وما زال الإفك حول الحجاب يسري.. - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 177 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28409 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60011 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2021, 04:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,616
الدولة : Egypt
افتراضي وما زال الإفك حول الحجاب يسري..


وما زال الإفك حول الحجاب يسري..
أم الفضل


إن تزيين الشيطان وأولياءه لصور الفساد في مختلف أشكال اعمال وأقوال العباد لم ولن يفتر، فقد أقسم اللعين بعزة الله العظيم على غواية البشر وإضلالهم وإحاطتهم بألاعيبه واستدراجهم من جميع الجهات{ بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم}. الأعراف: 17.
والانسان خلق ضعيفا، ولذلك لم يتركه خالقه القوي العزيز يخوض تلك المعركة وحيدا مع عدوه الرجيم الذي يرى الإنسان من حيث لا يراه، فمد له يد المعونة وأعلمه أن الشيطان عدو مبين وبين له أنه يتبع أسلوب التدرج في خطوات الهلاك، وأمره أن يتخذه عدوا، وحكم سبحانه أن اللعين ليس له سلطان إلا على الذين يتولونه والذين هم به مشركون.
والملعون وأولياؤه يدركون جيدا أهمية النساء ومدى تاثيرهن في المجتمعات والأمم، فلا يدخرون جهدا في النفاذ إليهن وإغراء من تستجيب لدعواهم لتصبح سلاحا فتاكا يعيث في الأرض فسادا، قال صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء". متفق عليه.
لذلك كان من هديه والنور الذي جاء به أن حرص على كرامة المرأة المسلمة وعزتها وتنشئتها على اعتناق العفة والحياء، فما إن نزلت آيات الحجاب إلا وسارعت المؤمنات في ارتدائه، فقد طهرت القلوب وأدركت كل امرأة أبية أن عزتها وفخرها يُتوج بالحجاب.
وامتلأت قلوب الحاقدين الحاسدين لنور الحق منذ فجر الاسلام، امتلأت تلك القلوب بالكره للطهر والنقاء فلم يكفوا عن محاولات تدنيس الستر وكشف السوءات، وحين كانت الأمة الاسلامية قوية ولها المهابة وأريد بامرأة مسلمة واحدة التلاعب بثيابها والتحرش بها بلغة العصر، صرخت وامعتصماه فهب الأحرار للنجدة والإيجاب.
أما حين دب الوهن في قلوب المسلمين وتهافتوا على متاع الدنيا وضعفت شوكة الأمة ما لبث أن تجمعت قوى البغي والعدوان وجاءوا بجنودهم وخيولهم لتمزيق أمة الخير وتقسيمها لدويلات صغيرة لإذلاها ونهب خيراتها وإبعادها عن منهج حياتها، والنور الذي يضيء دربها، وواصلوا تصدير ثقافتهم وغزوهم الفكري والسخرية من عفة المرأة ومحاربة كل من يحاول التمسك بالقيم الإسلامية رجالا ونساءا وإبرازهم في صور الاعلام المتاحة بالتخلف والرجعية.
وحين رحلوا عن البلاد كانوا قد أعدوا من يكمل الدور الذي يريدونه وتركوا الأبواق في أفواهم والأقلام في أيديهم، وعلت الدعوات لسفور النساء بدعوى التحرير والانقاذ من الانغلاق واستجابت المخدوعات وخلعن الحياء وألقين الحجاب وتبرجت المتلهفات على الأزياء وآخر صيحات الزينة والموضة والتعليقات.
عقدا الستينات والسبعينات
شهدت هذه الفترة إفك القيم، فأصبح النموذج المقدم في الدراما هو الراقصة تلج الجامعات المختلطة وهي أشبه بالعاريات، أصبحت قدوة لغيرها.. لكل جاهلة مغرر بها، أتت من أسرة مفككة أستأسدت فيها الأمهات وضاعت النخوة من الأولياء، وأصبح الفساد عنوان تلك المجتمعات، الكل يجاهر بالمحرمات كل شيء مباح، لا مكان فيه للتحرش بالنساء فالكل يمارس اللذة الحرام في أي مكان بدعوى الحب والتحرر واللامبالة: {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}، ورقص الشيطان وأعوانه على موائد الفحش والمنكرات.
صحوة الفضيلة في أمة الإسلام
إن الله ذو الفضل العظيم الذي قضى بأن الخير في الهادي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وفي أمته، قيض لها أمر رشد فأفاقت من غفلتها وانفتحت تلك المجتمعات الضائعة على مجتمعات متمسكة بشرعها، فسارع من اجتباه الله بإحياء كرامة الأمة وإنقاذ المرأة من المكث في مستنقع الذل والهوان وتحريرها من كل أنواع العبوديات الفاسدة لتعود حرة بعبادة الواحد القهار، وعاد الحياء وذاقت الفتيات المسلمات طعم العفة والاعتزاز بدينهن وأقبلن على الحجاب، وأخذت الفتاة تستعيد توازنها وتمضي بثبات في طريق الهدى والنجاة.
النائحون على الرذيلة
ولا عجب أن ترتفع صرخات الأعداء، وتعلو الصيحات وتتوالى الهجمات فكيف تحيد المسلمات عن الخطط التي أنفقوا فيها الأموال والأوقات، تلك الخطط التي رسموها بمكر ودهاء للزج بهن في نفق الظلمات؟.
وتكاتفوا واتفقوا فمنهم من أخذ يملأ الإعلام بأن ظاهرة التحرش ما هي إلا نتيجة ارتداء الحجاب، ومنهم من يمارس الحيلة والنفاق وادعاء أنه لا مانع من الحجاب لكن بالصورة التي يقدمها مزينة مطرزة متخففة تساير أحدث الأزياء.
وإليكِ أيتها العفيفة الفاضلة..
انتبهي للخداع فلا يسيل لعابك وراء الزخرفة وإبراز المفاتن والجمال، فهذا الذي يُدعى حجابا وما هو بحجاب، إن هو إلا لغة يُنادى بها على المتلصصين الذين يبحثون عن المزيد فيسعون للتحرش بكِ وإجابة النداء، فكوني كالجوهرة المصونة لا تمتد إليها نظرات كل عابث ولاه؛ فوالله لا يكون ذلك إلا بعد أن تكوني قد طمست بداخلك العفة والحياء، واحذري أن تكوني ممن يتبرأ منهن رسول الله: "الكاسيات العاريات" واعلمي أنك بحجابك الشرعي ترابطين على ثغر من ثغور الإسلام.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.03 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]