|
|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
تأمل آية
تأمل آية سعيد مصطفى دياب قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾[1]. من أعظم البلاء، ومن أبلغ الضرر أن ترى أهلك يتألمون ويحزنون ولا تملك لهم نفعًا ولا تستطيع أن تكشف عنهم ضرًا.. من مثل هذا يذوب القلب من كمدٍ، ويتقطع القلب من غمٍ، وتذهب النفس حسرات. سمى الله تعالى ذلك عذابًا، ﴿ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ﴾. أرأيت من يموت ابنه بين يديه جوعًا؟ أرأيت من يرتجف بين يدي أمه بردًا حتى يموت متجمدًا؟ أرأيت من يلفظ أنفاسه بين يدي أبويه لأنهم لم يجدوا له دواءً؟ هل تخيلت حسرتهم؟ هل تصورت حزنهم؟ أعظم من ذلك حسرةً، وأشد منه ألَمًا أن يرى العبد ابنه في النار يعذب، ولا يملك له نفعًا ولا ضرًا. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ... ﴾.[2] ووقايتك إياهم النارَ تكون بأمرين: تكون بصلاحك في نفسك.. وحملهم على ما يرضي الله تعالى. [1] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 49. [2] سورة التَّحْرِيمِ: الْآيَةَ/ 6.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |