خطوات نحو النشاط والحيوية

[ابوالوليد المسلم]

خطوات نحو النشاط والحيوية
الموسوعات الثقافية المدرسية



"برنامج للإذاعة المدرسية"




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سبحان من سبح الرعد بحمده، وهطل الغمام بذكره، بره عظيم، وأخذه أليم، يرسل المرسلين مبشرين ومنذرين، وينزل الكتاب بالحق المبين، وأنزل الحديد فيه بأس شديد.



الله أكبر من إله ما أحلمه على الطغاة! وما أصبره على العصاة! وما أقربه ممن دعاه! وما أقدره على نصر من تولاه! وما أشد بطشه بمن عاداه! وما أسمعه لمن ناداه!



وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:

تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم ( ....... ) الموافق ( ....... ) من شهر ( ....... ) لعام ألف وأربعمائة و( ....... ) من الهجرة.



نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ﴾ [النبأ: 17 - 30].



إذا أردت الرحيق، فاذهب إلى بستان الحبيب، عليه ألف صلاة وتسليم:

الحديث

عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". رواه البخاري.



ونأخذ بعضًا من وصايا لقمان الحكيم لابنه:

الحكمة

1- يابني: إياك والدَّيْن، فإنه ذل النهار، وهم الليل.



2- يا بني: كان الناس قديمًا يراؤون بما يفعلون، فصاروا اليوم يراؤون بما لا يفعلون.



3- يا بني: إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.



4- يا بني: كذب من قال: إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقًا فليوقد نارًا إلى جنب نار؛ فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر، كما يطفئ الماء النار.



وتحلق بنا الكلمة عاليًا في سماء المعرفة:

خمس خطوات لجسم يشع بالحيوية

يعتمد جسم الإنسان في تأمينه الطاقة الضرورية - للقيام بالأنشطة الحيوية - على بعض التغيرات الكيميائية في الخلايا الحية. ولزيادة كفاءة هذه التغيرات ينصح الخبراء بما يلي:



لا تهمل الإفطار أبدًا، واحرص على تناوله مبكرًا، لأن تناوله قبل الظهر، أو في فترة الظهيرة، يبطئ من تأمين الجسم بالطاقة اللازمة.



حاول أكل وجبات صغيرة متفرقة خلال اليوم. ومن الأفضل ألا يفصل بين هذه الوجبات بأكثر من ساعتين أو ثلاثة.



لا تعتمد على الأعشاب الخاصة بزيادة طاقة الجسم، فعلاوة على أسعارها المرتفعة، فإنها لا تقدم للجسم كفايته من الحيوية كما تفعل المواد الغذائية الأخرى؛ كالبقول والخضراوات والفواكه.



يجب عليك أن تمشي ثلاث مرات أو أربع مرات في الأسبوع - على الأقل - لتجديد حيوية الخلايا، مع مراعاة ألا تقل كل فترة مشي عن نصف ساعة. كما يمكن القيام بأنشطة أخرى مشابهة، كإيقاف السيارة بعيدًا عن العمل، واستخدام الدرج عوضًا عن المصعد وغيرها.



لا تُجَوِّعْ نفسك في أثناء الحمية، بل كُلْ بشكل منظم. ومن الأخطاء الشائعة تفويت بعض الوجبات في النهار، أو تناول القليل جدًّا منها، وهذا يجعلك عرضة لتناول بعض الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية في المساء. باختصار: تناول وجباتك بذكاء وتخطيط.



ومن زاوية التجديد، نخرج ركن الإبداع، ومع فقرة سؤال وجواب:

سؤال وجواب

س/ ما الاسم الجامع للإنس والجن في القرآن الكريم؟

ج/ الثقلان.



س/ ما الميْتتان اللتان أحلهما الله لنا؟

ج/ الحوت والجراد.



س/ من اليهودية التي حاولت قتل النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج/ اليهودية زينب بنت الحارث.



كتب ومؤلفون هي فقرتنا التالية:

كتب ومؤلفون

كتاب: اعرف وتعلم الاختراعات.

المؤلف: محمد فتحي صبري. يقع الكتاب في ثمانين صفحة من القَطْعِ المتوسط، ويهدف هذا الكتاب إلى بناء العقلية الابتكارية لدى الشباب، وقد جاء في مقدمة الاكتشافات العلمية والاختراعات التكنولوجية. والظواهر الطبيعية تكون دائمًا محور نقاشات ومادة تساؤلات لدى الأطفال والشباب الذين يسعون دائمًا لمعرفة خفايا الأشياء التي تقع أعينهم عليها، أو يسمعون عنها، أو يلمسون استخدامها.



ونختم بهذه الطرفة:

الساعة السابعة

سمع أحدهم أن الليل يستمر في بعض مناطق العالم لمدة ستة أشهر، فقال: يا ليتني ساكنًا هناك! فقالوا له: لماذا؟ قال: لأنه إذا جاء أحد الدائنين يطالب بماله أقول له: غدًا صباحًا.



وبقي لنا أن نخرج دعاءنا:

دعاء

" اللهم اغفر لنا ذنوبنا، ويسر لنا دروبنا، وافتح لنا أمورنا، واستر لنا عيوبنا، وفرج عنا همومنا، ونفس عنا كروبنا، وتولَّ أمرنا، برحمتك يا أرحم الراحمين".



ومع دنو الفراق، نلملم الكلمات، بتحية الإسلام:


"فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".