فضل القرآن الكريم ووجوب العمل به وتدبره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2023, 06:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي فضل القرآن الكريم ووجوب العمل به وتدبره

فضل القرآن الكريم ووجوب العمل به وتدبره

الفرقان


  • أعظم ما يتقرب به إلى الله من النوافل كثرة قراءة القرآن وتلاوته وسماعه بتدبرٍ وتفكرٍ وتفهمٍ
  • تدبّروا القرآن عند تلاوته فإنه حياة القلوب وشفاء لما في الصدور ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكُّرِ فإنه يورث المحبة والشوق للقاء الله تعالى
  • القرآن الكريم هو الذكر الحكيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يملّه الأتقياء ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أُجر ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.
  • القرآن كلام الله رب العالمين وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم وهو الذكر المبارك والنور المبين تكلم الله به حقيقة على الوصف الذي يليق بجلاله وعظمته
  • اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا القرآن؛ فإن الماهر به مع السفرة الكرام البررة، ومن تتعتع في قراءته فله أجران
  • القرآن محفوظ من التغيير والتبديل أحكمت آياته وفصلت تذكرة لمن يخشى ولا يأتي أحد بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا بل ولا بسورة واحدة وهو آيات بينات في صدور الذين أُتوا العلم
قال الله -تعالى-: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}، فقد اختار الله -تعالى- أمة محمد من بين الأمم لتكون أمة وسطا، وأنزل عليها أعظم كتاب، وجعله الله مصدقا لما بين يديه من الكتب السابقة، قال السعدي: «شهد لها ووافقها، وطابقت أخباره أخبارها، وشرائعه الكبار شرائعها، وأخبرت به، فصار وجوده مصداقا لخبرها»، ومهيمنا عليها، قال ابن عباس: «ومهيمنا أي: حاكما على ما قبله من الكتب».
وقد أوجب الله -تعالى- على عباده العمل بالقرآن الكريم؛ لأن العمل به هو الغاية الكبرى من إنزاله؛ لقوله -سبحانه-: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (ص: 29) فالعمل بالقرآن: هو تصديق أخباره، واتباعِ أحكامه، بفعل جميع ما أمر الله به، وتركِ جميعَ ما نهى الله عنه؛ ولهذا سار السلف الصالح على ذلك -رضي الله عنهم-؛ فكانوا يتعلمون القرآن، ويصدقون بأخباره، وبجميع ما جاء فيه، ويطبقون أحكامه تطبيقًا عن عقيدة راسخةٍ. قال أبو عبدالرحمن السُّلمي -رحمه الله- حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن: عثمان بن عفان، وعبدالله بن مسعود، وغيرهما -رضي الله عنهم-: أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر آيات لم يتجاوزوها، حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن، والعلم، والعمل جميعًا، وهذا هو الذي عليه مدار السعادة والشقاوة قال الله -تعالى-: {فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَي وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} (طه: 123، 126).
هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا؟
وفي صحيح البخاري عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مما يكثر أن يقول لأصحابه: «هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا «؟ فيقصّ عليه ما شاء الله أن يقصّ، وإنه قال ذات غداة: «إنه أتاني الليلة آتيان،... وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا، فيتبع الحجر فيأخذه، فلا يرجع إلى الرجل حتى يصحّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى» قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فقلت سبحان الله! ما هذا؟ فقالا لي انطلق»، فذكر الحديث وفيه: «أما الرجل الذي أتيت عليه يُثلغ رأسه بالحجر، فهو الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة...» الحديث.

القرآنُ حجة لك أو عليك
وثبت في صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: «القرآنُ حجة لك أو عليك»، ويذكر عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: «القرآن شافع مشفّع، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار»، والمعنى من عمل بما فيه ساقه إلى الجنة، ومن تركه وغفل عنه وأعرض، ساقه إلى النار والعياذ بالله. وثبت في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين»، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع-: «... تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم، به كتاب الله (وسنة نبيه)» رواه مسلم، والحاكم.
حبل الله المتين وصراطه المستقيم
القرآن كلام الله رب العالمين إله الأولين والآخرين، وهو حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، وهو الذكر المبارك والنور المبين، تكلم الله به حقيقة على الوصف الذي يليق بجلاله وعظمته، وألقاه على جبريل الأمين، فنزل به على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين، وهو الذكر الحكيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يملّه الأتقياء، ولا يخلق على كثرة الرّدِّ، ولا تنقضي عجائبه، من عَلِمَ علمه سبق، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم، ويهدي للتي هي أقوم، وهو هدى للمتقين، وهدى للناس أجمعين، وهو روحٌ وحياةٌ، وموعظة وشفاء لما في الصدور، وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين، وتبيان لكل شيء، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
محفوظ من التغيير والتبديل
والقرآن محفوظ من التغيير والتبديل، أحكمت آياته وفصلت تذكرة لمن يخشى، ولا يأتي أحد بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، بل ولا بسورة واحدة، وهو آيات بينات في صدور الذين أُتوا العلم، وذكر وقرآن مبين، وقرآنٌ كريمٌ مجيدٌ عظيمٌ واضحٌ مبينٌ، لو أُنزل على الجبال الشامخات، وكلفت بما فيه لتصدعت من خشية الله -تعالى-، يهدي إلى الرشد، ومن اتبع رضوانه يهديهم سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم، وهو أحسن الحديث وأصدقه، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضله الله، وهو المخرج من الفتن، وهو وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: «وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله -تعالى-، فيه الهُدى والنور، وهو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة، فخذوا بكتاب الله، وتمسكوا به» فحثّ عليه ورغّب فيه ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم لله في أهل بيتي» ثلاث مرات.

القرآن يشفع لأصحابه
اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا القرآن؛ فإن الماهر به مع السفرة الكرام البررة، ومن تتعتع في قراءته فله أجران، ومن قرأ حرفًا واحدًا فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، اقرؤوا القرآن؛ فإنه يُقال لصاحبه يوم القيامة اقرأ وارتقِ ورتّل كما كُنت تُرتّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها، اقرؤوا سورة البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، اقرؤوا القرآن؛ فإن قراءة آية واحدة بالتدبر خير من الدنيا وما فيها، وتدارسوا القرآن في الحلقات، تحفكم الملائكة، وتغشاكم الرحمة، وتنزل عليكم السكينة، ويذكركم الله فيمن عنده، وصلّوا بالقرآن؛ فإنه لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وساعاته، وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وساعاته، وآناء النهار.
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
تعلموا القرآن وعلموه أولادكم؛ فإن خيركم وأفضلكم من تعلم القرآن وعلمه، وعمل بما فيه من الأوامر، وابتعد عما نهى عنه، واعملوا بآداب القراءة تفوزوا بالأجر الكبير من: الإخلاص في أثناء التلاوة، والقراءة على طهارة عند مس المصحف، والاستياك قبل القراءة إن تيسر، وتحسين الصوت بقراءة القرآن بالترتيل، وألا يقرأ في الأماكن المستقذرة، وأن يستعيذ من الشيطان الرجيم ويبدأ بالبسملة في بداية كل سورة، وأن يسجد للتلاوة إذا مرّ بآية سجدة، وإذا مرّ بآية رحمة سأل الله من فضله، وإذا مرّ بآية عذاب استعاذ بالله -تعالى.
حياة للقلوب وشفاء لما في الصدور
تدبّروا القرآن عند تلاوته؛ فإنه حياة القلوب وشفاء لما في الصدور، ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر، والتفكُّرِ؛ فإنه يورث المحبة، والشوق للقاء الله -تعالى-، وخوفه ورجاءه، والإنابة إليه، والتوكل، والرضا، والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلوب وكمالها، وكذلك يزجر التدبر للقرآن عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلوب وهلاكها، ولو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد: 24).
احذروا هجر القرآن والغفلة عنه!
اتقوا واعملوا بكتابه الكريم، وادرسوه، واحفظوه أو ما تيسر منه، واتلوه حق تلاوته، واحذروا هجره والغفلة عنه، واعلموا أن هجره يكون على أنواع خمسة: 1- هجر سماعه، والإيمان به، والإصغاء إليه. 2- هجر العمل به، والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. 3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في كل أمر في أصول الدين وفروعه. 4- هجر تدبره، وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به -سبحانه- منه. 5- هجر التداوي والاستشفاء به في جميع أمراض القلوب والأبدان، وكل هذه الأنواع تدخُل في قوله -تعالى-: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض؛ فمن تدبر القرآن دله على كل خير، وحذره من كل شر، وملأ قلبه من الإيمان وأوصله إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية.

أعظم ما يتقرب به إلى الله
وأعظم ما يتقرب به إلى الله من النوافل كثرة قراءة القرآن وتلاوته وسماعه بتدبرٍ، وتفكرٍ، وتفهمٍ، قال خباب بن الأرتِّ - رضي الله عنه - لرجل: «تقرّب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه»، وقال عثمان - رضي الله عنه -: «لو طَهُرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم»، وقال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: «من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم ».
تعاهدوا القرآن
قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: «تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفسي بيده لهو أشدُّ تفلّتًا من الإبل في عقلها، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن مثل صاحب القرآن كمثل الإبل العقلة إن تعاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت»، وقد جاء في رواية من صحيح مسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: «وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه».

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.99 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]