لماذا نحب - موضوع جاد للنقاش

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

معذرة اختي، وارجو الا تعتبرينني متطفلا لان هذا الرد موجه
للاخت الفاضلة امة الله، لكن احببت ان ادلو بدلوي فيه. اختي
الكريمة الفتاة هنا هي الملامة اكثر، لانه من السهل بمكان ان
تميز بين الشاب الصادق او المتلاعب بمشاعرها، توجد مجتمعات
فيها الاختلاط بين الشباب والفتيات، وذلك يجعل التقارب بين
الجنسين متاحا، سواء في ميدان الدراسة او العمل، لهذا قد
يظطران للتعامل فيما بينهما، وفيما بعد يشعران بان مشاعر الحب
بدات تتسلل لنفسهما، والاكثر قد يصل الامر لدرجة التصريح
بالاعجاب من طرف الشاب، وهنا فقط تستطيع ان تعرف الفتاة
هل نيته صادقة في الزواج بها ام مجرد التلاعب بمشاعرها
واستغلالها، فان صرح لها باعجابه ورغبته بالزواج بها، من دون
طلب اقامة علاقة عاطفية ولا الخروج معه وان تظل علاقتهما
محدودة بحكم الزمالة، يعني كلامهما مع بعضهما لا يتعدى
الخطوط الحمراء الا ما تقتضيه الضرورة في ميدان الدراسة
او العمل. لكن ان عبر عن حبه لها وبدا يسرد لها معاناته، وانه
لم يستطع النوم ولا الاكل بسبب هيامه بها، وبالغ في مدحها
واطرائها، وطالبها باقامة علاقة عاطفية، ويا ليتها كانت عبارة
عن مجرد فسح، وانما دخول لشقته، او الالتقاء في مكان خال من
الناس لاستغلالها، فهنا تعرف بعدم رغبته الجادة بالزواج بها
وانه لم يكن حبا من البداية، لان الذي يحب فعلا مستحيل ان يغدر،
والذي يحب فعلا كما يخاف على اخته يخاف على محبوبته لهذا
يفضل ان تظل معرفتهما محدودة الى حين الزواج، وذلك ارضاء
لربه اولا وحرصا على سلامة وسمعة من يتمناها زوجة له ثانيا.

ممتاز مشاركتك جيدة وأنا خصيصاً استفدت منها
سبحان الله أنا إقتنعت بكلامك ولكن في كلمة
*اللوم على الفتاه* فأنا أقول أنها معذورة
ساروي لكم قصة زميلتي بالتفصيل
التي كان الشخص الذي تحبه حافظاً للقرآآآن
بعد هذه الجملة *حافظاً للقرآآآن*
أعتقد بالفعل أنها معذورة
والا أنت شو رئيك

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة_الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة حورية ،،، دعيني أجمع الأفكار حسب ما فهمت

[ زميلتك أحبت شخصا وكانت تعتقده حبا طاهرا نقيا وصافيا دون أن تربط بينهما أية علاقة شرعية ،،، خاصة أن هذا الشخص وعدها بأن لا يتخلى عنها لكن قدر الله وتم الفراق فصدمت بعدم احترامه لوعده مما سبب لها الشعور بالغدر والألم والخداع ... لذا أفترض سؤالك المباشر ولنضع زميلتك كنموذج : لماذا بعد هذا الغدر والألم الذي ألم بهذه الفتاة لحبها لهذا الشخص ستحب من جديد ؟ أو لنفترض أن شخصا عايش ظروفها وما عانته لماذا سيفكر في الحب ؟ ]


أتمنى أن يكون فهمي صحيحا في انتظار تخبريني بصحته أو توضحي الأمر وبعدها نواصل الحديث بإذن الله
في حفظ الله

ممتازة جداً هذا شمل صحيح وصحيح جداً
فهي قد تألمت وجرحت فأخذت هذه الفكرة عن الحب
وهي قد صرفت نظر عن اي علاقة من الان فصاعداً
لما نالها من جرح عميق بسبب حبها الاول
حتي أنها تعاهدت ألا تتزوج ولا أن تحب بعد اليوم
أحسنتي فهماً أخيه

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

أعتذر عن الرد , فأنت تتحدثين عن
أمر وأنا أتحدث عن أمر آخر .

أنت تتحدثين عن القضية من الناحية الواقعية , وأنا أتحدث عنها من الناحية النظرية .
نتناقش في مواضيع أخرى إن شاء الله , أما هذا فيكفيه . أحترامي الشديد لآرائك .

لا تعتذر يا زارع
ثم أنت الى أين ستذهب
أنت الان قاضي في القضية ألست زارع المحبة
والمجني عليه زميلتي والجاني حبيبها والشخص الذي دعم الجاني هو الحب
أنت لن تخرج من الحوار*بعد إذنك* إلا إذا تمكنت من حل القضية
ـأنت قلت . أحترامي الشديد لآرائك .
أشعر وكأن فيها نبرة من الصراخ والغضب أليس كذلك
قلت لك نحن*إخوة*

[حوريــة الجنــة]

إنتظروني قريباً هنا في نفس الموضوع
وسأروي لكم قصة زميلتي
التي خانها حبها
فقط انا مشغولة الان
في أقرب وقت سأكتبها

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوريــة الجنــة

ممتاز مشاركتك جيدة وأنا خصيصاً استفدت منها
سبحان الله أنا إقتنعت بكلامك ولكن في كلمة
*اللوم على الفتاه* فأنا أقول أنها معذورة
ساروي لكم قصة زميلتي بالتفصيل
التي كان الشخص الذي تحبه حافظاً للقرآآآن
بعد هذه الجملة *حافظاً للقرآآآن*
أعتقد بالفعل أنها معذورة
والا أنت شو رئيك

يسرني انك استفدت من مداخلتي.
لاحظي اختي بانني قلت بان الفتاة هي الملامة اكثر، يعني لم انفي
صفة اللوم عن الشاب لانه يتحمل مسؤولية خداعه للفتاة، لكنني
ساقول لك لماذا قلت لك بان الفتاة من السهولة بمكان ان تميز بين
الصادق والمخادع الذي يسعى للايقاع بها، لانها اكيد قرات عن
قصص الحب الفاشلة، واطلعت عن تجارب الفتيات السابقة، سواء
من صديقاتها او مما سمعته. ان يكون الشاب حافظا للقرآن فليس
معناه انه ملاك، فكم من ذئب ارتدى لباس الحملان، بل ربما يكون
فعلا شابا صالحا متدينا، لكن الانسان ليس معصوما، فقد يخطئ
ويذنب، لهذا نهانا الله سبحانه وتعالى عن اتباع خطوات الشيطان،
وشخصيا لم يسبق لي ان طلبت اقامة علاقة عاطفية مع اي فتاة،
لانني اعرف عواقبها، فحتى لو كان الحبيبين متدينين جدا، بدا
علاقتهما بحب طاهر بعيدا عن الكلام الذي يخدش الحياء وعن
الملامسات ...الخ، لكن سرعان ما ينجرفان ويقعان في الخطيئة،
فلا يوجد شيء اسمه حب بريئ بين رجل وامراة، ولا يكون ذلك
الا في حالة واحدة ان لم يكونا يلتقيان ببعضهما، يعني الفتاة تعرف
بحب الشاب، لكنها لا تحتك به الا للضرورة القصوى بحكم
الزمالة، لان كثرة اللقاءات وان كانت امام الناس، وفي الاماكن
العامة، قد تجرهما في الاخير للخلوة.
على العموم اتمنى لو رويت لنا قصة زميلتك، فربما انها اخذت
بعدا آخر، وربما اننا نستطيع ان نمدك بحلول، او على الاقل
نتمكن من مقاربة شاملة للقصة.

[أمة_الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

معذرة اختي، وارجو الا تعتبرينني متطفلا لان هذا الرد موجه
للاخت الفاضلة امة الله، لكن احببت ان ادلو بدلوي فيه. اختي
الكريمة الفتاة هنا هي الملامة اكثر، لانه من السهل بمكان ان
تميز بين الشاب الصادق او المتلاعب بمشاعرها، توجد مجتمعات
فيها الاختلاط بين الشباب والفتيات، وذلك يجعل التقارب بين
الجنسين متاحا، سواء في ميدان الدراسة او العمل، لهذا قد
يظطران للتعامل فيما بينهما، وفيما بعد يشعران بان مشاعر الحب
بدات تتسلل لنفسهما، والاكثر قد يصل الامر لدرجة التصريح
بالاعجاب من طرف الشاب، وهنا فقط تستطيع ان تعرف الفتاة
هل نيته صادقة في الزواج بها ام مجرد التلاعب بمشاعرها
واستغلالها، فان صرح لها باعجابه ورغبته بالزواج بها، من دون
طلب اقامة علاقة عاطفية ولا الخروج معه وان تظل علاقتهما
محدودة بحكم الزمالة، يعني كلامهما مع بعضهما لا يتعدى
الخطوط الحمراء الا ما تقتضيه الضرورة في ميدان الدراسة
او العمل. لكن ان عبر عن حبه لها وبدا يسرد لها معاناته، وانه
لم يستطع النوم ولا الاكل بسبب هيامه بها، وبالغ في مدحها
واطرائها، وطالبها باقامة علاقة عاطفية، ويا ليتها كانت عبارة
عن مجرد فسح، وانما دخول لشقته، او الالتقاء في مكان خال من
الناس لاستغلالها، فهنا تعرف بعدم رغبته الجادة بالزواج بها
وانه لم يكن حبا من البداية، لان الذي يحب فعلا مستحيل ان يغدر،
والذي يحب فعلا كما يخاف على اخته يخاف على محبوبته لهذا
يفضل ان تظل معرفتهما محدودة الى حين الزواج، وذلك ارضاء
لربه اولا وحرصا على سلامة وسمعة من يتمناها زوجة له ثانيا.

أهلا بالأخ الفاضل عبد الملك
متفقة مع كلامك ولا مجال للاعتراض
إلا في نقطة واحدة هو قولك (أنه من السهل أن تميز بين الصدق والكذب)
أخي الفاضل كل منا له طريقة تحكمه في المشاعر فمنهم من يغلب عقله على قلبه والآخر العكس لذلك لا مجال لتمييز الصادق من الكاذب،،، فمن تحكم قلبها حتى لو كانت عيوبه ظاهرة فهي دائما تختلق الأسباب لتحتفظ بمشاعرها تلك وحتى لو حذرتها من حقيقة الشخص أمامها فهي لن تصدقك لأن مشاعرها غلبت ،،،
والأمر كما أقول دوما ليس معمما على الإناث دون الذكور ،،، فستجد ايضا من الذكور من أحب فتاة بصدق لكن نجد أنها هي من كانت المستغلة أو المخادعة

وفي النهاية أقول أن الخلل في بني البشر لعدم العمل بأحكام الله الشرعية
(غض البصر والابتعاد عن الاختلاط) لذا أجد أن مشاعر الألم والخداع هي ضريبة لعدم الامتثال لهذه الأحكام ،،، وأيضا نبقى بشر نخطئ لذا لننظر من زاوية أنها دروس تعلمناها من أخطائنا ،،، وعموما أجد أن (من ترك شيئا لله فسيعوضه الله خيرا منه)

وللحديث بقية بعد سرد قصة زميلتك ،،، ولو أني مسبقا لي خلفية لكن لأنتظر حديثك ،،، يسر ربي أمورك وعوض زميلتك خيرا منه في الحلال بإذن الله

في حفظ الله

[abdelmalik]

مرحبا بك اختي امة الله
اختي احترم رايك لكنني مصر على انه من السهل التمييز بين
الاثنين، واصلا كلامك لا يتعارض مع كلامي الا من حيث انك
تناولت الامر من زاوية مختلفة، فانت قلتها بنفسك ان الفتاة تحكم
عاطفتها وتلغي عقلها، وتصم آذانها عن سماع اي نصيحة، فهي
من تتحمل وزر تعرضها للخداع، ولو حكمت عقلها منذ البداية
لاكتشفت بان حبيبها المزعوم لا يستحق منها ان تمنحه مشاعرها
لان هدفه فقط استغلالها وتمضية اوقات مسلية معها. وطبعا
لا اختلف معك في النقطة الثانية لوجود شباب احب فتاة بصدق،
ليكتشف في الاخير بانها ليست جديرة بذلك الحب، بناء عليه
فافضل حل هو ما ختمت به كلامك وهو السير وفق منهج الله
واتباع احكامه، هكذا فقط الشباب والفتيات يجنبون انفسهم مغبة
الوقوع في الخديعة او على الاقل الاحساس بالم انكسار النفس
و الفراق الموجع.

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بالأمس قررت عدم العودة لهذا الموضوع لأنك كنت تتحدثين عن أمر خاص وعملي , وأنا كنت أتحدث عن أمر عام ونظري , فلذلك لم يتفق كلامنا .
لكني اليوم اكتشفت أني كنت مخطئا فاستغفرت الله وكفرت عن ذنبي , إذ لا يحق للأخ أن يتخلى عن أخته في أيام محنتها وتحطم نفسيتها , فلذلك أخلفتُ وعدي وعدتُ ـ والعود أفضل ـ عدت لأقول لك (أو لزميلتك) :ـ

1ـ إن الله عز وجل يقول :ـ

"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.الآية
" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"الآية.

ففوضي أمرك إلى الله , فهو أدرى بمصلحتك , ولا يريد لك إلا الخير..." فكم من محنة فيها منحة , وكم من منحة فيها محنة "
فالخير فيما اختار الله .
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له " صحيح مسلم رقم :2999
فأوصيك بالصبر والرضا بقدر الله وعدم اليأس من رحمة الله , فــــ"إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".
والحياة ليست دائما حلوة ؛ ولكن الانسان الحكيم يستفيد من حلوِها ومُرها ويتعلم من خيرها وشرها .
ثم هل رأيتِ اختلاف الليل والنهار واختلاف الفصول والأيام ؟
فإن الله هو الذي خلق ذلك وجعل به من الاختلافات ما علمتِ , وهو الذي خلق العباد وجعل بينهم من الاختلاف مثل ما بين الصيف والشتاء ومثل ما بين الليل والنهار ؛ فإن وُجد رجلٌ خداع أو غدار فهناك عشرة رجال أمناء صادقون , وحتى إن وجد عشرة مخادعون غدارون فهناك واحد ـ على الأقل ـ صادق وأمين .
فما عليك إلا تجديد الأمل ومعاودة البحث من جديد ولا تيأسي بل استعيني بالله وتوكلي عليه .
"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ" ؛ "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"

[زارع المحبة]

أما قولك :" الحب عذاب إن لم يوفَّــق..."
فأولاً : كل شيئ يمكن أن يكون عذابا إذا لم يوفق ..., وحتى إن تم الزواج فقد يكون العذاب أشد والمصيبة أعظم ؛ ولا داعي لأن أشرح لك ذلك فأنت تعرفين .
ثانيا : عليكِ وعلى زميلتك أن تحمدا الله حيث لم يتم الزواج ؛ فهذا من حسن حظِّــكما , وقد أراد الله بكما خيرا حيث كُشف لكما أن هذا الشخص خداع وغدار ... وماذا تريدان أنتما بزوج من هذا النوع ؟
الله يقول :"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ , وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ , وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ , والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"
لدينا مثل عامي يقول : " مِـن أول البئر , لا مِـن قاعِــــه"
أي أن الخروج أو الرجوع من أول البئر أسهل بكثير من الخروج من القــاع .
فاحمدي الله كثيرا واسأليه من فضله وقولي :ـ
"اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها" صحيح مسلم رقم :918
ارجعي إلى قصة أم سلمة وتعَـلمي منها الصبر والوثوق بما عند الله , وستريْـن العجائب .

[زارع المحبة]

قولك : " الحب عذاب إن لم يتم الزواج..."

لا أدري لمَ لمْ يقل لك أحدٌ من الإخوة والأخوات ما كانوا يقولونه لي : "إن الحب قبل الزواج حراااااام"
فكيف سمحتِ لزميلتك أن تحب شخصا أجنبيا عنها وتتعلق به كل هذا التعلق ؟ تتعلق به إلى هذه الدرجة وهو لا دين ولا خلق ولا مروؤة ؟