الغراب والبلبل

[أم عبد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغراب والبلبل

سكن غراب وبلبل فى بيت .. وكان البلبل عذب الصوت، مغردا، يستمتع الجميع بغنائه، وينسون تقديم الطعام له، حتى انه يموت جوعا.
أما الغراب، فانه ساعة يجوع ينعق بصوت عال، ويزعج الجميع فيسارعون بتقديم الطعام اليه.

الغراب والبلبل

سكن الغراب وبلبل***** دارا بها حلت الاقامه

وكلاهما قد ضمه***** قفص الحفاوة والكرامة

للبلبل التغريد ما***** أحلى على النفس انسجامه

يشدو ويلعب بالقلو***** ب وبالنهى لعب المدامه

ألهى بنغمة صوته***** أصحابه فنسوا طعامه

فأماته جوع غدا***** معه الغرام هو الغرامه

وقضى قتيل حيائه***** وبصوته حرم السلامة

أما الغراب فان يجع***** قامت لصيحته القيامه

فلذاك ما من لحظة***** الا ومأكله أمامه

هذا قبيح نعيقه***** فى الدار بلغه مرامه

والبلبل الشادى لحسن***** نشيده لاقى حمامه

سبحان من قسم الحظوظ فلا عتاب ولا ملامه

[وليد نوح]

جزاك الله خيرًا
آلمتني هذه القصيدة، فلقد عشتُ فصولاً مشابهة لها، و حياتنا مليئة بأمثالها.
إلى الله المشتكى
أحسن الله إليكِ

[بشرى فلسطين]

بوركت اختي الغالية
بالفعل أختي
نحن في زمن
أصبح البقاء فيه للأقوى
بالتوفيق

[الفراشة المتألقة]

كم أحب هذه القصيدة ، فهي تصور الحال تصويرا دقيقا

أشكرك لنقلك لها خالتو حبيبتي

يكرمك ربي من كل خيراته