احتسبي أيتها المعلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2019, 05:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي احتسبي أيتها المعلمة

احتسبي أيتها المعلمة
عادل محمد هزاع الشميري




إن ما تقوم به المعلمة من تعليم بنات المسلمين، وتربيتهن، وإعدادهن لما هو خير لهن في دنياهن وآخرتهن لهو من أجل الأعمال التي يرفعها الله بها في الدنيا والآخرة، فقد جعل الله- تبارك وتعالى -- جميع خلقه يباركون لمعلم الناس الخير، ويدعون له، ويستغفرون له، ففي سنن الترمذي من حديث أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله، وملائكته، وأهل السموات، والأرضين حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير))[1].
وما أجمل أن يكتب الله - تعالى - للمعلمة التي دلت على الخير من الأجر العظيم التي يدركها أينما كانت، حتى لو كانت في قبرها يكتب الله لها أجر تعليمها، وتربيتها، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) [2]، بل أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام - أن القيام بهذه الوظيفة العظيمة، والسعي إلى هداية الناس، وتعليمهم خير من أحسن أنواع المراكب في زمن نبينا المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم) [3]، وحمر النعم: " هي الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه" [4].
ومع ما أعطى الله - تعالى - المعلمة من المكانة، والأجر، فقد تقع في الوزر الكبير، والإثم العظيم إذا ما هي ضيَّعت الطالبات، ولم ترعهن حق الرعاية، ولم تؤد واجبها تجاههن، فالتعليم أمانة في عنق المعلمة، نعم التعليم بكل ما تعني كلمة التعليم، ومن ضيعت الأمانة فهي الظلومة الجهولة، يقول - تعالى -: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72].
والمعلمة في المدرسة مسؤولة عن رعيتها من الطالبات، وإن ماتت وهي غاشة لهن، لم تنههن عن منكر، ولم تأمرهن بمعروف، قد تكون عاقبتها أن الله - عز وجل - يحرم عليها الجنة، يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) [5].
ولتعلم المعلمة الفاضلة أن التي أمامها، وتستمع إلى درسها وتوجيهاتها قد تكون اليوم طفلة صغيرة، أو فتاة لا تحمل مسؤولية، لكنها سرعان ما تكبر وتصبح زوجةً وأماً تعتمد عليها الأمة في إخراج جيل يرفع رأسها بين الأمم، ويحافظ على ثوابتها ومبادئها، وينشر خيرها في الآفاق.
وكما أن الطالبة التي تجلس أمامك الآن هي أمل لهذه الأمة، فهي في نفس الوقت هدف لأعداء أمتنا ممن علموا أن تربية النشء لابد أن تكون بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي، وأن تكون أخلاقياته خالية من القيم الفاضلة، والمبادئ السامية، فتعلم المعلمة حينئذ أنها أمام مسؤولية عظيمة، قد وكلت إليها، وتحملت ثقلها وأعباءها، فهي إن قامت بدورها المطلوب كمعلمة ومربية تحمل هم دينها، وتسعى للرقي بمن تحت يديها، وتحرص على زرع الخير في نفوس طالباتها، فإنها تفوز بإذن الله - تعالى - بعظيم الأجر، وجزيل الثواب، وإن أهملت، وسوفت، ولم تكن راعية صادقة، ولا مؤدبة أمينة، أو كانت -مع عدم اهتمامها برعيتها- تأمر بالمنكر، وتنهى عن المعروف، فماذا تتوقع أن يكون مآلها؟ وبأي وجه تقابل ربها؟!.
إن ثمت أموراً مهمة لابد أن تحتسب فيها المعلمة على طالباتها، فمع الانفتاح الإعلامي، ووطأة الغزو الفكري الغربي، وقلة أو قل انعدام التربية الإسلامية في كثير من بيوتات المسلمين للأسف الشديد فإن مهمة المعلمة في الاحتساب تعظم، ومسؤوليتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تزيد.
فلو تفكرنا مثنى وفرادى في الأمور التي تحتسب فيها المعلمة على طالباتها لوجدنا أن كثيرة، لعلنا نذكر هنا شيئاً من ذلك، ولم ترتب حسب الأهمية، بل كل أمر له أهميته، وهذه الأمور هي:
1- احتساب المعلمة على الطالبات في مجال العقائد:
فمن المنكرات الشائعة بين الطالبات ما وقعن فيه من الحب المحرم والذي قد يصل ببعضهن أن تقع في شرك المحبة -عياذا بالله تعالى- فتحب غير الله كحب الله، قال - تعالى -: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) [البقرة: 165]، فكم في الفتيات من قد وقعن في شباك العشق المحرم سواء كان هذا العشق لشاب من الشباب، أو يكون هذا العشق المحرم مع فتاة أخرى، وهو ما يسمى بالإعجاب الذي انتشر في كثير من مدارس البنات.
ومن المنكرات العقدية التي قد تقع في مدارس البنات: الاحتفال بأعياد الكفار، والتي هي من شرائعهم، وشعائرهم، والمحتفل بها من المسلمين على خطر عظيم، لأن أعيادهم عبارة عن معتقدات يعتقدونها، وخرافات يؤمنون بها، كاحتفالهم بعيد المسيح، وعيد رأس السنة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله - سبحانه -: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)[المائدة: 48]، وقال: (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ) [الحـج: 67]، كالقبلة والصلاة والصيام؛ فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به بين الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه" [6].
وقد نرى في مدارس البنات بعض مظاهر هذه الاحتفالات التي ما أنزل بها من سلطان، كالاحتفال بعيد الحب الذي قد تظهر بعض مظاهر الاحتفال به كاقتناء الورود الحمراء، ولبس الملابس الحمراء، واستخدام الأشياء الحمراء، وغير ذلك، فينبغي على المعلمة هنا أن تكون حصناً منيعاً تحمي طالباتها من كل الأفكار الهدامة، والعقائد الفاسدة.
2- احتساب المعلمة على الطالبات في مجال العبادات:
من ذلك إننا قد نجد الطالبة تحرص على الحضور إلى المدرسة، وتحرص على المشاركة في الأنشطة المدرسية لكنها -للأسف الشديد - لا تصلي، أو أنها تصلي لكن لا تداوم على الصلاة، فتتركها أحياناً، وتصليها أحياناً، وقد تأخرها عن وقتها، وهكذا..فلابد - والحالة هذه - على المعلمة من الاحتساب بنهيها عن هذا المنكر العظيم الذي هو تضييع عمود الإسلام، والتفريط فيه، وذلك بالتوجيه العام، أو يكون بالتوجيه الخاص كأن تعلم أن إحدى الطالبات تاركة للصلاة، أو تتهاون فيها، وتكون معرفتها لحال الطالبات مع الصلاة من خلال الاستبيانات، أو الجلسات الخاصة، أو عن طريق صديقات الطالبة في الفصل أو المدرسة.
ومما قد تحتسبه فيه المعلمة إنكارها على أخطاء تقع عن جهل من الطالبات بفقه العبادات، وخاصة من بلغت منهن سن التكليف، كالخطأ في الطهارة، أو الغسل، أو الوضوء، أو غير ذلك.
3- احتساب المعلمة على الطالبات في مجال الأدب والسلوك:
ومن ذلك ما قد تقع فيه بعض الطالبات من اللباس الغير محتشم، أو اللباس الذي يلفت أنظار الرجال، وقد تفعل ذلك عن قصد، أو عن غير قصد، لكنها في الأخير على خطر عظيم، فالمرأة يستقبلها شيطان ليزينها للرجال حتى يفتنهم بها، ويفتنها بهم، وذلك بمجرد خروجها، فكيف إذا خرجت بلباس ملفت، أو مزين؟! يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان))[7]، فتنكر المعلمة على من كان تلك حالها من الطالبات أو من خرجت إلى المدرسة تشم منها الروائح العطرة، فيشمها سائق السيارة إن كان أجنبياً، أو يشمها كل من مر في طريقها، وتحصل الفتنة والله المستعان، يقول نبينا - عليه الصلاة والسلام -: ((أيما امرأة استعطرت؛ فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية)) [8]، وأي امرأة ترضى لنفسها أن يقال عنها أنها زانية؟!.
وليس بالضرورة أن تحتسب المعلمة على الطالبات اللواتي يقعن في محظورات اللباس من الزينة أو التعطر في المدرسة فقط، فقد تصل الأخبار إلى المعلمة بأن الطالبة الفلانية تتهاون بالحجاب، أو تقع في محظورات اللباس خارج المدرسة؛ فعليها أن تنكر ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، سواء بالخطاب العام، وبالخطاب الخاص.
ومن المنكرات التي قد تقع في أوساط الطالبات الأغاني والمعازف التي تحويها الجوالات أو أي أجهزة أخرى، فعلى المعلمة أن تحذِّر من ذلك، وتبين خطورة الأغاني، وأنها مع كونها محرمة، فهي بريد الزنا، وتنبت النفاق في القلب، كما بنبت الماء البقل كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - [9]، وابن مسعود هو الذي يحلف أن الغناء هو المقصود في قوله - تعالى -: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)[لقمان: 6] [10].
ومن المنكرات ما تتناقله الطالبات من الكلام عن المسلسلات الهدامة، والقصص السخيفة التي تفسد المبادئ والقيم، وتحط من أخلاقيات وسلوكيات الطالبات، فقد تعلم المعلمة ما يدور بين الطالبات من الثناء على مسلسل من هذه المسلسلات، أو مغن ماجن، أو ممثلة عاهرة، وقد يظهر إعجاب بعض الطالبات ببعض شياطين العفن، الذين قد يسميهم الإعلام الفاشل نجوم الفن، فتحذِّر المعلمة من أن تتخذ الطالبة أمثال هؤلاء المنحطين قدوات لها، أو أن تنقل ما يظهرونه من الفساد الأخلاقي في واقعها، أو تحاول محاكاتهم في اللباس والكلام والتصرفات حتى تصبح نسخة من تلك الفنانة، أو صورة من تلك الممثلة، أو التعلق بهم باقتناء صورهم، وتعليقها على الجدران، ووضعها في شاشات الأجهزة كالجوال، أو الحاسب الآلي، أو غير.
ومن المنكرات المتعلقة بالسلوك والآداب ما يقع فيه كثير من الطالبات بل كثير من النساء، وهي منكرات اللسان كالغيبة والنميمة، والسخرية والكذب، وغير ذلك مما يحصده اللسان من الذنوب والمعاصي التي تكون سبباً في أن يُلقى صاحب هذه الذنوب على وجهه في جهنم، يقول المصطفى - عليه الصلاة والسلام -: ((هل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟))[11].
فيتبين مما سبق أن على المعلمة مسؤولية عظيمة تجاه طالباتها، فليست المنكرات التي ذكرت هي كل ما يوجد في المدارس من منكرات، فقد تقل في مدارس، وتكثر في أخرى، وقد توجد غيرها من المنكرات التي لم تذكر، فعلى المعلمة أن تكون ذات ذكاء اجتماعي، وفاهمة لما يدور حولها مما قد تقع فيه الطالبات من المنكرات، وتكون قبل كل ذلك ممن تحمل هم الدين، وتبليغه لكل المسلمين.
أسأل الله المعين أن يعز أهل طاعته، وأن يهدي أهل المعصية من فتيات المسلمين، وأن يحفظ بنات المسلمين من شياطين الإنس والجن، وأن يسهل الطريق لكل من أراد خدمة الدين، والاحتساب في سبيل رب العالمين.
____________________
[1] رواه الترمذي برقم (2685)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4213).
[2] رواه مسلم برقم (2673).
[3] رواه البخاري برقم (2406)، ومسلم برقم (3701).
[4] شرح النووي على مسلم (15/178).
[5] رواه مسلم برقم (142).
[6] اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (1/207-208).
[7] رواه الترمذي برقم (1173)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (6690).
[8] رواه النسائي برقم (5126)، وحسن إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (2701).
[9] انظر تلبيس إبليس لابن القيم ص (289).
[10] انظر تفسير ابن كثير عند قول الله: ومن الناس من يشتري لهو الحديث الآية (3/534).
[11] رواه الترمذي برقم (2616)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (5136)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.66 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]