تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المقنطرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          رسالة المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الموت الرحيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أحكام الصلاة على الميت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2020, 06:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,951
الدولة : Egypt
افتراضي تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة

تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة


أبو بكر بن محمد بن الحنبلي



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد:‏


فالشفاعات: جمع شفاعة.‏





تعريف الشفاعة لغة: جعل الشيء شفعًا.‏





تعريف الشفاعة اصطلاحًا: التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرة.‏





مناسبة الشفاعة لاشتقاقها ظاهرة؛ لأنك إذا توسطت له، صرت معه شفعًا تشفعه‏‏.‏





مثال توضيحي لتعريف الشفاعة:‏


أ - شفاعة بدفع مضرة: تتمثل في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف أن ‏يُقضى بينهم.‏


ب - شفاعة بجلب منفعة: شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها.‏





والشفاعة تنقسم إلى قسمين: ‏


أ - شفاعة باطلة.‏


ب - شفاعة صحيحة.‏


أ - فالشفاعة الباطلة: ما يتعلق به المشركون في أصنامهم، حيث يعبدونهم ‏ويزعمون أنهم شفعاء لهم عند الله، كما قال تعالى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18]، ‏ويقولون: ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3]، لكن هذه ‏الشفاعة باطلة لا تنفع، كما قال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].‏





ب - الشفاعة الصحيحة: وهي ما جمعت شروطًا ثلاثة: ‏


الأول: رضا الله عن الشافع.‏






الثاني: رضاه عن المشفوع له، لكن الشفاعة العظمى في الموقف عامة لجميع الناس؛ ‏من رضي الله عنهم، ومن لم يرضَ عنهم.‏





الثالث: إذنه في الشفاعة.‏


والإذن لا يكون إلا بعد الرضا عن الشافع والمشفوع له، ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ﴾ [النجم: 26]، ولم يقل: عن الشافع، ولا المشفوع له؛ ليكون أشمل.‏





وقال تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾ [طه: 109].‏





وقال سبحانه: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28].


فالآية الأولى: تضمنت الشروط الثلاثة.‏


والآية الثانية: تضمنت شرطين.‏


والآية الثالثة: تضمنت شرطًا واحدًا.‏





وأحب هنا أن أنبِّه على خطأ يقع فيه بعض المسلمين، ألا وهو قولهم: "يا محمد، ‏اشفع لي"، والصواب أن تقول: اللهم شفع فيَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم، أو ‏تقول: اللهم ارزقني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، أو تقول: اللهم لا ‏تحرمني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.‏





فالشفاعة مِلكٌ لله عز وجل، ولو أنك دققت النظر وأمعنته وعقلت بقلبك قوله تعالى ‏في أعظم آية في القرآن: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة: 255]، وجدت أن ذكره جل وعلا الشفاعة بعد قوله ‏تعالى: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ ﴾ [البقرة: 255] يفيد أن هذا الملك الذي هو خاص بالله عز وجل ملك تام السلطان، بمعنى أنه لا أحد يستطيع أن يتصرف، ولا بالشفاعة التي ‏هي خير، إلا بإذن الله، وهذا من تمام ربوبيته وسلطانه عز وجل، وتفيد هذه ‏الجملة أن لله إذنًا، والإذن في الأصل الإعلام، قال الله تعالى: ﴿ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 3]؛ أي: إعلام من الله ورسوله، فمعنى: ﴿ ِإِذْنِهِ ﴾؛ أي: ‏إعلامه بأنه راضٍ بذلك[1].‏





الشفاعات ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعظمها:‏


أولاً: الشفاعة العظمى يوم القيامة: وهي خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم ‏لإراحة الناس من عناء الموقف العظيم، والدليل على ذلك: عن أبي هريرة رضي ‏الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوة، فرفع إليه الذراع‏‏، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة[2]، وقال: ((أنا سيد الناس يوم القيامة‏‏، هل تدرون ممَّ ذاك؟ يجمع الله الأوَّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، فيبصرهم ‏الناظر، ويسمعهم الداعي، وتدنو منهم الشمس، فيبلغ الناسَ من الغم والكرب ‏ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون إلى ما أنتم فيه، إلى ما بلغكم؟ ‏ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم، ‏ويأتونه فيقولون: يا آدم، أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه ‏‏، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى ما ‏نحن فيه، وما بلغنا؟ فقال: إن ربي غضب غضبًا لم يغضب قبله مِثله، ولا ‏يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيت، نفسي نفسي نفسي، ‏اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحًا فيقولون: يا نوح، أنت أول ‏الرسل إلى أهل الأرض، وقد سماك الله عبدًا شكورًا، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ‏ترى إلى ما بلغنا؟ ألا تشفع لنا إلى ربك؟ فيقول: إن ربي غضب اليوم غضبًا لم ‏يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على ‏قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون ‏إبراهيم فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ‏ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم ‏يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني كنت كذبت ثلاث كذبات، ‏نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى، ‏فيقولون: يا موسى، أنت رسول الله، فضَّلك الله برسالاته وبكلامه على الناس، ‏اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم ‏غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد قتلت نفسًا لم أومر ‏بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى‏، فيقولون: يا عيسى، أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، ورُوح منه، ‏وكلَّمتَ الناس في المهد، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول ‏عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله‏‏ - ولم يذكر ذنبًا - نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد صلى ‏الله عليه وسلم)).‏





وفي رواية: ((فيأتوني فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، ‏وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن ‏فيه؟ فأنطلق، فآتي تحت العرش، فأقع ساجدًا لربي، ثم يَفْتَحُ الله عليَّ من ‏محامده، وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحدٍ قبلي، ثم يُقال: يا محمد، ‏ارفع رأسك، سل تعطَهْ، واشفع تُشفَّع، فأرفع رأسي، فأقول: أمَّتي يا رب، ‏أمتي يا رب، فيقال: يا محمد، أدخِل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب ‏الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب))، ثم قال: ‏‏((والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر))[3]، أو: ((كما بين مكة وبصرى[4]))[5].‏





ثانيًا: شفاعته صلى الله عليه وسلم في إخراج بعض من دخل النار من الموحدين، ‏وهذه الشفاعة رد على الخوراج ومن تابعهم من المعتزلة الذين أنكروا خروج أحد ‏من النار بعد دخولها، والدليل على ذلك في الحديث الذي يرويه أبو سعيد وغيره ‏في الشفاعة، وقوله: ((أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان - ‏مثقال حبة من إيمان...)).‏





ثالثًا: شفاعته صلى الله عليه وسلم في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع ‏فيهم ليدخلوا الجنة، وفي أقوام قد أُمِرَ بهم إلى النار ألا يدخلوها.‏





رابعًا: شفاعته صلى الله عليه وسلم في رفع درجات المؤمنين في الجنة.‏





خامسًا: شفاعته صلى الله عليه وسلم في أقوام يدخلون الجنة بغير حساب، ‏ويستشهد في هذا النوع بحديث عكاشة بن محصن، حين دعا له رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم أن يجعله من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، كما ‏ثبت في "الصحيحين".‏





سادسًا: الشفاعة في تخفيف العذاب عمن يستحقه؛ كشفاعته في عمه أبي طالب أن ‏يخفف عنه (الذي سيظل في ضحضاح من النار)؛ ولذلك فإن الرسول صلى الله ‏عليه وسلم قال في "الصحيحين" من حديث العباس بن عبدالمطلب: ((ولولا أنا، ‏لكان في الدرك الأسفل من النار)).‏





وليس هذا من أجل شخصية أبي طالب، لكن من أجل ما حصل من دفاعه عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه، فإن قيل: قد قال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48]، قيل له: لا تنفعه في الخروج من النار، كما تنفع ‏عصاة الموحدين الذين يخرجون منها ويدخلون الجنة.‏





سابعًا: شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار، فيخرجون منها، وقد ‏تواترت بهذا النوع الأحاديث الكثيرة، وقد خفي علم ذلك عن الخوارج والمعتزلة‏‏، فخالفوا بذلك جهلاً منهم بصحة الأحاديث، وعنادًا ممن علم ذلك واستمر على ‏بدعتهم، وهذه الشفاعة تشاركه فيه الملائكة والنبيون والمؤمنون والصدِّيقون.‏





وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد، من حديث أنس بن مالك رضي ‏الله عنه: ((شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي))؛ وهذا الحديث صحيح، وله طرق ‏وشواهد، وهو مخرج في "ظلال الجنة"، و"المشكاة" (ص5598، 5599)[6].‏





وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.‏





المصدر: مجلة التوحيد، عدد المحرم 1419 هـ، صفحة 38.






[1] استفدت هذا بتصرف من شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، ‏شرح العلامة ابن عثيمين (جـ 1 ص169، جـ 2 ص168، 169).




[2] فنهس منها نهسة (بالسين) أي: أخذ بأطراف أسنانه، وفي رواية أبي ‏ذر (بالشين)، وهو قريب من معناه، كما في (الفتح).




[3] هجر: بفتح الهاء والجيم، مدينة عظيمة، وهي قاعدة بلاد البحرين.‏




[4] بصرى: بضم الباء وسكون الصاد: مدينة معروفة بحوران، بينها وبين ‏دمشق نحو ثلاث مراحل.‏





[5] متفق عليه.‏




[6] استفدت ما سلف من كتابي (العقيدة في صفحات) (ص23، 24).‏


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-10-2021, 02:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,951
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة

لا اله الا الله


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.42 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]