قصة عزير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2022, 08:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي قصة عزير

قصة عزير
د. محمد منير الجنباز

وردت قصة عزير في سورة البقرة، فمن هو عزير؟
ورد أنه ينسب إلى هارون بن عمران، وذكر أنه كان مع سبي بختنصَّر وهو صغير، وهم الذين نزلوا ببابل، واختلف في نبوته، فقد ورد أنه أوتي الحكمة، وقيل: كان نبيًّا، نبئ بعد الأربعين، وقيل: لما خرب بختنصَّر القدس خرج إلى البراري، وابتعد، وصار مع الوحش، وربما يعنون بهذا أنه سكن البر بعيدًا عن الناس واتخذ زراعة، وهذا أدعى وأفضل من قصة السبي، فقد أتى على حمار له ومعه سلة تين وسلة عنب وقصعة وخبز يابس، فمر عند الظهيرة بقرية خربة، فنزل في ظل جدار، وأخرج العنب، فعصر منه في القصعة، وثرد فيه الخبز، وانتظر كي يصبح الخبز طريًّا، ثم نظر إلى القرية الخربة - وهي بيت المقدس - فقال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام، وقد سجلت هذه الحادثة في سورة البقرة: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ﴾ [البقرة: 259]، وبعد هذه السنوات المائة كانت الأخبار قد وصلت إلى ملك بابل بأن بلد القدس قد خربت، ولم يبقَ فيها من بني إسرائيل أحد، فنادى منادي الملك في أسارى بني إسرائيل: أنه من أراد العودة إلى القدس فليعُدْ، وهكذا خرج الناس بالألوف وعادوا إلى بيت المقدس يعمرونه ويجددون بناءه، فعاد أجمل مما كان، ودبت الحياة فيه من جديد، وفي هذه الأثناء كان قد تم لعزير وهو ميت مائة سنة، فأحياه الله ورأى المدينة عامرة، فتعجَّب أشد العجب، ثم جاءه ملك فسأله: ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ﴾ [البقرة: 259]، ﴿ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ [البقرة: 259]، وكانت روحه قد قُبضت ظهرًا، وأحياه الله عصرًا؛ لذلك قال: ﴿ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ [البقرة: 259]، وهنا قال الملَك له: ﴿ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ﴾ [البقرة: 259]، لتمام المعجزة فقد رأى التين كما تركه في السلة طازجًا كأنما قطفه قبل ساعة، ثم نظر إلى الشراب فرآه كما تركه فيه الخبز لم يتبلل جيدًا، فما زال فيه اليبس، وكان لما رأى قلبه يخفق لهذه المعجزة، مائة عام، يا إلهي! كم مات من الناس وكم ولد منهم؟ وطعامي وشرابي لم يتغيرا، أما مر من هذا المكان أحد ليرى قصعتي وطعامي، ولكن أين حماري؟ قال هذا بعد أن تذكر تمامًا حاله وهو جالس يعد طعامه وشرابه، فأشار الملك إلى عظام بالية لحيوان، ﴿ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ ﴾ [البقرة: 259]، انظر إلى هذه العظام البالية، هي ما تبقى من حمارك، لكن انتبه، هذه الآية من الله لكي تكون أنت معجزة هذا العصر، فقال: كيف؟ فكان الجواب سترى ما ينتظرك، ولكن انظر أولًا إلى هذه العظام، ﴿ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ﴾ [البقرة: 259]، فرأى عجبًا وقدرة فائقة؛ حيث اجتمعت العظام، وتشكَّل الهيكل العظمي، ثم امتدت الأوردة والشرايين، ثم كُسيت لحمًا وجلدًا فوقها، ثم نفخت فيه الروح، فقام يجري ويهرول وينهق، إنه حماره الذي يعرفه كما كان معه، ﴿ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 259] لم يكن من قبل شاكًّا، بل كان متسائلًا، وهو مؤمن بقدرة الله تعالى، ولكن كما قال إبراهيم عليه السلام: ﴿ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾ [البقرة: 260]، وهكذا رسخ الإيمان عنده فوق ما كان، وعاد إلى قريته بعد هذه المدة.

وهنا ستبدأ دلائل المعجزة، عاد إلى القرية ليراها اختلفت وتغير معظم معالمها، لكنه وجد بيته ووجد فيه جاريته وقد بلغت مائة وعشرين سنة، فقال لها: هذا منزل عزير؟ قالت: نعم، وبكت، وقالت: ما أرى أحدًا يذكر عزيرًا غيرك! فقال: أنا عزير، فقالت: إن عزيرًا كان مجاب الدعوة، فادع الله لي بالعافية، فدعا الله لها، فرد عليها بصرها، وقامت تمشي قوية نشيطة، فلما رأته - فقد بُعث على هيئته يوم مات ابنَ أربعين سنة - عرَفَتْه، وكان لعزير ولد عمره مائة وثلاث عشرة سنة، ولهذا الابن أولاد شيوخ، فذهبت الجارية إليهم وأخبرتهم خبره، فجاؤوا، فلما رأوه عرفه ابنه بشامة كانت في ظهره، وشاع خبره في قومه بين مصدق ومكذب، فقالوا: لقد أخبرنا أن عزيرًا كان أحفظ الناس للتوراة وقد أحرق بختنصر التوراة، وما من أحد يحفظها هنا كاملة، فإن أعدت كتابتها لنا صدقناك، فقام فتطهر واغتسل وصام وناجى ربه أن يلهمه التوراة ويعيدها كما كانت إلى صدره، فظهر له ملك بصورة رجل معه إناء فيه ماء، فقال له: اشرب، فشرب، فتمثلت التوراة في صدره كاملة، فكتبها لهم بحدودها وحلالها وحرامها، فأحبوه حبًّا شديدًا، وأصلح لهم شأنهم، وكان من العجب العجاب أن ابنه أكبر منه، وكذلك أحفاده، فكانوا في مجلسه شيوخًا بلحى بيضاء وهو أشب منهم بلحية سوداء، ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾ [الفرقان: 37].

ولَما توفِّي اختلف المتأخرون من بني إسرائيل فيه، فقالوا: عزير ابن الله، وقالوا: لم يستطع موسى أن يأتينا بالتوراة إلا في كتاب، أما عزير فقد حفظها وكتبها، وعدوا هذا خارقًا، وقالوا: عزير ابن الله، وقد ضلوا بهذا القول وكفروا، ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30].

ورَد أن عزيرًا نبي من أنبياء بني إسرائيل، وكانت فترته بعد داود وسليمان وقبل زكريا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.61 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]