناده جابر الجعفي وعمرو بن شمر وهما سيئان الحفظ بل عمرو متروك وقد اختلف على عمرو بن شمر فيه. وللزيلعي في ((نصب الراية)) (2/223) تلخيص نفيس ننقله بإذن الله، قال: أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ حِينَ يُسَلِّمُ مِنَ الْمَكْتُوبَاتِ))، ثم أخرجه (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين. وعبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ يُقْبِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: ((عَلَى مَكَانِكُمْ))، وَيَقُولُ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ»، فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)). اهـ قال ابن القطان جابر الجعفي سيء الحال وعمرو بن شمر أسوأ حالا منه، بل هو من الهالكين. قال السعدي: عمرو بن شمر زائغ كذاب وقال الفلاس: واه، قال البخاري. وأبو حاتم منكر الحديث، زاد أبو حاتم: وكان رافضيا يسب الصحابة، روى في فضائل أهل البيت أحاديث موضوعة، فلا ينبغي أن يعلل احديث، إلا بعمرو بن شمر، مع أنه قد اختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عثمان وأسيد بن زيد (عند الدارقطني 2/49) عن عمرو بن شمر فقال فيه: عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن احسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه، علي بن حسين، عن جابر بن عبد الله، وروى محفوظ بن نصر ((الدارقطني)) (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عن جابر، فأسقط من الإسناد علي بن حسين، وهكذا رواه عن عمرو بن شمر رجل يقال له : نائل بن نجيح ((الدارقطني)) (2/50) وقرن بأبي جعفر عبد الرحمن بن سابط وزاد في المتن كيفية التكبير. اهـ كلامه ملخصاً. وقال الحافظ في ((التلخيص)) (2/87) وفي إسناده عمرو بن شمر وهو متروك، عن جابر الجعفي وهو ضعيف، عن عبد الرحمن بن سابط عنه، قال البيهقي: لا يحتج به وروي عنه من طرق أخرى مختلفة أخرجها الدارقطني مدارها عليه عن جابر، اختلف عليه فيها من شيخ جابر الجعفي، ورواه الحاكم (1/299) من وجه آخر عن سعيد بن عثمان عن عبد الرحمن بن سعيد المؤذن عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي وعمار، وقال الحاكم: هو صحيح الإسناد. قلت: هذا الإسناد معلول بإسناد عمرو بن شمر فإنه مردود إليه أضف إلى ذلك أن عبد الرحمن بن سعيد عنده مناكير. قال الذهبي في ((التلخيص (1/299) بل خبره واه كأنه موضوع لأن عبد الرحمن صاحب مناكير وسعيد إن كان الكربزي فهو ضعيف وإلا فهو مجهول. اهـ

[2] رجاله ثقات: أخرجه ابن أبي شيبة (5632) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ ، يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. بتثليث التكبير. قلت: وهذا إسناد كل رجاله ثقات أبو الأحوص هو سلام بن سليم ثقة، وأبو إسحاق ثقة إلا أنه مدلس وعنعن والأسود هو ابن يزيد انخعي ثقة فالأثر رجاله ثقات إلا أن عدد ألفاظ التكبير فقد رويت هنا بتكرار لفظ (الله أكبر) ثلاث مرات، ورويت عند ابن أبي شيبة أيضا (5651) بنفس الإسناد بتكرار لفظ (الله أكبر) مرتين فقط. قال: مثل حديث وكيع وحديث وكيع بتكراره مرتين. وهو الصحيح. فكل الروايات التي ستأتي عن أبي إسحاق وغيره عن ابن مسعود بتكرار لفظ (الله أكبر) مرتين فقط فزيادة لفظ التكبير مرة ثالثة من حديث ابن مسعود وهم فليرجع إلى نسخ أخرى أو مخطوطات أخرى من نسخة المصنف وبناء على ذلك قمت بكتابته في المتن بتثنية التكبير فقط والتنبيه على ذلك في الحاشية وهاك الروايات الأخرى التي تذكر صيغ التكبير كلها بتثنية التكبير وقد تقدمت نفس الرواية عند ابن أبي شيبة (5651) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ. فذكر مثل حديث وكيع. قلت: وهاك حديث وكيع. قال ابن أبي شيبة (5650) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَص ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. بتثنية التكبير وهذا أيضا سند كل رجاله ثقات أبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي ثقة. ورواه الطبراني في (9/355/9534) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله أنه كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. وشيخ الطبراني إبراهيم مترجم في ((السير)) (13/351) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. ورواه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/304/2208) من طريق علي بن الحسن عن عبد الله بن الوليد عن سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ صَلَاةَ الْغَدَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. ورواه ابن أبي شيبة (5633) حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ غَيْلاَنَ بْنِ جَابِر ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. وهذا سند صحيح وغيلان هو ابن جامع ثقة. والذي وقع تصحيف جابر مكان جامع. ورواه الطبراني (9538) من طريق زُهَيْر، عن أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ: «كَانَ يُكَبِّرُ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَيَقْطَعُ صَلَاةَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ، يُكَبِّرُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ» ، قَالَ: " وَكَانَ يُكَبِّرُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. ورواه ابن أبي شيبة (5652) مصنف ابن أبي شيبة طـ الهندية (2/ 168)
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟ فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. قلت: وهذا سند لا يحتج به ورواه الحاكم (1/300) من طريق هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا ابْنُ مَسْعُودٍ فَكَانَ «يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. قلت: وهذه رواية منكرة لأن أبا جناب ضعيف ومدلس وقد خالف كل الثقات الذين ذكروا أن انتهاء التكبير عصر يوم النحر، لا آخر أيام التشريق والصحيح عن أبي جناب عن علي انظر أثر علي. ورواه الطبراني في ((الكبير)) (3/356/9537) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقُولُ: «التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. قلت: وإبراهيم النخعي لم يسمع من أحد من الصحابة بيد أن جماعة من العلماء صححوا مراسيله عن ابن مسعود. قال الأعمش قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود فقال إبراهيم إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله انظر ((تهذيب التهذيب)) (1/155) و((جامع التحصيل)) (141) والله أعلم.

[3] صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (5645)، (5654) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن أبي بكار عن عكرمة عن ابن عباس ((أنه كان يكبر...)).
قلت: وهذا إسناد صحيح كل رجاله ثقات وأبو بكار هو الحكم بن فروخ ثقة ورواه الحاكم (1/299) من نفس الطريق وقد سقط من إسناده عكرمة ولكن الذهبي أثبته في التلخيص مختصرا ولم يذكر صيغة التكبير ((أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)) ورواه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/301) من طريق ابن أبي شيبة ورواه أيضا (4/304، 305) من نفس الطريق مع اختلاف في لفظ التكبير يقول: ((اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ)) بزيادة الله أكبر في أوله. ورواه ابن أبي شيبة برقم (5638) ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. وشريك وخصيف ضعيفان.

[4] صحيح: أخرجه البيهقي (3/316) قال أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ : ((كَانَ سَلْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا...)).
قلت: وهذا إسناد صحيح كل رجاله ثقات أبو الحسين بن بشران ثقة ثبت ترجمته في ((السير)) (17/311) وإسماعيل بن محمد الصفار قال الدارقطني: كان ثقة متعصبا للسنة مترجم في ((السير)) (15/440)، وأحمد بن منصور الرمادي ثقة طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن قال الحافظ: وباقي رجاله ثقات – وقال الحافظ في ((الفتح)) (2/462) وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا. ولم يتكلم على باقي الأثر.
قلت: ولم أقف عليه عند عبد الرزاق فلعله سقط من عنده ففي المجلد رقم م ص (7) في الفهارس وقد بوب بباب الشراب في الطواف والقول في أيام الحج –وقد سقط هذا التبويب داخل الكتاب وكذلك سقط بعده ثلاثة تبويبات أخرى فالله أعلم.

[5] إسناده ضعيف: أخرجه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/304) حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ... الأثر. قلت: وهذا ضعيف من أجل عبد الله بن عمر العمري فإنه مكبر الاسم ضعيف الرواية.
تنبيه: وقع تصحيف في إسناد ابن المنذر فقد رواه عن عبد الله بن عمر بن نافع عن ابن عمر والتصحيح من البيهقي (3/33) رواه مختصرا.

[6] صحيح: قلت إسناده صحيح كل رجاله ثقات وقول إبراهيم كانوا يكبرون... الذي يظهر أنه من فعل الصحابة ويحمل على تكبير ابن مسعود لأن هذه هي نفس الصيغة التي وردت عن ابن مسعود، وكذلك مراسيل إبراهيم عن مسعود تقبلها بعض العلماء وانظر رواية إبراهيم عن مسعود عند الطبراني في أثر ابن مسعود.

[7] صحيح: رواه ابن أبي شيبة (5653) حدثنا يزيد بن هارون قال ثنا حميد أن الحسن... قلت: إسناده صحيح. وأخرجه البيهقي في ((السنن الكبيرى)) من طريق شعبة عن يونس عن الحسن في التكبير أيام التشريق الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. قلت: وإسناده حسن ويونس هو ابن عبيد ثقة.

ولمزيد فائدة انظر: ((بداية المجتهد)) (1/221)، ((المبسوط)) (2/43)، ((الهداية)) (2/82)، ((المدونة)) (1/154، 156)، ((الأم)) (1/269)، و((فتح الباري)) (2/536)، و((نيل الأوطار)) (3/375)، و((سؤالات الإمام أحمد برواية أبي داود)) (470)، و((المغني)) (3/290)، و((الأوسط)) لابن المنذر (4/251)، و((المجموع)) (5/40) وغيرهم والله أعلم.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.51 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]