من غرر الحكم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386387 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16174 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3121 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2019, 04:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي من غرر الحكم

من غرر الحكم
بشار بكور



- الحسن البصري: «اسْتَوَى النَّاسُ في العافية، فإذا نَزَلَ البَلاءُ تَبَايَنُوا» (1).

- الرافعي: «مائةٌ مِنْ مائةٍ في التوكُّل على الله تكون مائةً من مائةٍ في النجاح، ولكنَّ تسعةً وتسعين من المائة في التوكّل لا تكون إلا خيبةً محقَّقةً» (2).
- الرافعي: «أشدُّ العداوةِ لا تكون إلا من أشدّ الحبِّ» (3).
- الرافعي: «الحياةُ في المدينة كشُربِ الماء في كُوبٍ من الخَزَفِ، والحياةُ في الطبيعة كشرب الماء في كوبٍ من البلُّور السَّاطع؛ ذاك يحتوي الماءَ وهذا يحتويه ويُبْدِي جمالَه للعين» (4).
- الرافعي: «إنْ رضي المحبُّ قال في الحبيب أحسنَ ما يعرف، وما لا يعرف، وإنْ غضِبَ قال فيه أسوأَ ما يعرف، وما لا يعرف، وما لا يمكن أن يعرف» (5).
- الرافعي: «ما العَقْل النَّاقصُ إلا كالعينِ المريضة: لا ترى أثرَ مرَضِها إلا في الأشياء التي تراها، والأشياءُ مع ذلك صحيحةٌ لا مَرَضَ فيها» (6).
- الجاهلُ صغيرٌ وإن كان كبيرًا، والعالم كبيرٌ وإن كان صغيرًا (7).
- عكرمة: «إنَّ للعلم ثمنًا فأعطوه ثمنه». قيل: وما ثمنُه؟ قال: «أن تضعه عند مَن يحسِن حفظَه ولا يضيِّعه».
- ثعلب: «كلُّ شيءٍ يَعِزُّ حين ينزُرُ إلا العِلْمَ فإنه يَعِزُّ حين يَغْزُر» (8).
- حاول الاضطلاعَ بأمورٍ تفوق إمكاناتِك، وخطِّطْ لما هو أبعدُ من قُدُراتك، ثم ابدأ العملَ.
- ابن عطاء الله السكندري: «رُبَّ عمُرٍ اتسعتْ آمادُه وقَلَّتْ أَمْدَادُه، ورُبَّ عمرٍ قليلةٍ آمادُه كثيرةٍ أمدادُه»(9). أي: رب عمرٍ لشخص اتسع زمنُه حتى طال وقلَّت أمداده، أي فوائده بأن كان الشخص من الغافلين، وربَّ شخصٍ آخرَ قلَّ عمره لكن كان عمله من العظمة والنفع بمكان (10). وفي حكمة أخرى للسكندري: «مَنْ بُورِك له في عمره أدركَ في يسيرٍ من الزمن مِنْ مِنَنِ الله تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة، ولا تلحقه الإشارة» (11).
- إنْ لم تكنْ حليمًا فَتَحَلَّمْ، فإنه قَلَّ مَنْ تشبَّهَ بقومٍ إلا أوشكَ أن يكون منهم.
- الدُّنيا كالماء المِلْح الذي لا يزداد شاربُه شُرْبًا، إلا ازداد عَطَشًا (12).
- الدُّنيا كلُّها همومٌ، فما كان منها في سرورٍ فهو ربحٌ.
- الذِّكْرُ مِغْنَاطِيسُ الوصلِ وحَبْلُ القُرْبِ (13).
- الحَزْمُ في الرأيِ سلامةٌ مِنَ التَّفْرِيطِ، وداعيةٌ إلى الظَّفَرِ (14).
- ما هَلَكَ مِنْ مالِكَ ما وَعَظَكَ.
- الناكح مُغْترِسٌ، فلينظرِ امرؤٌ منكم حيثُ يَضَعُ غرْسَه (15).
- اجْعَلْ سِرَّكَ إلى واحدٍ، ومشورتَكَ إلى ألفٍ (16).
- إذا انتهى السِّرُّ من الجَنَانِ إلى اللسانِ، فالإذاعةُ مُستوليةٌ عليهِ (17).
- إذا أردتَ أن تُسْعِدَ نفسَك فأسْعِدِ الآخرينَ.
- ليست الشجاعةُ في أن تقول كلَّ ما تعتقده، بل الشجاعة في أن تعتقد كلَّ ما تقول.
- مَنْ أتَى فَضْلًا فقد أوْجَبَ شُكْرًا.
- مَنْ جعل الحمدَ خاتمًا للنِّعمة جعَله الله مفتاحًا للمَزِيد (18).
- إذا أبْصَرتِ العَيْنُ الشهوةَ عَمِي القَلْبُ عن الاختيارِ (19).
- العتّابي: «حظُّ الطَّالِبينَ من الدَّرْك، بحسب ما اسْتَصْحَبوا من الصَّبْرِ» (20).
- إنَّ شرَّ الأَخِلَّاء مَنِ التمس منفعةَ نفسِه بضُرِّ أخيه، ومن كان غيرَ ناظرٍ له كنَظْرَةِ نفسه، أو كان يريد أن يرضيه بغير الحق لأجل اتّباع هواه (21).
- إن مُجاوِرَ رجالِ السوء ومُصاحِبَهم كراكبِ البحر: إنْ سَلِمَ من الغرق لم يَسْلَم من المَخاوِف (22).
- إنَّ في السُّكُوتِ ما هو أَبْلَغُ منَ الكَلامِ، فإنَّ السَّفيهَ إذا أعْرَضْتَ عنه تركْتَه في اغْتِمامٍ (23).
- إنَّ مشقَّةَ الطَّاعةِ تَذْهب ويَبْقى ثوابُها، وإنَّ لذَّةَ المعصية تَذْهب ويبقى عِقَابُها.
- ابن عطاء الله السكندري: «أنت حرٌّ مما أنت عنه آيِسٌ وعبد لما له طامعٌ» (24).
- أرسطاطاليس: «لا غنى لمن مَلَكَهُ الطَّمَعُ، واستولتْ عليه الأَمانيُّ» (25).
- لا تلُومَنَّ مَنْ أساءَ بك الظَّنَّ إذا جَعْلتَ نفسَك هدَفًا للتُّهْمَة (26).
- العجَلةُ لا يزال صاحبُها يجتني ثمرةَ الندامة، بسبب ضَعْفِ الرَّأي (27).
- مَنْ عمِيَ عن مَكامِنِ الغدر في نفس عَدُوِّه كان قَمينًا (جديرًا) أن يرتَكِس في مَهَاويها.
- إنَّ العظيم بحق هو مَنْ يُشعر الجميع في حَضْرته بأنهم عظماء.
- أَوْلى النَّاس بالعفو أقدرُهم على العقوبة.
- العُجْبُ فَضيلةٌ يَراها صَاحِبُها في غيرِهِ فَيَدَّعيها لنَفْسِهِ (28).
- الجمال الظَّاهِرُ الحُسْنِ يَقْدِرُ المُصَوِّرُ أن يحكِيَه بالأَصْباغ، أمّا الجمالُ الذي للأَنْفُسِ فلا يمكن؛ لأنه للإنسان بالطَّبْع (29).
- العَقْل أَمُورٌ بالمَعْروفِ، نَهُوٌّ عن المُنْكَرِ، فمَنْ لم يَنْهَهُ عَقْلُه نهاه أَدَبُه، ومَنْ لم يَنْهَه أَدَبُه نَهَتْهُ التَّجَارِبُ (30).
- ليس الكاملُ من صدرَ عنه أنواعُ الكراماتِ، وإنما الكاملُ الذي يقعد بين الخَلْقِ يبيع ويشتري معهم، ويتزوج ويختلط، ولا يَغْفُلُ عن الله لحظةً (31).
- السَّريُّ السَّقَطِيُّ: «صِدْقُ الانقطاعِ ألَّا يكونَ لكَ إلى غيرِ الله عزَّ وجلَّ حاجةٌ» (32).
- كيف يكون عاقلًا مَنْ باع الجنَّةَ بما فيها بشهوةِ ساعة؟ (33).
بشار بكور

هذه مجموعة من الحكم، بل من درر الحكم وغرر الكلم تخيرتها من شتات تراثنا العربي والإسلامي العريق، وقد جمعت هذه الحكم بين جزالة اللفظ وفخامته، وبين شرف المعنى وسموه، ولو كان هناك كلام يؤتدم به لكانت هذه الحكم مما يؤتدم بها، وكأن الجاحظ- رحمه الله- عنى أمثال هذه الحكم النيرة بقوله: «وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه، وكان الله عز وجل قد ألبسه من الجلالة، وغشّاه من نور الحكمة على حسب نية صاحبه وتقوى قائله، فإذا كان المعنى شريفًا بليغًا، وكان صحيح الطبع بعيدًا عن الاستكراه، ومنزّهًا عن الاختلال مصوتًا عن التكلف، صنع في القلوب صنيع الغيث في التربة الكريمة، ومتى فصلت الكلمة على هذه الشريطة، ونفذت من قائلها على هذه الصفة، أصحبها الله من التوفيق ومنحها من التأييد، ما لا يمتنع معه من تعظيمها صدور الجبابرة، ولا يذهل عن فهمها معه عقول الجهلة» (1). وقد سقت هذه الحكمة كيفما اتفق دون ترتيب معين، كحال اللؤلؤ المنثور، راجيًا أن يعم نفعها والعمل بمقتضاها.


الهوامش
1- صيد الخاطر، ص 269.
2- كلمة وكليمة، ص 36.
3- كلمة وكليمة، ص 56.
4- وحي القلم 1/49.
5- كلمة وكليمة، ص 38.
6- تحت راية القرآن، ص267.
7- زهر الآداب 1/429.
8- أمالي القالي 1/ 175.
9- الحكم العطائية، ص 174.
10- الحكم العطائية بشرح الشرنوبي، ص 174 بتصرف.
11- الحكم العطائية، ص 174.
12- كليلة ودمنة، ص 78.
13- البرهان المؤيد، ص44.
14- التذكرة الحمدونية 3/316.
15- البيان والتبيين 2/ 67.
16- البصائر والذخائر 1/ 69.
17- نهاية الأرب 6/13.
18- أخلاق الوزيرين، ص 390.
19- أخلاق الوزيرين، ص 389.
20- زهر الآداب 2/1145.
21- كليلة ودمنة، ص 298.
22- كليلة ودمنة، ص 28.
23- البصائر والذخائر 4/ 236. أي إن سكوتك عن الردّ على السفيه يجعله في غمٍّ وانزعاج.
24- الحكم العطائية، ص 63.
25- التذكرة الحمدونية 3/117.
26- زهر الآداب 2/780.
27- كليلة ودمنة، ص 296.
28- البصائر والذخائر1/ 200.
29- البصائر والذخائر 9/ 214.
30- البصائر والذخائر4/ 241.
31- الكنوز الربانية، ص 20-21.

32- البصائر والذخائر 2/ 157.
33- الفوائد، ص 45.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.31 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]