قصص التائبين والتائبات - الصفحة 12 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 30-12-2012, 03:32 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبتي وصراعي مع الشيطان

( السلام عليكم )

الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي الا ان هدانا الله عز وجل

{ اما بعد}

.
ساسرد لكم قصه توبتي

انا فتاه الان في السادسه عشر من عمري


كنت مستهتره بالدراسه واسمع الاغاني و غير متحجبه ولكن مع كل هذا كنت اشعر باكتئاب شديد

(( سبحان الله قلب المسلم لا يرتاح الا للايمان))

كنت اشعر دائما اني ضائعه ومشاعر اخرى والله لا استطبع وصفها غير انها مقززه كنت لا ارتاح لا في الليل ولا في النهار وبعد دخول عالم النت على بيتنا كما يحدث في كثير من البيوت بدأت الابحار في هذا البحر العميق الى ان اتت موجه واخذتني معها

{ فقد احببت شابا عن طريق الانترنت هو كان شاب على خلق ودين فبالرغم اننا كنا نتحدث مع بعضنا الا انها لم تتعدى حدود الكتابه وحتى انه لم يطلب مني ان اكلمه عبر الهاتف }


مضت الايام وتعلقنا ببعضنا واصبح ينصحني ان لا اعق والدتي واهتم بدراستي والغريب انني كنت افعل مثلما يقول تماما واغير من نفسي وبعدها بالتدريج اصبحت لا اطيق سماع الاغاني وتحجبت واصبحت لا اقطع اي فرض من فروض الصلاه واحافظ على ورد يومي من القرآن الكريم

( الى ان عاد الي عقلي وتركت هذا الشاب الي ساعدني لـ اعود للطريق الصحيح)

عندما تركته اصبحت اشعر باشتياق له واصبح ابليس اللعين يقوم بواجبه فقد تعهّد بأن يدخل بني ادم جهنم لكي لا يكون وحيدا فيها , ولكن هيهات أن اسمح لـ ابليس بأن يضيّعني مره اخرى


{ والحمد لله تغلّبت عليه من بعد صراع طويل , ولا يخفى عليكم انني الى الآن احب ذلك الشاب واشتاق له ولكن لم ولن اسمح لـ ابليس او لنفسي بآن اضيع مره اخرى }

( وأسال الله ان يثبتني واياكم على الحق )

{ همسـه :}

المغزى من قصتي

ان قلب المؤمن لا برتاح الا للايمان فهذه فطرتنا وان الانسان اذا اراد السعاده فلن يلقاها الا برضوان الله عليه وبالقرب من الله تبارك وتعالى

{ واسال المولى ان يهديني ويهدي جميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات}
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 30-12-2012, 03:34 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لجأت لمن ؟ وبما أجابها ؟

لجأت لمن ؟ وبما أجابها ؟ أخت فاضلة غاب عنها زوجها لأمر ما، فمرضت طفلتها الصغيرة وارتفعت حرارتها فكانت هذه الأم تعمل كمَّادات ماء لإبنتها
لتخفيف الحرارة ثم تصلي ركعتين ، و تعمل كمَّادات أخرى ثم تصلي ركعتين ..
وجلست على هذه الحالة عدة ساعات ، وفي ساعة متأخرة من الليل طُرِق باب البيت فخرج أب هذه الأم وكان رجلا كبيراً
طاعناً في السنَّ ففتح الباب و خرجت هي بعد أن لبست حجابها فوجدوا طبيبا ...
يقول لهم : أين مريضكم وبعد الكشف وكتابة العلاج المطلوب انتظر الطبيب عند الباب لأخذ أتعاب الكشف فلم يعطوه
شيئا !
فقال لهم الطبيب معاتبا : تتصلون علي في هذه الساعة المتأخرة ولا تريدون أن تعطوني أتعابي
فقالت له : والله نحن لا
نملك ثمن العشاء فضلا عن ثمن الكشف ونحن لم نتصل عليك أصلا ..
فقال لهم أليس هذا رقم هاتفكم ؟
فقالت له : نحن ليس عندنا هاتف وهذا رقم الجيران ، فتأثر الطبيب من الموقف ..
وقال : والله ما أخرجني إليكم في هذه الساعة إلا الله فخرج

، وقال لهم : سآتيكم بعد قليل .. فرجع إليهم ومعه الدواء

والعشاء وحدد لهم راتباً شهرياً حتى يرجع زوجها . من فوئد القصة :
1- ضرورة الأخذ بالأسباب .
2- اللجوء إلى الله في الملمات بالصلاة والدعاء . 3- بيان أن الله قريب يسمع دعاء عبده وأمته ويستجيب لهم من حيث لا يعلمون .
4- بيان أن المسلم أخ المسلم وعونُ له في الرخاء والشدة .
المصدر / الشيخ محمد حسان
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 30-12-2012, 03:35 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لن تصدقوا (أفأمنوا مكر الله)

هذه القصه واقعيه و الهدف منها هي أخذ العظة والعبرة ، فحقيقة هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها وهي قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس !! كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان هذا الشاب لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاريه يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه !! وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به وأخذ يسمعها من كلامة المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته ..
وأحس أنه فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساه أبداً فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء ، إذا انقطع عنة مات !!.. ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقاً فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أموراً يجب أن يحدثها بها لانها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها ، وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان .. أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد !! فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غداً ستأتي فتاة الى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك فإذا جائت فافعلوا بها ما يحلوا لكم !! وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت !! فرح هذا الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على أصدقائه : يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة .. إنها أختي .. أختي الويل لي ولكم إنها أختي .. أختي .. يا ويلي !! ولكن ما الذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها وأن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما ، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان وقال تعالى أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 30-12-2012, 03:36 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

انا بنت فى البكالوريس فى الجامعه

حكايتى تبدا على العلم من انى بنت متدينه جدا وعلى دين عالي جدا ولكن عندما سافرت الى بلد والدى كان يسكن بجوارنا شاب معروف بكرمه وحسن خلقه

لم يكن فى بالى ولكن من النظره الاولى التى هو نظر الي فيها حالى تشقلب

لم اكن اكلمه الا متظره وفى مره من المرات طلبت من اخته رقم لاتصل بهم عليهم فجائت برقم اخيها هذا

فرجعت الى بلدى فجاء فى خاطرى اتطمئن عليهم

وبالفعل اتصلت فقام هو بالرد فسالته على الاخبار من الاهل والناس اللى عندهم كلهم

وفى اخر المكالمه سالنى دى تلفونك الخاص بك ولللمره الثانيه تشجعت وارسالت رساله له فرد عليه بترحب وبدنا نتكلم مع بعض وكنت اعلم هذا غلط

وبعد كل مكالمه كنت بقنب نفسى وكنت اتضايق من ذالك فطلبت منه ان يتقدم
فقال انه لسه امامه وقت طويل
فعلمت انا هذا الرجل كان يتسلى بمشاعرى والذى اكد ذالك انى طلبت من احدى صديقاتي الغير ملتزمه ان تتصل على اساس وحده عايزه تتكلم معه وليس لى انا اى صله

وبالفعل بدا االكلام والتحدث فى الغراميات
ومارست العاده السريه وبعد ان علمت مدى خطورتها على الفتاة كنت احاول الاقلاع عنها لكن كانت نفسي ضعيفه جدا ..
حيث كنت افعلها دون مبالاه..
لكن اخذت على نفسي عهد ان اتركهها.. حتى اذا فعلتها قررت كلما افعلها ان اخرج مبلغ من المال لكي اكف عنها ولكن دون جدوى .

والان عم احاول تركهها والرجوع والتوبه الى الله عسى ربي يهديني

واطلب من كل من يقرا رسالتى ان يدعوا لى بالهديه والثبات

دعواتكم لى بالله عليكم
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 30-12-2012, 03:36 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة غرق الشاب عويض بن عوض الله العتيبي


كتب احد لاخوة القصة الواقعية التالية :


يخبرني أحد الأخوة يقول كان الأخ عويض بن عوض الله العتيبي

الرجل الخلوق المحبوب الذي حرص على صيام العشر من أيام شهر ذي الحجة
خارجا من العمل (قيادة الأمن الخاص )برفقة أخيه محمد وعندما
اقتربوا من طريق الجامعة وإذ بــ امرأة تستغيث ومعها طفلتها الصغيرة
فسأله أخاه مارايك فأجابه(عويض)
(إي والله بننزل لها واللي كاتبه ربك بيصير والموت طعمه واحد)

خرج الأخوان واستطاعوا الامساك بالمرأة وابنتها ثم
تمسك الأخ الأكبر بعمود الإنارة ليستعين به على الثبات من قوة اندفاع السيل
ولكن سرعان ما انفلتت يد الطفلة من يد (عويض) فأطلق يده محاولا الإمساك بها

يقول أخاه تعبت يداي من قوة اندفاع السيل لدرجة أني كدت أن أطلقها
أما المرأة فلم تستطع المقاومة وذهب بها السيل
وبعد أن هدأ ذلك المرعب وجدت أخي على بعد أمتار
وقد فارق الحياة والطفلة على صدره وقد تجمدت يداه عليها

مات صائما ذلك اليوم مات والكل يذكره بكل خير
مات شهيدا نحسبه والله حسيبه
فجعت بفقده قيادة الأمن الخاص في جدة
وأدى الصلاة عليه ضباط وأفراد ذلك القطاع وهم يسألون الله
له الرحمة والغفران وهنيئا لمن قدم لنفسه
قبل هادم اللذات الذي لايعرف صغيرا ولا كبيرا

أسأل الله العلي القدير
العزيز أكرم الأكرمين واسع الفضل
من بيده الأمر وله يرجع
أن يصلي على نبيه وأن يرفع منزلة هذا الرجل وأن يتقبله شهيدا
وأن يجعله من أهله وخاصته
وأن يغفر له ويتجاوز عنه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وأن يجبر مصاب أهله ويخلفهم خيرا

لا إله إلا الله وحده لاشريك له اللهم صلِّ على نبيك وعلى آله
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 30-12-2012, 03:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

تركه حراماً فأخذه حلالاً


" مراقبة الله " سمة بارزة للمتقين, وعلامة ظاهرة للمؤمنين, بها يحصل الفرقان بين الصادقين وأدعيائه.

ولقد جعل الله مراقبته وصفاً بارزاً لأصحاب الجنة فقال: (( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ * من خشي الرحمن بالغيب )).

وقد يراقب المرء ربه أمام الناس, أما في الخلوة فلا يكون ذلك إلا لأهل التقى والصلاح.

قصتي مع صاحبي بدأت بأنني وجدت اتصالات كثيرة له فتعجبت وقلت في نفسي: لابد من وراء الأمر ما ورائه وجاوبته بعد فترة وإذا به يقول لي: أين أجدك؟ قلت له: نلتقي في صلاة العشاء.

وبعد الصلاة وإذا بالرجل يقول لي: وجدت مبلغاً من المال، فجاء في نفسي أنه مبلغ لا يتجاوز المئات القليلة - مائتين ونحوها - فقلت له: كم وجدت؟ فقال: وجدت خمسة آلاف ريال, ثم أدخل يده في جيبه وناولني إياها فأخذتها وعددتها فإذا هي أربعة آلاف وخمسمائة.

فقلت له: هذه أربعة آلاف وخمسمائة. فقال: سبحان الله! وأخذ يفتش في جيبه ثم وجدها ساقطة في أسفل الجيب, فتنفس الصعداء وقال: خذ هذه الخمسمائة بقيت المبلغ.

ولما أعطاني المبلغ كاملاً نظرت إليه نظرة إجلال وإكبار؛ لأنني لا أعرف أحداً أفقر منه, أو أكثر منه عوزاً ؛ وهو صاحب أسرة كبيرة في أشد الحاجة للمال, ومع ذا لم يحمله فقره وحاجته على أن يأخذ هذا المال, بل سلمه إياي كاملاً موفوراً؛ لأنه يخشى الله ويراقبه.

وقد وعد الله من يخشاه بالفوز المبين فقال: (( ومن يخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )).

أخذت المال وإذا بداخله بطاقة صرافه لأخت كريمة - هي صاحبة المال والبطاقة - اتصلت على زوجها وأخبرته الخبر وذكرت له حال الرجل وفقره المدقع.

فبعث لي أحد أبنائه وأخذ المبلغ, وأعطاني الابن من تلقاء نفسه لمن وجد المبلغ مكافئة قدرها ثلاثمائة ريال وذهب الابن.

فقلت في نفسي ليت أمك - صاحبة المال علمت القصة - لأني أعلم حب الأخوات للصدقة, ورحمتهن بالمساكين, ولم يمض الابن بعيداً إلا ويعود ويعطيني سبعمائة ريال تكملة الألف, فحمدت الله.

فناديت صاحبنا وقلت له: هذه ألف ريال من صاحبة من المال, رزقك الله إياها حلال, فأخذها وهو يكاد يبكي ويقول: أقسم بالله منذ فترة وأهلي في حاجة ماسة لم أجد ما أرسله إليهم.

قلت في تفسي: سبحان الله! أهله في حاجة ويجد مثل هذا المبلغ ومع ذا لا يأخذه ويجعله لحظ نفسه, ولكنها " تقوى ومراقبته ".

وتأملت كيف يعوضه الله عن الحرام بهذا المبلغ الحلال، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ترك شيئا لله عوضه خير منه) .

والتقيت به بعد فترة فقلت له مازحاً: ألم تجد مبلغا آخر؟ فقال ضاحكاً: لا
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 30-12-2012, 03:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصص رائعة مختصرة عن الحجاب

خطبني بسبب حجابي !


تقول نهى .م ( 23 سنة ) : عندما دخلنا أحد المساجد في تركيا أصبح الناس ينظرون إلينا ولكن نظراتهم تختلف عن نظرات من في الخارج ، فهي نظرات تقدير واحترام وقد وقف بعضهم يسلم علينا والبعض أخذ يبكي وطلبوا منا أن ندعوا لهم عندما نذهب إلى مكة وأن نسلم لهم على مكة والمدينة ويشتكون لنا من منع تعليم القرآن الكريم في بلادهم بسبب الاستعمار ..
وتضيف : هناك خطبني شاب تركي من والدي فاندهش والدي من ذلك وقال إن الفتيات لديكم جميلات فلماذا لا تخطب منهن ؟ فأجاب الشاب بأن الفتيات هنا منفتحات جداً بسبب الاستعمار بينما المرأة لديكم محتشمة وأنا لا أريد أن ينظر أحد إلى زوجتي غيري .. وعندما سألني والدي عن رأيي وأخبرني بأن الشاب مصر جداً على الزواج رفضت بشدة لأني خلال شهر فقط لم أتحمل نظراتهم لي فكيف إذا عشت العمر كله عندهم ؟
ورانا ورانا بالعباة !
أميرة ح ( 25 سنة ) :
في بريطانيا وفي أحد القطارات التحت أرضية – under ground كنت جالسة مع زوجي فإذا برجل يستأذن أن يجلس قربنا كي يسألني عن حجابي ! .. ولكني لم أكن أملك لغة قوية كي أعطيه معلومات فقال لزوجي كنت أتمنى أن أتحدث إلى محجبة لأن في ذهني أسئلة كثيرة .
فأعطيته بعض النشرات والكتيبات عن الإسلام .. وأذكر أننا لم نتعرض لأي مضايقات ولله الحمد من الأوربيين بل تعرضنا للأسف للمضايقات من قبل أبناء الخليج هناك فبعضهم يقولون : " ورانا ورانا أنتو وعباياتكم حتى في لندن " !؟ جيوش خلفنا !! حين ذهبنا للهند وفي إحدى القرى شاهدنا بعض المسلمين هناك وعرفوا أننا عرب مسلمون من عباءاتنا فأخذت الجموع الغفيرة تجري خلفنا وهي تردد ( لا إله إلا الله ) ! معتزين بنا وفرحين لأننا مسلمين وعرب وكان موقفاً محرجاً جداً ...
بطلة في حديقة الحيوانات !
أم بندر : في إحدى المرات كنت في حديقة الحيوانات في ماليزيا وكان هناك عدد من طالبات مدرسة إسلامية يقمن برحلة للحديقة وعددهن حوالي العشرين ومحجبات ، فلما شاهدنني بعباءتي طلبن التصوير معي لأني من بلاد الحرمين أي قدوة في نظرهن ... وكنت في موقف محرج لا أحسد عليه وأنا بالوسط وهن حولي أمام الناس وكأنني بطلة مشهورة !
هل لديك وجه ؟
وتحكي م.م ( 20 سنة ) عن صديقتها قائلة : أعرف صديقة لي سافرت مرة مع أهلها واستطاعت أن تكون دائرة معارف متنقلة عن الإسلام ، وكانت تنصح الفتيات المسلمات في المهجر ولا تزال حتى الآن تراسل بعضهن وتحادثهن عبر الإنترنت .. وأذكر أنها قالت لي في إحدى المرات سألها طفل صغير في متجر : هل لك وجه ؟ فقالت : له نعم .. فقال أين هو ؟ فأخذته إلى مكان منزو في المحل وكشفت عن وجهها فضحك الطفل !
شبح طيب !
أم زياد ( 22 سنة ) : كنت أرتدي عباءتي مع النقاب حين سافرنا للخارج ، وفي أحد الأماكن العامة مرّ بي طفل صغير فأخذ يصرخ ( ! ghost.. ghost ) أي شبح .. شبح ! وأخذ يسأل أمه عن سبب ارتدائي لهذا اللباس فقالت له : اذهب لها واسألها ... فجاء إلينا وسألني فشرحت له ذلك ببساطة ، ولم أشعر بالخجل أو الحرج من ذلك ..
لا أستطيع !
تقول ريم ن . ( 18 سنة ) : في الحقيقة أنا لا أرتدي الحجاب أثناء سفري رغم أني أتمنى لو أستطيع أن أرتديه ، لكن ليس هناك من يشجعني فأمي وكل قريباتي اللاتي يسافرن هناك لا يرتدين الحجاب ويخرجن معاً لكل مكان وأنا أريد أن أستمتع مثلهن إذ لو ارتديت الحجاب فسأبدو غريبة بينهن !! لكن صدقوني حين أرى فتاة محجبة أحترمها بصدق وأتمنى لو كان مثلها .. داعية بالحلوى تقول م.ع ( 21 سنة ) : حين كنت في الصف الثاني المتوسط سافرت مع أهلي لدولة أجنبية ، وفي ذلك العمر رفضت أن أخلع حجابي ، رغم أن والدتي سمحت لي بخلعه .. وكنت أحرص على أن أكون لطيفة مع الجميع فأعطي الأطفال الحلوى أينما ذهبت حتى لا يخافوا مني . وأذكر أن إحدى السيدات شكرتني كثيراً لأني أعطيت ابنها حلوى وسألتني بلطف عن سبب ارتدائي للحجاب وعن معناه فحدثتها عنه بإيجاز
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 30-12-2012, 03:41 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي انشروها لعل الله ان ينفع بها
كنت معرضه عن الله اترك بعض صلواتي واعيش في هم لايعلمه الاالله رغم الترف الذي اعيشه من راني ظن اني من اسعد الناس ولاكني في الحقيقه من اتعس الناس وقدر الله لي ان سمعت شريط بعنوان الاماني والمنون لفضيلة الشيخ ابراهيم الدويش نفعا الله به الامه عندها استيقظت من غفلتي واغتسلت وصليت صلاة العشاء ولاكن اي صلاة كم احسست فيها من لذه وبعدها عاهدة ربي على المحافظه على صلاتي وصيامي الحمد لله الذي انقذني من غفلتي قبل ان ياتيني هادم الذات ومفرق الجماعات
(الحمد لله الذي هدانى لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانى الله )والان وجدت السعاده التى يبحث عنها كل انسان وجدتها في طاعة الله وجدتها في المحافظة على الصلاة وجدتها في تلاوة كتاب الله فانا الان ولله الحمد احفظ من كتاب الله عشرة اجزاء ولله االحمد والمنه
ملاحظة لااريد ان ترسلو الي ردا على رسالتي لان البريد ليس لي وانما اردت ان تنشر هذه القصه لينتفع بها غيري ممن يبحثون عن السعاده الابديه
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 30-12-2012, 03:42 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة شاب على يد أخته

اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا، ونسي اسمنا، وانقطع ذكرنا، فلم يذكرنا ذاكر
ولم يزرنا زائر, اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا، اللهم ارحمنا إذا كفنونا
اللهم ارحمنا إذا على أكتافهم حمولنا ...

كان الشريط يسير بسرعة, وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة .

أعدت هذا الدعاء .. مرة .. وأخرى .. كل ما قاله ودعا به حق
ستنقطع بنا الحياة ، وسنغسل ونكفن
ثم نوضع في لحد تحت الأرض، وينسى اسمنا

ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع، جعلني أتوقف برهة
وأعيد الشريط مرة ثالثة

لقد كانت أختي مثال الأخت الداعية المجتهدة
لقد حاولت معي حتب أكون محافظا ً على الصلاة وعلى الطاعات
حاولت بكل ما تستطيع بالكلمة وبالشريط والكتاب.

في أحد الأيام عندما ركِبت معي في السيارة أخذ بنا الحديث
وعندما هممنا بالنزول وضعت هذا الشريط في جهاز التسحيل .

خرجت من الغد وبحركة عفوية لا شعورية ضغطت على الشريط
وأنا لا أذكر ما فيه ولكني كالعادة أتوقع كلمة مغناة من التي أحبها
ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط، سمعته في صباح ذلك اليوم
وأعدته في المساء، وبعد العشاء

سألتها ما هذا الشريط الذي وضعتيه ؟

قالت: هل أعجبك !!
قلت لها : لا شك

ولم تكن العادة إجابتي بهذا الترحيب
فرِحت وكان بيدها كتاب فوضعته جانبا

ًأعادت سؤالها، ها, أعجبك صوت الإمام وقراءته ؟
قلت لها نعم .. كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل
ولقد كان مثل هذا الحوار متكررا, ولكن هذه المرة اختلف كثيرا ً.

في النهاية ، قالت لي سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل .

مر الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس
فقال له الحسن: يا فتى هل مررت على الصراط؟
قال: لا .. قال: فهل تدري .. قال: لا

قال: فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار؟
قال: لا
قال: فما هذا الضحك

صمتنا برهة .. ثم التفتت إليّ
وقالت لي:
( إلى متى هذه الغفلة )


كتاب الزمن القادم – عبد الملك القاسم
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 30-12-2012, 03:44 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

مصحف أسامة

أفقتُ من قيلولتي ذاتَ يومٍ قبلَ أذان العصرِ ، فلم أجدْ أسامة ..سألتُ عنه فأجابتني أمهُ وعلى وجهها ابتسامةٌ مشرقةٌ :ـ لقد ذهبَ إلى المسجدِ ..ـ ولكنّ الوقتَ ما زالَ مبكراً ._ لقد اصبحَ ينافسكَ ، بل إنه يسبقكَ ..!_ هذا يسعدني والله ..وأضافتْ وعلى شفتيها ابتسامةٌ عذبةٌ :ـ لقدْ لاحظتُ إنه حريصٌ على اصطحابِ مصحفه الصغيرِ ، والقراءة فيه كثيراً ، وأحسبهُ يحتضنهُ في حنو الآن وهو في رحاب المسجد. .ابتسمتُ وأنا أشعرُ أن الدنيا لا تسع فرحتي بولدي المؤمن الصغير .ووثبتُ إلى الوضوءِ ، فلا أقل من أنْ ألحق به ..**بعدَ أسبوعين تقريباً ..اقتربتْ أمُ أسامةَ مني وقالتْ بهمسٍ :ـ أبا أسامة .. ألم تلاحظْ ما اعترى تصرفات أسامة هذه الأيام ؟ـ ماذا تعنين ؟ـ لستُ أدري يقيناً ، لكني أتساءلُ : ما سر تشبثه بمصحفه كل هذا التشبث ، لقد طلبته البارحةَ منه فجاءني بمصحفِ أخته .. ولم يناولني مصحفه ..بل لاحظتُ أنه يحرصُ على أن يخفيه ، وهذا اليوم لاحظتُ أنه لم يحمله معه ، وأخذ مصحفاً آخر ..إنه لم يعتدْ هذه التصرفات من قبل ، لست أدري ما حدث له ؟؟كنتُ أصغي إلى أم أسامة ملياً ، فهي أكثر ملاحظة مني ...وأحسستُ بالقلق ، وغرقتُ في تفكيرٍ عميقٍ ، قطعهُ صوتُ أسامة وهو يدخل مسلماً .رددت السلامَ وأنا أظهرُ له البشرَ ، وتفرستُ في وجهه ، وأنا أتذكر كلمات أمه ، فأثار انتباهي شيءٌ من الاحمرار في عينيه ..لعله اشتبك مع أحد أولاد الجيران الأشقياء ..ولكن ليس من عادته أن يتشاجرَ مع أحد .. ولا يدع مجالا لأحد أن يعتدي عليه ..بل هو سمح سهل يتجاوز ويعفو حتى عمن ظلمه ..كثيرا ما سمعته يقول عن من ظلمه:الله يسامحه .. أنا أريد أجري من الله ..أنا أغفر له حتى الله يغفر لي .ولهذا ازداد قلقي وسألت اللهَ ألا يخيب أملي في ولدي ..دعوته ليجلسَ بقربي ، وقبلته وأخذت أداعبهُ ..**صرتُ أراقبه في المسجد .. في البيت .. في الطريق ..بل وأخذتُ أسأل عنه في المدرسة .. كل شيء على ما يُرام .. لا شيء أنكره عليه ..عدت من المسجد ذات يوم فسألتني أمه بلهفة :ـ هيييه .. ماذا وراءك ، طمئني ؟!ـ لا شيء .. لقد قرأ القرآنَ كعادته بعد الصلاة مع أترابه ، وأثنى إمامالمسجد على قراءته المجودة المرتلة .. ولمحتُ شفتيه عن بعد تتمتمان.. وأدركت أنه يستغفر الله .. كدأبه كلما سمع ثناءً عليه أو مدحاً له ..وسألتُ عنه في المدرسة فوجدتُ الكل يثني عليه ، بل أكثر مدرسيه يقولون : ليت طلاب المدرسة في أخلاق أسامة ..إذن لكنا بخير ..تنهدت أمه بحرقة وهي تقول :ـ والهفى عليك يا ولدي .. ترى ماذا تخفي ؟_ هل لا زلتِ تلاحظين عليه تلك الملاحظات ؟_ نعم .. له مع مصحفهِ قصة ولابد .. اصبحَ يحذر مني أن أمدَ يدي إلى جيبه لأخذ المصحف .. وما كانت هذه عادته .._ سبحان الله ...وعزمتُ على كشف هذا السر ..**في أثناء ذهابِ أسامة إلى المدرسةِ ، قررتُ أن أفتشَ حجرته .. لأني كنتُ أعلمُ أنه لا يحملُ مصحفَه الصغيرَ إلى المدرسة ..بسهولةٍ وصلتُ إلى المصحفِ ، فقد كان يضعه في درجِ مكتبه قربَ سرير نومه .. كان من عادته أن ينظرَ في المصحف قبل أن ينامَ ..سألته عن ذلك يوماً فقال : حتى يكون آخر ما رأيت بعيني كلام الله ..ثم يقول وعيناه تلمعان : ويمكن أشوف رؤيا مفرحة ..أخذتُ أقلبُ أوراق المصحفَ بين يدي .. فهالني ما رأيتُ ..!!ـ يا إلهي .. ما هذا ؟؟!لقد وجدتُ بعضَ صفحاته قد ثُقِبَ أو كادَ ، وصار الورق في حال يُرثى له ..!!وأحسستُ بنيران الغضب تشتعلُ بين جنبيّ ..وفار دمي بشكل غير عادي ..أسامة يفعل هذا ؟؟! أسامة النقي الذي أصحو في جوف الليلالبهيم على صوت بكائه فأذهب لأجده صاكاً بيديه وجهه وهو ينتحب فاسأله عما به ، فيجيب :ـ لا شيء ، لا شيء يا أبي .. تذكرتُ النار فخشيتُ أن تمسني !فأقبّل رأسه الصغير ، وأضمه إلى صدري ، وأدعو له ، ثم أطمئنه ،و أعود إلى فراشي ، وأنا اسأل الله أن يذيق قلبي حلاوة التقوى والخشية التي ذاقها ولدي ..أيعقل أن أسامة لا يحفظ حرمةَ كتاب الله ، وهو خير تالٍ له ؟!سبحانك يا مقلب القلوب ..اللهم رحمتك نرجو ..اللهم لا تخيب ظني بولدي .. اللهم لطفك ..**حملتُ المصحفَ معي ، ووضعته في جيبي ..وعندما عاد أسامة من مدرسته واجهته بمصحفه الصغير ..وكنت أحاول أن أتماسك فلا يظهر غضبي ..تراجع إلى الوراء خطوة ، وقد أحمر وجهه ، ومباشرة دمعت عيناه ، وتلعثم.. ومما زاد في غليان غضبي أنه لم يجب.. فصحتُ مهدداً :ـ أسامة .. هل لي أن أعرف ما هذا الذي أراه في مصحفك ؟!ومن بين شهقاته وعبراته جاء صوته المتهدج :ـ إنها دموعي يا أبي ..دموعي يا أبي ..!وأجهش بالبكاء .. فوثبت إليه أحتضنه بقوة ودموعي تسبقني .._ _ _ انتهت _ _
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 109.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 103.87 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (5.35%)]