وفاة معلمي ومربي الشيخ محمد أيوب الإصلاحي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2020, 04:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي وفاة معلمي ومربي الشيخ محمد أيوب الإصلاحي

وفاة معلمي ومربي الشيخ محمد أيوب الإصلاحي
د. أورنك زيب الأعظمي




وفاة معلمي ومربي الشيخ محمد أيوب الإصلاحي

(والد الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي)

د. أورنك زيب الأعظمي

أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الملية الإسلامية (نيو دلهي)


توفي معلمي ومربي الجليل الشيخ محمد أيوب الإصلاحي في 30/ يونيو سنة 2018م، كان الشيخ الإصلاحي ممن علَّمني القرآن الكريم في المدرسة، ولكني تعلَّمت عليه الإنشاء العربي والنقد العربي، وفوق ذلك أنه ربَّاني وأحسَن تأديبي.

ولد الشيخ محمد أيوب الإصلاحي في 1928م، وتوفِّي والده في طفولته، فكفل بإنشائه وتربيته شقيقه الأكبر وربَّاه خير تربية وجيدها، كان الشيخ أيوب ينتمي إلى "كَوْنْرَهْ غَهْنِيْ" إحدى قرى محافظة أعظم كره (ولاية أوترابراديش، الهند)، وهذه قرية صغيرة لم يبرز منها شخصية جليلة قبله، ولا بعد ولده المكرم الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي، فكأن هذه السلسلة بدأت منه وانتهت إليه.

بدأ الشيخ محمد أيوب الإصلاحي تعليمه الابتدائي من كتَّاب قريته؛ حيث تعلَّم حتى الصف الثالث الأردي، ثم التحق بكتَّاب "مدرسة الإصلاح" بسرائ مير (أعظم كره) في 1940م، وهذه المدرسة تعرف بإنجاب شخصيات جليلة في مختلف مجالات العلم والفن، بما فيها الدراسات القرآنية، فمعظم علماء القرآن في الهند بعد استقلال الهند؛ إما نهلوا من منهلها العذب، أو استفادوا من العلامة عبدالحميد الفراهي الذي خصَّها بتعليم القرآن الكريم، وقد التحَق بها الشيخ أيوب وتخرَّج فيها في 1951م، ثم عيِّن مدرسًا في كتَّابها في السنة التي تخرج فيها، كان الشيخ الإصلاحي طالبًا وحيدًا في معظم صفوفه، فلحقه في نهايتها الشيخ شهباز الإصلاحي الذي درَّس القرآن الكريم في دار العلوم التابعة بندوة العلماء بلكناؤ، تقاعد عنها الشيخ محمد أيوب في 2011م فأنفَق سبعين (70) أو أكثر في رحاب هذه المدرسة طالبًا فيها ومدرِّسًا.

لم نعرِف المواد التي كان يدرِّسها الشيخ أيوب في كتَّاب المدرسة، إلا أنه لَمَّا أصبح مدرِّسًا في الصفوف العربية، كان يدرِّس في البداية مبادئ اللغة العربية وآدابها - من نحوها وصرفها وإنشائها، وبعض كتبها؛ مثل: أمثال آصف الحكيم، وكليلة ودمنة - وكان شهيرًا في تدريسه لكتاب "كليلة ودمنة"، وتمثيل دروسه، وأما كتاب "أمثال آصف الحكيم"، فهذا مجموعة حكايات صنعها الحكيم اليوناني الشهير آصف (Aesop) باللغة اليونانية، فقام العلامة الفراهي بترجمتها من الإنجليزية إلى العربية، وأسلوبها يشبه أسلوب القرآن الكريم؛ لأن المترجم (العلامة الفراهي) شهير لبراعته في الدراسات القرآنية، وبعد ذلك جعل يدرِّس القرآن الكريم في الصف الثالث، ثم في الصف الرابع، حتى بلغ الصف السابع، وكان يجعل دروس القرآن ممتعة بأسلوبه التمثيلي الخاص.

ولم يكن الشيخ الإصلاحي يعاني من مرض شديد سوى الوجع في الأقدام وتورُّمها، ولكن في آخر سنوات حياته، أحاطت به الأمراض العديدة التي لم يتخلص منها، حتى وافته المنية فيها في مستشفى سنجيفني بدلهي الجديدة.

صفاته وأخلاقه:
كان الشيخ الإصلاحي طويل القامة، قوي الجثة، ضاربًا إلى السواد، وكان يلبس القميص والسروال الأبيض، ويضع على رأسه طاقية أشبه بطاقية المهاتما غاندي، رأيته في البداية يجر الدراجة إلى رحاب المدرسة، ثم كان يأتي بالسيارة لَمَّا أغناه الله من فضله، كان على كل حال صابرًا وشاكرًا؛ يقول عن صفاته الشيخ محمد طاهر المدني: "كان على غاية قصوى في البساطة والقناعة، وكان حديثه ممتعًا وفصيحًا".

ويقول الشيخ نسيم ظهير الإصلاحي: "كان (الشيخ الإصلاحي) رحيمًا على الصغار، شديدًا على تربيتهم، وكان حديثه حلوًا ممتعًا، وكان مربيًا محنكًا، ولو قضى معظم أيام حياته في الفقر والبؤس، ولكنه كان غيورًا إلى حد بعيد، وكان صابرًا على الشدائد، ولَمَّا أسبَغ الله عليه نعمه، لم أجده بَطِرًا متكبرًا، بل وجدتُه أكثرَ شكرًا مما كان هو قبل غنائه".

تلامذته:
علَّم الشيخ الإصلاحي طوال ستين سنة، وكان معلمًا ناجحًا؛ كما يقول عنه الشيخ نسيم ظهير الإصلاحي: "كان معلِّمًا ناجحًا يتفرَّس طبائع الطلاب ومواهبهم وميولهم، ثم كان يعاملهم نظرًا لهذه كلها، فكان يثير ما اختفى فيهم من المواهب ويصقلها، وكان يدقِّق النظر في أعمال الطلاب وأقوالهم، وكان في بعض الأحيان يُشدِّد عليهم، لذا رأيتُ الطلاب أمامه مطيعين غير معاندين".

وخلال هذه الفترة الطويلة تعلَّم علي يديه الآلاف من طلاب مدرسة الإصلاح، ولكنه خصَّ بعض طلابها بتربيته، وهم برزوا في مختلف مجالات العلم والأدب والفن، أذكر أسماءهم فيما يلي:
1- الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي: محقق هندي كبير مقيم بالرياض، وأحد أولاد الشيخ المرحوم البررة.

2- الشيخ نسيم ظهير الإصلاحي: مدرِّس القرآن الكريم والحديث النبوي بمدرسة الإصلاح، ونائب مدير تحرير مجلة "نظام القرآن" الصادرة عن مدرسة الإصلاح.

3- الدكتور أبو سفيان الإصلاحي: مدرِّس القرآن الكريم بمدرسة الإصلاح.

4- الدكتور أشهد جمال: مدرِّس في ثانوية جامعة علي كره الإسلامية، وكاتب عن الدراسات القرآنية.

5- الدكتور أياز أحمد الإصلاحي: أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة لكناؤ، وله مقالات عن الدراسات القرآنية، وكتب رسالته للدكتوراه عن نظم القرآن الكريم.

6- الدكتور فيضان أحمد: نال الدكتوراه في التاريخ، وهو الآن يعمل في الأرشيف الوطني.

7- الأخ الفاضل أبو نافع الأعظمي: متخرج من مدرسة الإصلاح مترجم، وحصل على شهادة ما قبل الدكتوراه من جامعة جواهر لعل نهرو بنيو دلهي.

8- الدكتور بلال الإصلاحي: كاتب وطبيب في الطب اليوناني.

9- الأخ علم الله البيهاري: موظف في قسم الإعلام بالجامعة الملية الإسلامية بنيو دلهي.

أعماله:
مع أن الشيخ الإصلاحي كان مولعًا بالتعليم والتدريس، لكنه لم يخلف كتابًا مستقلًّا، ولا رسالة، نشرت كتاباته الأردية من مقالة وترجمة وقصة، وكلمة وافتتاحية، إما في مجلة "معارف" الشهرية الصادرة عن دار المصنفين بأعظم كره، أو في مجلة "دوام"، أو في مجلة طلاب مدرسة الإصلاح السنوية، وأخيرًا في مجلة "نظام القرآن" الفصلية الصادرة عن مدرسة الإصلاح التي كان الشيخ الإصلاحي مدير تحريرها، وقد نشرت مجموعة هذه الكتابات الأردية بعنوان "متاع قلم" من مطبعة البلاغ بنيو دلهي، وصدرت لها حتى الآن طبعتان لرغبة الناس فيها؛ يقول عن أعماله الشيخ محمد طاهر المدني: "كتب (الشيخ الإصلاحي) قليلًا، ولكنَّ ما كتبه رائعٌ للغاية".

ويفصِّل القول عن رحلته العلمية الشيخ نسيم ظهير الإصلاحي أحد تلامذته المبرزين، فيقول:
"لو اغتنم الشيخ فرصة للدراسة والتدريس منذ بدء حياته، لبرز كعالم جليل وكاتب بارع ومنشئ جيد، فقد كان له ذوق أدبي سليمٌ وعالٍ، وكان خطيبًا مِصقعًا، وقد كان يلقي خطبة الجمعة في مسجد المدرسة في أيام دراستي فيها، كما ألقى محاضرات في بعض مناسبات المدرسة العلمية، كانت محاضراته ممتعة، نحبُّ أن تطول ونقعُد مستمعين لها، كان قادرًا على النثر والنظم الأردي معًا، فله منظومات تجدر بأن ندرسها، وأما النثر فقد قام بترجمة بعض المقالات العربية التي نشرت في مجلة "معارف" الشهرية لدار المصنفين، كما نشرت له قصص وكلمات في مجلة "دوام"، و"مجلة طلاب مدرسة الإصلاح"، وأما افتتاحيات مجلة "نظام القرآن" الفصلية، فحدِّث عنها ولا حرج، إنها أروع ما كتبه الشيخ الإصلاحي باللغة الأردية، وله محاضرات طلبنا منه بإصرار أن يكتُبها بمناسبات علمية منعقدة في المدرسة، له مجموعة كتابات نشرت باسم "متاع قلم"، وهي نموذج لفصاحة الكلمة وجزالتها، تبدو كتاباته متأثرة بكتابات مولانا أبي الكلام آزاد".

لم يكتُب الشيخ شيئًا بالعربية، ولو أنه كان يقدر على الكتابة فيها والمحادثة، فقد سمعت الشيخ عبدالحسيب الإصلاحي الذي كان أسبق منه بسنة واحدة، سمعته يحكي يوم تدفينه: "كان الشيخ محمد أيوب الإصلاحي مولعًا بالمحادثة بالعربية"، علمًا بأن الشيخ عبدالحسيب الإصلاحي قام بترجمة مختلف كتب ورسائل اللغة الأردية إلى العربية، ومنها: "أحكام الحجاب في القرآن الكريم"، و"الدعوة الإسلامية ومنهاجها"، و"التعبير الحقيقي للإسلام".

منهجه لتدريس القرآن الكريم: وبما أن الشيخ الإصلاحي قد تعلَّم القرآن الكريم على الشيخ أختر أحسن الإصلاحي مباشرة، فكان يعلِّمنا على طريقته، وكنا نقضي وقتًا طويلًا في دراسة القرآن قبل أن نحضر الفصل، وكنتُ أنا القارئ طول أيامه التدريسية للقرآن، فكنت أقوم بالترجمة الأردية، وكان الشيخ يطرح السؤال مرة عن المفردات، وأخرى عن التأويل، وثالثة عن آراء المفسرين الآخرين في الموضوع، وكثيرًا ما كان يشير إلى مؤلفات الإمام الفراهي في القرآن الكريم، فاعتدتُ على دراسة كتبه ورسائله، حتى درست تعليقاته على القرآن الكريم التي أخذتها عن الشيخ ذاته.

وأتذكر أنه سأل مرة عن "إنْ" في قوله تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق: 4]، وطرح بعض الأسئلة، فقضيت الليل كله في البحث عن هذا، ولَما حضرت الفصل في الصباح، وكنت قد سهرت الليل، تفرَّس وقال متبسمًا: تعِبت، فقلت: نعم، ثم ألقى محاضرة ممتعة في الموضوع.

وكان يحبني كثيرًا بما أني كنتُ أنا القارئ للقرآن الكريم خلال دروسه، فأتذكر أني مرة مرضتُ وطال بي المرض، حتى مضى أسبوع، فامتنع أستاذي عن التدريس، ولَما شُفيت وحضرتُ الفصل بعد أسبوع كامل، قال قبل أن يدخل الصف: إني لأجد ريحَ يوسف.

علاقتي مع هذه الشخصية:
أتذكَّر حينما كنتُ في الصف الثالث العربي، إذ خطر ببالي أن أصدر مجلة خطية، فاتفقنا أنا وزميلاي في الدرس محمد يونس وأفسر سراج - على إصدار مجلة خطية باللغة الأردية باسم "شعاع"، فتحدثنا مع الشيخ محمد عمر أسلم الإصلاحي (أستاذ الأدب العربي بالمدرسة)، فذهب بنا إلى عميد المدرسة؛ لكي نحصل على الإجازة الرسمية، والعميد كان آنذاك الشيخ محمد أيوب الإصلاحي، فالتمسنا منه أن يكون مشرفًا أعلى بجانب طلب الإجازة، فأجازنا لإصدار المجلة، ولكنه وضع الخط تحت كلمة المشرف الأعلى كأنه لا يرضى، ولكن الشيخ محمد عمر أسلم الإصلاحي المشرف على المجلة، أمرنا أن نرجع وأشار علينا أنه رَضِيَ، ولم نَزره بعدُ إذ بلغنا في الصف الثالث العربي، وكان من المواد الدراسية لهذا الصف القرآن الكريم، فعيَّن الشيخ محمد أيوب الإصلاحي لتدريسنا القرآن الكريم، ومِن حُسن حظنا أنه علَّمنا القرآن في كافة الصفوف العربية، سوى الصف النهائي، وكانت هذه أول مرة في حياته؛ إذ جعل معلِّمًا للقرآن الكريم بعد الصفوف الدنيا، فكان يذكر مرارًا وتكرارًا (بأسلوبه الخاص) أن هذه منتنا عليه، إذ أصبح معلِّمًا للقرآن الكريم.


كنت مولعًا بدراسة الكتب العربية والإنشاء العربي، فكنت دائمًا أدرس الكتب العربية في مكتبة المدرسة المركزية، أو أكتُب وأترجم من وإلى العربية، وكان الشيخ الإصلاحي مشرفًا على المجلة التي كان يصدرها طلاب المدرسة، فتعلَّقتُ به بكوني عضوًا فيها، وأتذكر أنه كتب توصية إلى الشيخ سعيد الرحمن الأعظمي رئيس تحرير مجلة "البعث الإسلامي"، لنشر ترجمة قمتُ بها لمقالة الشيخ أبي الليث الإصلاحي، فنشرها الشيخ الأعظمي في ثلاث حلقات، ولَمَّا بلغتُ في الصف الخامس العربي، وأصدرت مجلة خطية أخرى بالعربية تحت إشرافه، فكان الشيخ الإصلاحي يقوم بإصلاح كافة المقالات التي كانت تنشر فيها، وهي كلها كانت بقلمي المتواضع، وبواسطته اتَّصلت على الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي الذي أرشدني إلى قراءة بعض المصادر العربية التي قرأتها، ومِن ثَمَّ تعلَّقت به حتى وفاته، فكان يحثني على الدراسة والكتابة، وكلما كنتُ ألقاه كان يسأل عن أنشطتي العلمية، وكان يغمره السرور حينما كنتُ أُريه إنجازاتي العلمية والأدبية.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.03 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]