{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2020, 04:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
بلال عدنان قبلان





الحمد لله وحْده، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعده.

أُمَّةُ الإسلام غنيَّة عن التمجيد اليوم، إنما هي في أشد الحاجة إلى أبنائها.

إذا لَم يهتمَّ لأمر الأُمة وأدوائها أبناؤها، فمَن يهتمُّ بها إذًا؟

أحبَّتي، كلُّنا يُمكننا خدمة أُمَّتنا والسعي لتقدُّمها، فلا تَسلني: كيف أبدَأ؟

يجب علينا أن نَشعر وبشدَّة ونَحيا بهذه القضيَّة، ونَستحضرها في كلِّ لحظةٍ من لحظات يومنا، وأنَّ نعيش بقضيَّة أُمَّتنا، وتعيش هذه القضيَّة في أعماقنا، فنتمثَّلها سلوكًا كلَّ لحظة.

وقضيَّة أُمَّتنا هي أن نَعمل على أن نَجعلها في مكانها الذي تستحقُّ، وأن تكون خيرَ أُمَّة وتاجَ الأُمم.

تكون تاجَ الأُمم حين تكون أقوى الأُمم، وأعدلَ الأُمم، وأعلم الأُمم، حين تكون الأُمَّةَ الأكثر أخلاقًا، الأشدَّ حضارةً، الأمْتن نسيجًا، الأعظم إيمانًا وعقيدةً.

أمِن الإنصاف عِلْمُنا أنَّ الصحابة - رضوان الله عليهم - تفرَّقوا في بقاع الأرض؛ ليسوقوا لنا نعمة التوحيد، فنأتي لنَلعب ونَهضم جُهدهم؟

هلاَّ تَفكَّرنا في هذا، هلا تفكَّرنا كيف أننا نُضيِّع مجدَهم، قبل فوَات الأوان، لنَصْحُ، لنَصْحُ.

مَن منَّا يَبخل على أُمَّته؟ لا أظنُّ أنَّ هناك مَن يبخل عليها، لكننا في حاجةٍ لوقفة مع الذات؛ لكي نُصلح خطأنا.

على كلِّ فردٍ فينا أن يؤمنَ بإمكانيَّة التأثير، إن كان لا يُمكنه التغيير!

كلُّ تصرُّف وإن صَغُر يُسهم بشكلٍ ما في تقدُّم الأُمة أو تراجُعها، أعني ما أقول، كل فعل مطلقًا!

وأُمَّتنا - بحمد الله - فيها مَن يُفكِّر لها بكلِّ طاقته، ويتألَّم لجروحها أشدَّ من جروحه، وفينا مَن لا يحسُّ بها إطلاقًا، حتى كأنه فقَدَ هُويَّته.

تعالَوا لنعلم كيف؟
رَكِب همام البحر مع والديه، قاصدين مكَّةَ لأداء العمرة، نظَر همام إلى البحر وأعجَبه هذا الخَلْق العظيم، انْحنَى همام أكثر من اللازم وكانت المفاجأة، وقَع همام في البحر، وأخَذ يَصرخ ويَطلب النجدة؛ حتى سَمِع أحد المسافرين صراخَ همام، ورمَى نفسه في المياه لإنقاذ همام، تجمَّع المسافرون وهَرْوَل المُتخصصون، وبسرعة ساعدوا الرجل وهمامًا، وتمَّت عمليَّة الإنقاذ، ونجا همام من موت مُحقَّق.

وعندما خرَج من المياه، أخذَ يبحث عن الرجل الذي أنقَذه، حتى وجَده واقفًا في رُكنٍ من الأركان، وكان ما زال مُبلَّلاً بالمياه، جرى إليه وحضَنه، وقال:

"لا أعرف كيف أشكرك، لقد أنقَذت حياتي من الغرق".

فردَّ الرجل عليه قائلاً: "يا بُني، أتمنَّى أنَّ حياتك تساوي إنقاذها".

هل فَهِمت هذا المثل جيدًا؟[1]

هناك مَن يهتمُّ بأن تكون حياته مساوية لوجودها! فالله تعالى أوجَد كلَّ إنسان، وهيَّأ له الرزق وشتَّى سُبل الحياة، فاسْتَهْلك منها ما قدر له؛ فمنهم مَن قدَّم لأُمَّته ما يساوي ثمنَ ما اسْتَهلك، ومنهم مَن قدَّم أكثر، وفيهم مَن لا تساوي حياته ثمنَ الهواء الذي تنفَّسه، وللحسرة فما أكثرهم!

لديّ فكرتان:
أولهما: أن تَجعلَ قضيَّة أُمَّتك في دقائق حياتك، فتكون معك كلَّ لحظة.

أن تَجعلها في دقائق حياتك، فتكون حاضرةً في أصغر تصرُّفاتك؛ المدرس، والطبيب، والبائع، والسائق، في كلِّ لحظة.

وجَدت في الأُمَّة مَن يُفكِّر في أُمَّته، فينام وهو يعيش به، ويَصحو ليَبتدره.

عليك أن تُحافظ على نفسك، وتتعلَّم وتعطي مما لديك علمًا وعملاً؛ لأنَّك أحد موارد أُمَّتك!

وبما أنَّ الحكمة ضالة المؤمن، فتعالَوا نَسمع كيف قال كلُّ ياباني بعد الحرب العالمية الثانية، ردَّد وفعَل كلُّ فردٍ في أُمَّتهم: "سأعمل ثماني ساعاتٍ لأُسرتي، وأَزيد واحدة من أجْل اليابان"، فارتَفَعت اليابان.

فكيف لو عَمِلنا لأُمَّتنا كلَّ ساعاتنا، ونحن نجد أنَّ العمل المخلص صاحب النيَّة الخالصة في ديننا عبادة!

الحقيقة المُرَّة أهون ألف مَرَّة من الوَهم المُريح، لنَعترف بتقصيرنا تُجاه أُمَّتنا، ونبدأ بتغيير أنفسنا، ألَم نقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]؟

ليعمل كلُّ فرد على الإجابة: ماذا قدَّمت لأُمَّتك؟
تعالَوا لنتدارس الحديث الشريف الذي يقول: ((إذا مات الإنسان، انقطَع عنه عمله إلاَّ من ثلاثةٍ: إلاَّ من صدقة جارية، أو عِلمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))[2].

يا ألله، لاحِظ أنَّ كلَّ الأعمال الثلاثة تجري للصالح العام، ليس للعبادة الخاصة: الصدقة الجارية، والعلم عماد نَهضة الأُمم، والمواطن الصالح.

كيف يكون لدينا منهجٌ يَتلألأُ نورًا وهدايةً، ثم لا نَسبق؟!
لاحِظ الحضارات: الرومية واليونانية، والفارسية وغيرها، كلها وصَلت إلى الرِّيادة بعد قرون عدَّة من الزمن، إلاَّ حضارة الإسلام، سادَت الأرض في أقلِّ من قرن؛ لماذا؟ لأنَّ الأُمم الأخرى أخذَت وقتًا؛ ليثبتوا ويَضعوا منهجًا يُمكِّنهم من الاستمرار؛ ليسيروا عليه، لكنَّ أُمَّتنا وصَلها منهج واضحٌ، مُنقَّحٌ صحيحٌ، وفور تطبيقه سادَت الأرضَ، أُؤكِّد: فور تطبيقه!

ما قولكم لو طَبَّق كلُّ فرد فينا تعاليمَ دينه كلَّها، بما فيها من أخلاقٍ وعلمٍ، وحضارة وعبادة؟!

تجدنا نتألَّم على الظلم الذي يقع على بعض المجتمعات الإسلاميَّة، ثم لا نتحرَّك بشيءٍ، أو نتألَّم على ضَعْف الحق، ولو راجَعنا بيوتنا، لوجَدنا أنَّ فيها من الباطل ما نصَرناه، أو في عملنا، أو في معامُلاتنا! بجهلٍ أو سوء نيَّة يَنصر بعضنا الباطل.

ثانيهما: أخي، ثِق بالتأثير، إنْ حِيلَ بينك وبين التغيير.

قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، وقال: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84].

أنت حين تُخلص في عملك وتُقدِّم لأُمَّتك، تؤثِّر في صالحها، ولا تَستقلَّ عملك؛ فلو آمَن كلٌّ منَّا بقيمة تصرُّفه وتأثيره، لتغيَّر حال الأمة بأسْرها، وابدَأ بنفسك ومن الآن، آمِن بتأثير فِعْلك ونفِّذه، واحْتَسبه عند الله خيرًا.

رأى أحد الشباب وهو يُمارس رياضته الصباحيَّة على شاطئ البحر من بعيد سوادًا ما رآه بالأمس، فاتَّجه إليه، وإذا به كميَّة ضخمة من نجوم البحر لَفَظها البحر، وبجانبها رجلٌ طاعن في السن يتناوَل نجمة ويُعيدها للبحر، قال الشاب: لماذا تُتعب نفسك؛ لن تتمكَّن من إنقاذ هذه الكميَّة الضخمة من نجوم البحر، ستموت وأنت لن تُغيِّر من مصيرها شيئًا؟

تناوَل العجوز نجمة وألقاها في البحر بثباتٍ، وقال: لقد غيَّرتُ مصير هذه النجمة!

يُمكنك أن تؤثِّر، ثِقْ بهذا.

اجْعَل مَن حولك يثقون بهذا، انشُر، تكلَّم، تحرَّك، اعْمَل، أثِّر، أخْلِص، قدِّم شيئًا لأُمتك كلَّ يومٍ، لا تَطلب الأمثلة، أبْدِع الأعمال من نفسك، إنها كثيرة، عَلِّم جاهلاً، واعْفُ عن مُسيء، ونبِّه غافلاً، وانشُر عِلمًا، وأخلِص عملاً، وانصُر الحق، وحاسِب نفسك، واسعَ لتَكسب أحد ألقاب الدين! هلاَّ حدَّثت نفسك بحمْل لقب حافظ القرآن، أو ألَم تتطَّلع ليكون جيلُك جيلَ النهضة والخلاص؟ كن على يقينٍ.

العمل والإخلاص، ثم يتغيَّر الحال، أُطَمْئِنُك: ما دمت مثل ما كنتَ بالأمس، لن يتحسَّن حالك أو حال مجتمعك مطلقًا.

اسمع كيف بَقِي أهل هذه القرية جوْعى:
يُحكى أنه حدَثت مجاعة بقرية، فطلَب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا، في محاولةٍ منه لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبَرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية، وأنَّ على كلِّ رجلٍ وامرأة أن يضعَ في القدر كوبًا من اللبن، بشرْط أن يضعَ كلُّ واحدٍ الكوب وحْده من غير أن يُشاهده أحدٌ.

هرع الناس لتلبية طلب الوالي، كلٌّ منهم تَخفَّى في الليل، وسكَب ما في الكوب الذي يخصُّه، وفي الصباح فتَح الوالي القِدرَ، وماذا شاهَد؟ شاهَد القدر وقد امتَلأ بالماء!

أين اللبن؟! ولماذا وضَع كلُّ واحدٍ من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟

كلُّ واحد من الرعية، قال في نفسه: "إنَّ وضعي كوبًا واحدًا من الماء، لن يؤثِّر على كميَّة اللبن الكبيرة التي سيَضعها أهل القرية".

وكلٌّ منهم اعتمَد على غيره، وكلٌّ منهم فكَّر بالطريقة نفسها التي فكَّر بها أخوه، وظنَّ أنه هو الوحيد الذي سكَب ماءً بدلاً من اللبن، والنتيجة التي حدَثت أنَّ الجوع عمَّ هذه القرية ومات الكثير منهم، ولَم يَجدوا ما يُعينهم وقت الأزمات.

هل تُصدِّق أنَّك تَملأ الأكواب بالماء في أشدِّ الأوقات التي نحتاج منك أن تَملأها باللبن؟

عندما لا تُتقن عملك بحجَّة أنه لن يَظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرُك من الناس، فأنت تَملأ الأكواب بالماء، عندما لا تُخلص نيَّتك في عملٍ تَعمله؛ ظنًّا منك أنَّ كلَّ الآخرين قد أخلَصوا نيَّتهم، وأنَّ ذلك لن يؤثِّر، فأنت تملأ الأكواب بالماء، عندما تَحرم فقراء المسلمين من مالك؛ ظنًّا منك أن غيرَك سيتكفَّل بهم، فأنت تَملأ الأكواب بالماء، عندما تتقاعَس عن الدعاء للمسلمين بالنُّصرة والرحمة والمغفرة، فأنت تَملأ الأكواب بالماء، عندما تترك ذِكر الله والاستغفار وقيام الليل، فأنت تملأ الأكواب بالماء.

عندما تُضيِّع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلُّم، والدعوة إلى الله تعالى، فأنت تملأ الأكواب بالماء.

أخي، اتَّق الله تعالى في أعمالك وأموالك، وصحَّتك وفَراغك وأوقاتك، ولا تُضيِّعها.

لا تَملأ الأكواب بالماء في أشدِّ الأوقات التي نحتاج منك أن تَملأها باللبن، وحاوِل أن تملأ الأكواب لبنًا، بل حاوِل أن يملأَ كلُّ مَن تَعرفهم الأكوابَ لبنًا.



[1] كتاب "قَصص ومعاني"؛ علاء صادق، موقع صيد الفوائد.

[2] صحيح مسلم، كتاب الوصيَّة، باب ما يَلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، الحديث برقْم (3092).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.50 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]