|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أحبار أقلام خرجت من بين غياهب السجون .. توصلها لكم أطياف المجد
وهذه بعض ما انتجة الأسرى في السجون الاسرائيلية حلقة متسلسلة من ابداعاتهم الراااائعة اترككم للتمتعو بها حقا مبدعون ايها الابطال بسم الله نبدا الجزء الاول سألت الليل والآلام عنهم سجون الظلم عنا غيبتهم أسارى الحق ما لانت قناة لهم والأسر لا ما نال منهم فهم كالأسد شجعان تراهم تنادوا صوب أصوات دعتهم لطرد الغاصبين تراب شعبي وعودة بسمة قد غادرتهم سلام للأسير وما نسينا بطولات صعابا واجهتهم غياب طال عن أهل وصحب وأطفال عن السجان سلهم ترى الأهوال من قصص مقيت وأزغابا ترى محنا غزتهم إذا ما رمت أنباء الأسارى فمعتقلات أعدائي حوتهم فما وهنوا لتهديد بسجن ولا أصوات مرجاف ثنتهم وللأحرار ما رقأت جفون ترى الأوطان ما عادت إليهم ترى الأغراب من شرق وغرب وكيف استوطنوا أرضا جفتهم |
#2
|
|||
|
|||
يا أسيراً غلغلت معصميه القيود الجزء الثاني محمد عمر ابو لبده يا أسيراً غلغلت معصميه القيود يا حبيباً في وحدة أحالت بينه وبين الأهل السدود تحكم فيك من لا يسوى درهماً وكتموا أنفاسك يهود كن شامخاً بعزة ورد العدا يا أسداً بل وتخشاه الأسود مرت سنين البعد والجفا قد طالت أياماً تزيد تركت أهلاً وأحباباً وصحاب العمر قلبهم ممدود تركت أطفالاً صغاراً سميتهم سجن وأشواك وصمود طال الزمن وهرمت وشاب الشعر وبين حيطان السجن مكروب يا أخاً إشتاق لك قلب وعينان لرؤياك تنتظر الوعود يا حفيد القسام والبنا والحكيم والشقاقي قادة المعارك والحروب يا ثائراً في وجه ظالم كن فتى للشرى منتصراً لتزيل تلك الحدود لا تنتظر فك قيد فأنت مشروع شهادة وهذا مكتوب لن تنساك زوجة ولن ينساك الأبناء سجن وأشواك وصمود لن تنساك أم ولا أب ولا أخاً ولا أختاً فقلوبهم بالحب تجود نقدر هموماً في قلب قد أثكلته سنوات مد وأثقلته العهود لا تسل عن عرب ولا أمة فقلوبهم حجارة لا بل كالحديد ماذا تنتظر من قادة صافحت أياديهم أحفاد القرود ؟؟ !! لا تنتظر فكن كالشمس ساطعاً للوطن دفئ ممدود لا تنتظر فكن كالقمر تنير للأبطال الدروب في سكون الليل قم واسجد لله وادعوا فالله لا يرد دعوة المكروب أنت الأمل في ساعات صبح وبالمساء أنت الورود كن للجهاد سراج نور كن للنار بارود فك الله أسر قائد لحب الأوطان يد ممدودة لا لن تحيد |
#3
|
|||
|
|||
في غرفِ النومِ البيضاء ينامُ الشهداءُ بعينٍ واحدةٍ والعين الأخرى الجزء الثالث عبد الرحمن أبوشندي في غرفِ النومِ البيضاء ينامُ الشهداءُ بعينٍ واحدةٍ والعين الأخرى تترصدُ ظلينْ القاتلَ والكفن في غرفِ النومِ الحمراء ينامُ الأحياء بعينين مفتحتينْ وأصابعهم تحصي الثمن في غرفِ الصحو السوداء وعلى إبر الليلِ وريش الذكرى يهجعُ إخوتي الأسرى وعيونهم مرآة فضية ليس ترى فيها إلا اثنين الحرية والوطن |
#4
|
|||
|
|||
أحــلام أسير أضناه الشوق الجزء الرابع أحــلام أسير أضناه الشوق..! إسراء صبّـاح لربما كانت بيضـاء، تنساب شعيراتها الصغيرة بنعومة فوق جبينها كي لا تخدش الطفولة المتفجرة فيه.. بعينين بلون الربيـع كعيني والدتها، متسعة عميقة وغامضـة كما البحر.. كانتا أول ما رأى منها وعشق.. وآخر ما تبقى في ذاكرته الضئيلة قبل الفراق.. ولمَ لا تكون سمراء فيها مسحة منه، وبسماته التي لم تفارق محيــاه إلا منذ تلك اللحظة التي أذابت كل ما كـان.. وأبقت بصمة قوية مؤلمـة في خاصرته ووجهه وكل ما يمكن أن يدله هو نفسه على معالمـه وذاته..! يرقب الزاوية الوحيدة التي أتيحت له ليعطي لعينيه مدى من فراغ وضيـق! يرخي رأسه إلى الحائط القذر خلفـه، يتأمل عالمـا كان بين يديه وضـاع.. مخلفــا ،وراءه ، دمعته الأولـى والتي، حتى الآن، لم تجـف..! كانت قد حفرت في وجهه حفرا من دم قاني لا تمحـي.. " لا.. لا! ستكون ولا شك نسخة عن أمهـا، فأنا ما عاد لي ملامـح! ولا طبـاع.. أكاد أنسـى كينونتي!" يغمض عينيه كمحاولة لنفض سواد الأفكار عن مخيلته، يمد يده قدر استطاعته، أو قدر ضيق المكـان! يحاول تحسس وجه الصغيرة التي تتطلع حولهـا باحثة عن ظل له، أو حتى طيـف..! لكنها لا تجده.. وهو لا يمسهـا..! آه ما أصعبها تلك الأحـلام التي تمزق في الإنسـان ذاته المتهشمـة بعد مجرد أشهر بُعد في زوايا الظلمـة الأبديـة، لم يعد يذكر متى كانت آخر مرة مست أشعة الشمس جسده، ولا متى حتى تم اعتقـاله.. يفتح عينيه فلا يكاد يلتقط من حلكة الظلمة سوى تلك الزاوية التي غدت، مذ أصبح في تلك الزنزانة، رفيقته ومؤنسة وحشته..! لتفتح له، رغم ضيقهـا، أبوابا لا تغلق من الذكريـات والآمـال التي، ما زال، لا يحيى إلا باستشاقه عبقها ولو كان علقمـا! تدور أشرطة الماضي وتتوقف عند تلك الفرحة التي انتظرهـا، حين أخبرته زوجته أنها ،أخيرا ، بعد طول انتظـار، ستنير له حياته بطفل.. كان شتاء قاسيا حين هجمت عواصف الاحتلال على البيت بيته، كانت يده فوق بطنها تتحس الجنين الذي يكبر، لا يمكن أن ينسى كيف قذفوا الباب بأقدامهم القذرة دون مراعاة لحرمات المنازل، اجتثوه من بيته، من عيني زوجته، ومن كلمة اشتاق سماعهـا.." بابا"..! " ماذا تراها سمتها؟ كانت تريد أن تسميها بيسان، وكنت أريد أن أسميها ليلـى..!" تتكوم أسئلة ضبابية في دماغه وتتبعثر تاركة حالة من الفوضى في أفكاره وتخيلاته، يضم ما تبقى من ساقيه إليه بساعديه، ويهبط برأسه الهائم الذي أحس أنه بحجم الدنيـا، وتبدأ عيناه ببث عبرات، هي ذاتها عبرات زوجته التي انهمرت خوفا من مستقبل مجهول المعالم، وطمأنها هو، وقتها، بأن الفرج أقرب من موعد ولادتها..! والآن يتمنى لو كانت بجواره تضع يدها على جبينه، وتقرأ بحنـان آيات من القرآن، تثلج صدره المشتاق وتزيح عنه ثقل هواء الزنزانة.. " هل كانت ستعرفني لو رأتني مرة..؟! بل هل سأعرف نفسي لو رأيتها بمرآة..؟ " يهز رأسه يمنة ويسرة بإرهـاق، يرفعه بتضرع طالبا من ربه عونا ولطفـا، يغمض عينيه بحسرة وألـم، يضع يده على صدره بسكون، يتحسس نبض قلبه، كما كانت تفعل أمه حين كان يشاكسها صغيرا، ويقول.." لا زلت على قيد الأمـل "! |
#5
|
|||
|
|||
أنـي أحيـط بمعصميـك وأطبـقُ وأراك ترنـو بالعيـون وتـرمـقُ حـــوار مــــع الـقـيــد الـــــقـــــيـــــد: أنـي أحيـط بمعصميـك وأطبـقُ وأراك ترنـو بالعيـون وتـرمـقُ فجر البشائـر رغـم ألـوان الأذى وتضـم أزهـار الربيـع وتنشـق وتهزنـي فـي هـمـة وبـعـزة فألين في يـدك العزيـزة وأطـرق عجبـا فـإنـي لا أراك محطـمـا مـا زال قلبـك بالأمانـي يخفـق واراك لا ترضـى الدنيـة مطلـقـا أفـلا تليـن هنيهـة أو تشـفـق وترد فـي ثقـة المصابـر دائمـا أنـى أليـن مـع العـدو وأرفـق الأســـــــيـــــــر: قلبـي يقـول بـأن فجـري قـادم وأراه ينطـق بالحقيقـة يـصـدق إن الكتائـب جـهـزت أرواحـهـا حتى تفك الأسـر أو هـي تزهـق أسرت جنودا مـن عـدوي مثلمـا قالـت ووعـد كتائبـي لا يخفـق هي لا تخاف من الأعادي في الوغى ستفك أسري مـن قيـودي تطلـق وسعادتـي عـادت إلـيَّ مـجـددا أعوادها هـي مـن جديـد تـورق واخضرت الدنيـا بعينـي وانتشـى ريحانـهـا فأحسـهـا تـتـألـق ما عدت أشعر بالأسى في غربتـي بـل إن روحـي بالأقاحـي تعبـق وأحس أرض السجن روضة نرجس حريتـي بفكـاك اسـري تـبـرق أرأيـت يـا قيـدي فإنـي أنتمـي لعقيـدة التوحيـد إنـي أعـشـق منهـا ترانـي أستمـد عزيمـتـي هي منك يـا قيـدي أراهـا أوثـق وبدونهـا الدنيـا تكـون صغيـرة من سجني العاتـي أراهـا أضيـق إن الـذي يعـش الحيـاة بدونهـا يجني المتاعب في الحيـاة ويـأرق في ظلها تحلـو السجـون وإنهـا نور يضيء على الأنـام ويشـرق يا قيد مالـك لا تحيـط بمعصمـي وأرى دموعك في يـدي وتترقـرق الـــــقـــــيــــــد يا صاحبي أبشـر فـإن مفاوضـا مـن بيـن قومـك للعـدا يتملـق وأتى لمؤتمـر الخريـف مناضـلا بـل حامـلا أوراقــه ويـوثـق الأســـــــيــــــــر يا قيد لو علم المفاوض ما جـرى مـا كـان يلهـث للعـدو يصفـق ما كان يذهب كـي يقبـل آسـري بحبـال غـدر سـاذجـا يتعـلـق يأيهـا القيـد المفـوه قـل لـهـم لو أنهم تبعوا الجهـاد لمـا شقـوا الـــــقـــــيـــــد: مـا زال دربـك حافـلا بمصائـب والناس والأحبـاب عنـك تفرقـوا وأرى فـؤادك واثقـا فـي أمـره لا يشتكـي مـن ضـره أو يحنـق من كان مثلك صابرا فـي سجنـه لا يكتوي بالبعـد أو هـو يحـرق فلسوف يمضي للعـلا رغـم الأذى ولسوف يسمـو بالجهـاد ويسبـق ولسـوف ينعـم مصبحـا ببشائـر حـريـة وعزيـمـة يتـنـشـق الظلم لـن يبقـى سيهـد سجنـه والحر لن يشقى ويشـدو الزنبـقُ |
#6
|
|||
|
|||
صــــرخة السجنـــاء صــــرخة السجنـــاء في عصر همس القرارات من القادة والزعماء وفي زمن اختيار نجوم الغناء وفي حياة البذخ والرخــــاء صرخ السجناء طالبين همة الاقـــويــــاء لم يستنجدوا لطول ليل الابتلاء ولامن ظلم العدو وجبن الاقرباء ولم يشكوا من الام السياط وفتك الاشداء وما سقموا من اسنان كلاب جائعة لم تاكل الغذاء ولم يتالموا من الحروق ونزف الـــدمــاء كـــان الـــصراخ وصوت النداء الكتاب يدنس اين اين الكبرياء اين امة الشرفاء اين امة الشرفاء ؟؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |