علامات الإعراب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854529 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389471 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2021, 07:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي علامات الإعراب

علامات الإعراب
أبو زياد النحوي



تيسير النحو العربي (6)



الإعرابُ له علاماتٌ تدلُّ عليه بحسَبِ كل نوعٍ من أنواعِه؛ فإذا كانتْ حالةُ الإعراب الرفعَ، فإن الضمةَ هي العلامةُ الدَّالة على الرفعِ، ومثاله: قام زيدٌ، فـ (زيدٌ) فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ الرفع الضمةُ الظاهرةُ على آخره، وقد ينوبُ عن الضمةِ حرفٌ من حروفٍ ثلاثةٍ؛ وهي: الواو، الألف، النون، وهذا إذا تغيَّرَتْ هيئةُ الكلمةِ بما يمنعُ من استعمالِ الضمة كعلامةٍ على الرفعِ، ومثاله: جاء أبوكَ، فـ (أبوكَ) فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه الواو نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه من الأسماء الستة، وكذلك ينوبُ الألفُ عن الضمَّةِ كما في قولنا: جاءَ الزيدانِ، فـ(الزيدانِ) فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعِه الألفُ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه مثنًّى، وكذلك تنوب النُّونُ عن الضمَّةِ كما في قولهِ تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74]، فـ ﴿ تَعْمَلُونَ ﴾ فعل مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامة رفعِه ثبوتُ النُّونِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل.

وإذا كانت حالةُ الإعراب النَّصبَ، فإن الفتحةَ هي العَلامةُ الدَّالةُ على النَّصبِ، ومثالُه:
إنَّ زيدًا لَنْ يَقومَ، فـ(زيدًا) اسم إنَّ منصوبٌ بها، وعلامةُ النَّصبِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخره، وكذلك الفعلُ المضارع (يقومَ) فإنَّه منصوبٌ بـ (لن) وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِه، وقد ينوبُ عن الفتحةِ حرفٌ أو حركةٌ أو حذفٌ؛ فأمَّا الحرفُ فمثاله:
رأيْتُ أباكَ؛ فإن (أباكَ) مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الألفُ نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنَّه من الأسماء الستة، وكذلك قولنا: ضربْتُ الزيدَينِ، فـ(الزيدَينِ) مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِه الياء نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنَّه مثنًّى، وأمَّا الحركةُ فمثالها:
رأيْتُ مسلماتٍ عفيفاتٍ، فـ (مسلماتٍ) مفعولٌ به منصوب، وعلامةُ نصبِه الكسرةُ نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنَّه جمعٌ مزيدٌ بألف وتاء[2]، وأمَّا الحذفُ فمثاله:
الزيدانِ لَنْ يقوما، فالفعل (يقوما) فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ(لن)؛ وعلامةُ نصبِه حذفُ النُّون، نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة.

وإذا كانت حالةُ الإعرابِ الجرَّ، فإن الكسرةَ هي العَلامةُ الدَّالةُ على الجرِّ، ومثالُه:
مررْتُ بزيدٍ، فـ(زيدٍ) اسمٌ مجرورٌ بالباء، وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظاهرةُ على آخره.

وقد ينوبُ عن الكسرةِ الياء كما في قولنا: مررْتُ بالزيدَينِ، فـ(الزيدَين) اسمٌ مجرورٌ بالياء نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنَّه مثنًّى، وكذلك تنوبُ الفتحةُ عن الكسرةِ كما في قولنا:
مررْتُ بإبراهيمَ، فـ(إبراهيمَ) اسم مجرورٌ بالباء، وعلامةُ جرِّه الفتحةُ نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنَّه ممنوع من الصرفِ.

وإذا كانت حالةُ الإعرابِ الجزمَ، فإن السكون هو العلامةُ الدَّالةُ على الجزم، ومثالُه قوله تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ [الإخلاص: 3]؛ فالفعل (يلدْ) مجزوم بـ(لم)، وعلامة الجزم السكون، وينوبُ عن السكونِ الحذفُ في مثل: لم يخشَ، ولم يغزُ، ولم يرمِ، فهذه الأفعالُ الثلاثةُ مجزومةٌ بحذفِ حرفِ العلةِ نيابةً عن السكونِ؛ لاعتلالها، ومنه: لم يقوما، فالجزم هنا بحذفِ النون؛ لأنَّ الفعل من الأفعال الخمسة.

وبِناءً على ما سبق يتبيَّنُ لنا ما يلي:
(1) أنَّ الإعرابَ له علاماتٌ أصليةٌ تدلُّ عليه، وهي أربعُ علاماتٍ:
الضمة، الفتحة، الكسرة، السكون.

(2) أنَّ هذه العلاماتِ الأصليةَ ينوبُ عنها علاماتٌ فرعيةٌ إذا تغيرت هيئةُ الكلمة المُعربة بما يمنع من استعمال العلاماتِ الأصليَّة.

(3) أنَّ العلامات الفرعيَّة التي تنوبُ عن العلامات الأصليَّة عشرُ علامات، منها ما يكون حرفًا أو حركةً أو حذفًا، وقد ورد ذلك في الأمثلة، وتتلخص هذه الفروع العشرة فيما يلي:
(أ) الضمة: ينوبُ عنها: الواو، الألف، النون.
(ب) الفتحة: وينوبُ عنها: الكسرة، الألف، الياء، حذف النون.
(جـ) الكسرة: ينوبُ عنها: الفتحة، الياء.
(د) السكون: ينوبُ عنه: حذفُ حرف العلة في المضارع المعتل، وحذف النون في الأفعال الخمسة[3].

(4) أنَّ العلامات الفرعيَّة تنوب عن العلامات الأصليَّة في سبعة أبواب:
(أ) الأسماء الستة.
(ب) المُثنى.
(ج) جمع المذكر السالم.
(د) الجمع المزيد بألف وتاء (المؤنث السالم).
(هـ) الاسم الذي لا ينصرف.
(و) الأفعال الخمسة.
(ز) الفعل المضارع المعتل الآخر.


[1] يُفرِّقُ النُّحاةُ بين الإعراب والبناء في باب العلامات، فيقولون في الإعراب: الضمة، والفتحة، والكسرة، وفي البناء: الضم، والفتح، والكسر، وهذا يدل على شدة اعتناء النُّحاة بضبط المسائل؛ منعًا لوقوع اللَّبْس والخلط عند دراسة النحو العربي؛ بحيث لا يدخل المُعرَب في حيز المبنيات، ولا المبني في حيِّز المعربات، وقد ذكر ابن يعيش في شرح المفصل هذه المسألة جـ 3 ص: 84.


[2] الجمع المزيد بألف وتاء هو جمع المؤنث السالم، والأحسن أن نقول: الجمع المزيد بألف وتاء؛ وهذا له أسباب تأتي معنا إن شاء الله في موضعها.

[3] انظر: النحو الوافي؛ لعباس حسن ص: 105.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.64 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]