إقامة الدولة من عوامل النصر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 54 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 622 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15831 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2020, 12:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي إقامة الدولة من عوامل النصر

إقامة الدولة من عوامل النصر


فتحي حمادة














يجب على المسلمين أن يحقِّقوا عوامل النصر، ولا سيما الاعتصام بالله، والتكاتف، وعدم النزاع والافتراق؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46]، وقال - عز وجل -: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [آل عمران: 103]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء: 59].




"اعلم أن الألفة ثمرةُ حُسْنِ الخُلق، والتفرقَ ثمرةُ سُوءِ الخلق؛ فحسن الخلق يُوجِب التحاب والتآلف والتوافق، وسوءُ الخلق يُثمِر التباغض والتحاسد والتدابر، ومهما كان المثمر محمودًا كانت الثمرة محمودة"[1].




فالحب، وصلة الرحم، والتقارب، توصلنا إلى حسن الخلق، ومن حسن الخلق تأتي الأخوة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أبا هريرة، عليك بحسن الخلق))، قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: وما حسن الخلق يا رسول الله؟ قال: ((تصلُ مَن قطعك، وتعفو عمَّن ظلمك، وتُعطِي مَن حرمك))، والأخوة والألفة تجعل المسلم قريبًا من الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أقربكم مني مجلسًا أحاسنكم أخلاقًا، الموطَّؤُون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون))، ولا بد أن نعلمَ أن الخير في الأخوة والألفة، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن إلف مألوف، ولا خير فيمَن لا يألف ولا يؤلف))، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((مَن أراد الله به خيرًا رزقه خليلاً صالحًا، إن نسِي ذكَّره، وإن ذكَر أعانه))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تَغسِل إحداهما الأخرى، وما التقى مؤمنان قط إلا أفاد الله أحدهما من صاحبه خيرًا))، ولا بدَّ أن نعلم أيضًا أن الأخوة طريق إلى أعلى درجات الجنة، لا يصلها عمل، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن آخى أخًا في الله، رَفَعه الله درجةً في الجنة، لا ينالها بشيء من عمله)).




والأخوة سبيل إلى النصر وإقامة دولة إسلامية قوية، ولشيخنا محمد حسين يعقوب - حفظه الله تعالى - كتابٌ كامل عن الأخوَّة، من الكتب التي بها من الفضل الكثير، الذي يجب الأخذ بكل ما فيه، وأنا هنا سوف آخذ سطورًا من هذا الكتاب كدلالة على أهمية الأخوة، للوصول إلى النصر، قال الشيخ:

(إخوتاه، لماذا الأخوة؟ أولاً لإقامة كيان الأمة الإسلامية، إننا في عصر استذل فيه المسلمون، وبلغوا من العجز والوهن مبلغًا لم يسبق له مثيل، عصر سقطتْ فيه خلافتهم، التي استمرت من عهد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري، ليسجل التاريخ وصمةَ عارٍ على جبين كل المسلمين في هذا العصر، عصر سقطتْ فيه أراضي المسلمين تباعًا، وما زال المسجد الأقصى الأسير يئنُّ تحت أيدي أعداء الله، عصر الفوضى والغثائية، عصر الغزو الفكري والثقافي، ومحو الهُوِيَّة الإسلامية، ثم هو عصر الشتات والفرقة والعداوات.




كل هذا، ونحن في سبات عميق، فبعضنا قصارى جهده الأحلام والأوهام، وبعضنا لا يعرف سوى الخطب والكلام، وبعضنا والَى أعداءه وترك شِرْعَة الإسلام، وبعضنا راح ضحية القهر فقصفت الأقلام، وغالبنا صار يهوَى الغفلة كيفما اتفقت له، وعلى الدين السلام.




فالمسلمون مقهورون نفسيًّا - أريد لهم ذلك - وللأسف انصاعوا لتيار أعدائهم، حتى انسحب البساط من تحت أرجلهم، وهم في غفلة معرضون، لم تنفع معهم النذر الإلهية، وراحوا في خوضهم يعمهون.



إخوتاه، وسط كل هذا أنتم - يا صفوة الخلق، معاشر الملتزمين - مطالبون بتغيير وجه الأرض، وإقامة دولة الإسلام، ولا يتأتى لكم ذلك حتى تقيموا في نفوسكم للإسلام دولة، حتى تكونوا فيما بينكم نموذجًا مصغرًا لهذه الدولة، فيرى العالَم بأسرِه مِن سَمْتِكم ما يدعوه للحوق برِكَابِكم، فوالله الذي نفسي بيده، لئنْ أقمتم الإسلام فيما بينكم حقًّا، ليستخلفنكم الله في الأرض، لكن ذلك مرهون بإصلاح أنفسكم، وهذا موعودُ الله لأهل الإيمان في كل زمان، قال - تعالى -: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [النور: 55 - 57].




إن شروط الاستخلاف والتمكين، وحصول الأمن والطمأنينة واضحةٌ جلية، إنه تحقيقُ الإسلام بسلامة المعتقد، وعبودية الله وحدَه، وتزكية النفوس بالعبادة والطاعة، ومتابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم من وراء ذلك استشعار العزَّة واليقين بعلوِّ دين الله، فإنما الخطب فينا؛ إذ لو تعاون أهل الإيمان على تحقيق الإسلام أولاً فيما بينهم، وأصلحوا ذوات أنفسهم، فليكن الجميع على يقينٍ بأن نصر الله قادم، وأن المستقبل لهذا الدين، والعزة للمسلمين، ولو كره الكافرون.



إخوتاه، إن بناء الأمة من جديد يحتاجُ إلى تضافر الجهود، ولا ينتج هذا إلا عن صفاء السرائر، والاجتماع على قلب رجل واحد، فإننا - معاشر الملتزمين - نحمل العبء الثقيل أمام الله - تعالى - تجاه هذه الأمة، وهذا دَوْرنا الذي لا ينبغي أن نتخلَّف عنه.



وهنا لا بد من وحدة الهدف، ووحدة المنهج؛ لتجتمعَ هذه القلوب المؤمنة برباط إيماني متين، وهذا هو ما صنعه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - حين أرسى دعائم الأمة، فجعل الصحابة يجتمعون على هدفٍ واحد هو التوحيد، فصارت (لا إله إلا الله) هي العُرْوَة الوثقى، حدث هذا في حلقةٍ صغيرة كانت تُعقَد في بيت الأرقم بن أبي الأرقم لتلاوة القرآن، فأقبل الصحابة على تلكم الوجهة، وارتضوا آنئذٍ التضحيةَ بكل شيء في سبيل الله - جل وعلا - ورسخ في صدورهم معنى (الولاء والبراء)، فكانوا بالأمس تقومُ بينهم العَلاقات على قرابة الدم، أو المصلحة المشتركة، أو لقاءات الشهوة، ومثل هذه العلاقات كانت تصنعُ فيهم روابط من نوعٍ ما، كانت لا تصل أبدًا لحدالالتحام والتلاصق، أما وقد غيرت وجهتهم، ونفضوا عنهم جاهلياتهم؛ فحينئذٍ ذابت ذاتياتهم في بُوتقة الإيمان، لم يَعُدْ هناك هذا السياج المنصوب من كل فردٍ حول نفسه، بحيث لا يمكن أن يتسع لغيره، فالحب في الله نسيجُ وحدِه؛ لأنك حينئذٍ ستجتمع معي في المرجعية، وهي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فلا يحدث شقاق ولا تنافر، أما إذا دخلت الأهواء، فالنفرة والضغائن، والشجار والتشاحن.




إخوتاه، حين نقول: إن بناء كيان الأمة يبدأ من لبنة (الأخوة)، التي هي ثمرة (التوحيد)؛ نعني: أن الرباط العقدي الإيماني هو الرباط الوحيد الذي يمكنه أن تتسع له جميع القلوب المؤمنة، وانظر إلى احتكاك الناس على مستوى المعاملات المادية، كيف يُفسِد العلاقات بينهم.



انظر مثلاً كيف أن كل إنسان ينصب حوله حدًّا لا يسمح لأحد أن يتجاوزه، وحين يقترب منه الآخرون تبدأ المشاكل، وتظهر العورات، وتنكشف الحقائق، أما المتحابون في الله، فعلى شاكلة أخرى؛ إذ هذه الهموم السفلية لا تشغل أذهانهم، ثم إنهم لا يتعلَّقون بالذوات، فأنت لا تحبني لذاتي لكوني فلانًا، بل لارتباطي بك برباطٍ أسمى وأوثق من المصالح الذاتية، إنه عبادة الله وحدَه، إنه الحب في الله الذي لا تُحَل وشائجُه بسيوف الدنيا، فصار الهم الأول والأوسط والأخير، هو رضا الله - جل وعلا - فانعدم الخلاف؛ ولذلك علينا أن نتَّهِم نيَّاتنا، ونجرد إخلاصنا إذا ما وجدنا الخلاف يحتدم بيننا، ونعي جيدًا أننا أصحاب دين لا دنيا، فلا تشغلنا تلك السفاسف التي لا يتناولها إلا الرعاع.




قالوا: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا، فألقها في نحره.




إخوتاه، بهذا الآن أدعوكم لكي تبنوا أمَّتكم، فتجتمع قلوبكم على الحب في الله، ويحدث بينكم هذا الإخاء العجيب، الذي يغيِّر من شكل ومنظومة المجتمع بأَسْرِه، فنرى الأخ يسارع في الحفاوة بأخيه، يسعى في قضاء حوائجه، يُعِينه على الطاعات، يحوطه من ورائه، يقدِّم له يد العون في أي لحظة، تتلاقى قلوبهم حتى يكون الأخ أحبَّ إلى أخيه من ملء الأرض ذهبًا.



إخوتاه، أذيبوا الجليد الذي ترسَّب على قلوبكم تجاه إخوانكم، فوالله، إن القلب ليحترق كمدًا على واقع الإخوة الآن، ولا أدري ماذا أصنع؟ هل تعودون إلى الجادة من جديد؟ ماذا تريدون بعد هذا العمل المكثف الدعوي من أجل إيصال نداء الحق لكل مكان؟ ما هو المطلوب منا حتى نُفيق؟



إنني أشعر بمرارة وحُرقة حين ألمسُ واقعنا المعاصر، كان الصحابة - رضي الله عنهم - يسير الاثنان في الطريق، فتفرق بينهم شجرة، فيعودان ليسلِّم أحدهما على الآخر، وهي من السنن التي باتتْ مهجورة بيننا في جملة السنن الموات، فكيف صارت أحوالنا الآن؟ ولماذا؟




إخوتاه، سبيلنا لإقامة كيان الأمة يبدأ من قلوب المؤمنين المتحابة في الله - جل وعلا - فلا بد من تجريدِ المحبة الفينة بعد الفينة، فإنكم لا تؤمنون حتى تحابُّوا.




كان عمر - رضي الله عنه - يقول: إنه ليمر بخاطري الرجل من إخوتي، وأنا في الليل، فأقوم لأدعو الله، وأقول: يا طولها من ليلة فإذا أصبحت بادرته فالتزمته.

فأين بالله عليكم هذه الروح بيننا الآن؟



إخوتاه، الله سائلُكم وسائلُ كل أحدٍ عن هذه الأمة المضيعة، فأعدوا لهذا السؤال جوابًا من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقكم، لا أطالبُكم بالشيءِ العسير، أقول لكم: تصافُّوا فكونوا صفًّا واحدًا، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4]، تصافُّوا فأذهبوا عن أنفسكم الدَّخَن والدَّخَل؛ حتى تصفوَ سرائركم، فتلتئم بوشائجِ الإيمان، ابدأ من الآن فاتَّصِل بمَن هجرته، بمَن ضاع وتاه في خضم البلاء، اتصل بمَن لزمته الأيام على طاعة الله، ثم حالت بينكم الدنيا، وتشاغلتم بها عن مقصودكم الأسمى، وهو رضا الله - تبارك وتعالى.




نعم، حاول أن يتَّسِع صدرُك للجميع، وثِقْ أنك ملاقٍ حسابك وجزاءك في العاجل قبل الآجل، ضعْ همَّ الأمة نُصْب عينيك، ولا تكن أنت على الأمة همًّا.




إخوتاه، الله الله في أمتِكم قبل فوات الوقت، وحينها ستوفَّى كلُّ نفس ما كسبت، وحينها لن يُجدِي الصراخ: ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ * وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 31، 32]، أنذرتُكم مغبَّة واقعنا الأليم، فاللهم فاشهد)؛ انتهى.





[1] إحياء علوم الدين للغزالي.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.72 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]