الدليل على وجوب الهجرة من القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855234 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390061 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2021, 10:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي الدليل على وجوب الهجرة من القرآن

الدليل على وجوب الهجرة من القرآن


د. فهد بن بادي المرشدي

قال المصنف رحمه الله: (وَالدَّلِيلُ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾ [النساء: 97 - 99] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴾ [العنكبوت: 56].

قال البغوي –رحمه الله تعالى-: «سبب نزول هذه الآية: في المسلمين الذين بمكة، لم يُهَاجِرُوا؛ نَادَاهُمُ الله بِاسْمِ الإِيمَانِ».

وَالدَّلِيلُ عَلَى الْهِجْرَةِ مِنَ السُّنَّةِ؛ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: (لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، وَلا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغربها[1]).


الشرح:
(والدليل) على وجوب الهجرة من القرآن: (قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾ بقبض أرواحهم، وحالُ من تنزع أرواحهم أنهم من: ﴿ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ بالمقام في دار الشرك، ﴿ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ﴾، أي: في ماذا كنتم أو في أي الفريقين كنتم، أفي المسلمين؟ أم في المشركين؟ وهذا استفهام إنكار وتوبيخ وتقريع، فــــاعتذروا بالضعف عن مقاومة أهل الشرك: (قَالُوا)، أي: الذين تركوا الهجرة: ﴿ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ﴾ عاجزين يستضعفنا أهل الشرك في الأرض، يعني: أرض مكة، (قَالُوا)، أي: قالت لهم الملائكة معاتبة لهم: ﴿ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ﴾، وهذا استفهام تقرير، أي: قد تقرر عند كل أحد أن أرض الله واسعة، فلم لا تهاجرون إلى المدينة وتخرجون من بين أهل الشرك؟ فلم يعذروا بترك الهجرة؛ قال الله عن هؤلاء الذين لا عذر لهم: ﴿ فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾، أي: بئس المصير إلى جهنم، وهذا فيه أن تارك الهجرة بعد ما وجبت عليه وهو قادر عليها أنه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، ثم استثنى الله أهل العذر منهم، فقال: ﴿ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ ﴾، أي: الضعفاء العاجزون عن الهجرة، مِنَ ﴿ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ ﴾ جمع وليد ووليده، والوليد: الغلام قبل أن يحتلم، ﴿ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً ﴾، أي :لا يستطيعون مفارقة المشركين، فلا يقدرون على حيلة، ولا على نفقة، ولا على قوة الخروج منها، ﴿ وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴾، أي: لا يعرفون طريقاً للخروج أو لا يعرفون طريق الخروج من مكة إلى المدينة؛ حيث كانت آنذاك بلد الإسلام، ولا يوجد بلد إسلام سواها، فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ويتجاوز عنهم، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾ للخطايا والأوزار[2]، (و) دليل آخر من القرآن على أن الهجرة واجبة على القادر عليها: (قوله تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ بي وبرسولي، وهم مقيمون في ديار الكفر ولم يهاجروا، وهم قادرون على الهجرة: هاجروا فـ ﴿ إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴾ تسع جميع الخلائق، لم تضق عليكم فتقيموا بموضع منها لا يحل لكم المقام فيه، فهاجروا، وأظهروا لي العبادة في أرضي الواسعة التي خلقتها وما عليها لكم، وخلقتكم عليها لعبادتي، (قال) أبو محمد الحسين بن مسعود (البغوي -رحمه الله تعالى-) في تفسيره[3]: (سبب نزول هذه الآية) كما قال مقاتل والكلبي: نزلت (في) ضعفاء (المسلمين الذين) أقاموا (بمكة)، و(لم يهاجروا) منها إلى المدينة، (ناداهم الله باسم الإيمان)، فدل على أن تارك الهجرة بعدما وجبت عليه ليس بكافر، لكنه عاصٍ بتركها؛ (والدليل على) أن (الهجرة) باقية إلى قيام الساعة: (من السنة قوله صلى الله عليه وسلم) في الحديث الذي رواه أبو داود عن معاوية رضي الله عنه: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها)، أي: لا يسقط وجوب الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام حتى لا تقبل التوبة ممن تاب[4].


الشرح التفصيلي:
استدل المصنف-رحمه الله تعالى- على وجوب الهجرة بدليلين من القران، كما استدل على أن الهجرة باقية إلى قيام الساعة بدليل من السنة؛ فقال مستدلاً: (والدليل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾ [النساء: 97 - 99]، وهذا هو الدليل الأول من القرآن على وجوب الهجرة؛ فإنَّه لـمَّا لم يعد في الإمكان أن يُظهرَ المسلمون دينهم في مكة، وقد قامت بلد الإسلام في المدينة؛ صارت الهجرة متعينة وفرضاً من مكة إلى المدينة، وهذه الآية تدل على أن من تركوا الهجرة مع القدرة على ذلك فهم ظالمين لأنفسهم، ومأواهم جهنم وساءت مصيراً والعياذ بالله، واستثنت الآية الضعفاء العاجزين عن الهجرة من الرجال والنساء الذين لا يستطيعون مفارقة المشركين، فلا يقدرون على حيلة، ولا على نفقة، ولا على قوة للخروج، ولا يعرفون الطريق إلى الخروج والهجرة، فأولئك يتجاوز الله عنهم؛ لعذرهم بعدم الاستطاعة، والشاهد من الآية على وجوب الهجرة قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ﴾، مع ما فيها من الوعيد على تركها[5]؛ قال ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيره: «نزلت هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة، وليس متمكناً من إقامة الدين، فهو ظالم لنفسه، مرتكب حراماً بالإجماع، وبنص هذه الآية»[6]؛ وروي أنه لما نزلت هذه الآية سمعها رجل من بني ليث، شيخ كبير مريض، يقال له جندع بن ضمرة، فقال: والله ما أبيت الليلة بمكة، أخرجوني، فخرجوا به يحملونه على سرير حتى أتوا به التنعيم فأدركه الموت، فصفق يمينه على شماله ثم قال: اللهم هذه لك وهذه لرسولك أبايعك على ما بايعك عليه رسولك، فمات فبلغ خبره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: لو وافى المدينة لكان أتم وأوفى أجراً، وضحك المشركون وقالوا: ما أدرك هذا ما طلب، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [النساء: 100] »[7].

ثم ساق المصنف دليلاً آخر من القرآن على وجوب الهجرة، وهو قوله تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴾ [العنكبوت: 56]، فذكر سعة الأرض، وتعقيبه بالأمر بالعبادة بعدها يتضمن: الأمر بالهجرة من البلد الذي لا يقدر فيه على إقامة الدين إلى أرض الله الواسعة، فإذا كان الإنسان في أرض لم يتمكن من إظهار دينه فيها، فإن الله قد وسَّع له الأرض ليعبده فيها كما أمر، وأن يوحده في أرضه الواسعة[8].

ثم ذكر المصنف كلام البغوي -رحمه الله تعالى- في سبب نزول الآية، حيث قال: (سبب نزول هذه الآية: في المسلمين الذين بمكة، لم يهاجروا، ناداهم الله باسم الإيمان)، وكلام البغوي هذا لخصه المصنف مما حكاه البغوي عن جماعة من السلف؛ لأن ما ذكره عنه هو معنى ما نقله البغوي في تفسيره عن جماعة لا نصَّ لفظه[9] فيكون المراد بقول المصنف: (قال البغوي)، أي: (ذكر البغوي)؛ إلاَّ أنْ يكون المراد بسبب النزول ما يجري تفسيراً، فيكون تقدير الكلام: «تفسير الآية يتعلق بالمسلمين الذين بمكة لم يهاجروا ناداهم باسم الإيمان»[10]؛ ففي هذه الآية تركوا الهجرة فناداهم الله باسم الإيمان؛ فدل على أن ترك الهجرة لا يسلب الإيمان، وأن قوله جل وعلا في الآية السابقة: ﴿ فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ إنما هو لأجل أنهم تركوا واجباً من الواجبات، وارتكبوا كبيرة من الكبائر، لكنه لا يُسلب منهم الإيمان بترك الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، فمعنى ذلك: أن ترك الهجرة ليس كفراً، وإنما هو معصية من المعاصي؛ لأنه نادى من ترك الهجرة باسم الإيمان[11].

قال المصنف: (والدليل على الهجرة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها))، والحديث شاهد لقول المصنف: (والهجرة فريضة، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة)؛ لأن انقطاع الهجرة عُلِّق بانقطاع التوبة، ولا تنقطع التوبة إلا بطلوع الشمس من مغربها إذا قامت الساعة[12]؛ ففي هذا الحديث بيان أن التوبة لا تنقطع إلا إذا طلعت الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها فلا تنفع التوبة؛ لأنه ليس ثمَّ عمل ينفع العبد[13]؛ فدلَّ الحديث على أن التوبة مادامت مقبولة فالهجرة واجبة بحالها، وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا)[14] ، فالمراد: لا هجرة بعد فتح مكة منها إلى المدينة، حيث كانت مكة بعد فتحها بلد إسلام، وقد كانت الهجرة من مكة مأموراً بها لما كانت بلد كفر، ولما صارت دار إسلام انتهى وجوب الهجرة منها، أو استحباب الهجرة منها، وأما الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام فهي مستمرة، فالهجرة المنفية في الحديث هي الهجرة المعهودة في زمانه صلى الله عليه وسلم، وهي الهجرة من مكة إلى المدينة، وذلك أنه بالفتح تحولت مكة من كونها دار كفرٍ إلى دار إسلام[15].


[1] رواه الإمام أحمد في مسنده (28/111)، برقم (16906)، ط. الرسالة؛ وأخرجه أبو داود في سننه، برقم (2479)؛ والنسائي في "الكبرى" (8658)؛ وصححه الألباني في إرواء الغليل (5/33).

[2] ينظر: مختصر تفسير البغوي (1/192)، اختصره د. عبدالله الزيد؛ وتيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول، د. عبدالمحسن القاسم (178).

[3] (6/251).

[4] ينظر: جامع البيان في تأويل القرآن، لابن جرير الطبري، تحقيق: أحمد شاكر (9/100)؛ وحاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (84).

[5] تعليقات على ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالله العصيمي (52).

[6] تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، تحقيق: سامي سلامة (2/389).

[7]معالم التنزيل في تفسير القرآن، للبغوي (2/274).

[8] ينظر: تعليقات على ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالله العصيمي (52).

[9] جاء في تفسير البغوي (6/251): (قال مقاتل والكلبي: نزلت في ضعفاء مسلمي مكة، يقول: إن كنتم في ضيق بمكة من إظهار الإيمان فاخرجوا منها إلى أرض المدينة، إن أرضي -يعني المدينة-واسعة آمنة).

[10] تعليقات على ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالله العصيمي (52).

[11] شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (216).

[12] تعليقات على ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالله العصيمي (52).

[13] شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (216).

[14] أخرجه البخاري في كتاب: الجهاد والسير، باب: فضل الجهاد والسير، برقم (2783)؛ وأخرجه مسلم في كتاب: الإمارة، باب:المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى لا هجرة بعد الفتح، برقم (86).

[15] ينظر: شرح الأصول الثلاثة، د. خالد المصلح (75)؛ وحاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (86).








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.35 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]