أخلاق المرأة المسلمة مع أخواتها وصديقاتها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74458 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2021, 01:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي أخلاق المرأة المسلمة مع أخواتها وصديقاتها

أخلاق المرأة المسلمة مع أخواتها وصديقاتها (1)


المرأة المسلمة التي استنارت بهدي القرآن الكريم، وارتوت من منهل السنة النبوية المطهرة، شخصية اجتماعية راقية من الطراز الأول، مؤهلة لتقوم بواجبها الدعوي في المجتمعات النسائية، ومهيئة لقيم دينها الحق وشمائله الحسان من خلال تطبيقها العملي لهذه القيم وتحليها بتلك الشمائل، وقوام شخصيتها الاجتماعية المتميزة رصيد ضخم من تلك القيم الإسلامية في سلوكها الاجتماعي ومعاملتها للناس ولا سيما صديقاتها وأخواتها ومن هذه القيم ما يلي:
(1) تحب أخواتها في الله
المرأة المسلمة تقيم علاقتها بأخواتها وصديقاتها على الحب في الله الذي يعد من أقوى الروابط وأسماها، الحب المجرد من كل منفعة، البريء من كل غرض، إنه الحب الطاهر الذي تجد فيه المسلمة حلاوة الإيمان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث من كن فيه، وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله،...»، وفي الحديث القدسي يقول الله -تعالى-: «المتحابون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء». رواه احمد والحاكم، ولهذا الحب في حياة المسلمات أثره البالغ، ولا سيما إذا كانت هذه الأخوة صادقة خالصة لله، ومبنية على التناصح والتآلف، ونقية من الكراهية والتنابذ والحسد والحقد.
(2) لا تقاطع أخواتها ولا تهجرهن
مهما كانت العلاقة بين الناس قوية إلا أنها تعتريها بعض الشوائب، إلا أن الأخوة الإيمانية أقوى وأوثق من أن تقطع بذنب يقترفه أحد الطرفين، وقد حذر الإسلام من الهجر والقطيعة، فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَقَاطَعُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاث».
(3) تسامح وتعفو
المرأة المسلمة لا تترك الغيظ يتأجج في صدرها على أخواتها المسلمات، ولا تترك الغضب يتأجج، بل تسارع إلى العفو والصفح والغفران، وتسعى إلى التسامح، يحذوها قوله -تعالى: {وَالْكاظمين الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
، وقوله -[-: «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» رواه مسلم.

(4) ناصحة لهن
علاقة المسلمة بأختها المسلمة مبنية على النصيحة التي هي عمود الدين ومرتكزه الأصيل، ومن خلال النصيحة تكون المرأة المسلمة مرآة لأختها، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «المؤمن مرآة أخيه، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه». رواه أبو داود. على أن للنصيحة شروطًا، ينبغي للمسلمة أن تراعيها وهي: إخلاص النية، والنصح خفية، واستخدام أليَن الكلام وأطيبه، وأقوم الأساليب وأنفعها عند إسداء النصيحة، حتى يكون مردودها إيجابيًا.
من أهم أسباب المشكلات الأسرية
تظهر في معظم الأُسَر أشكالاً عديدةً من المشكلات الأسريَّة؛ سواء كانت بين الأبوين أم بين الأبناء، ومن الأسباب الرئيسة في وجود المشكلات بين الأبوين: عدم فهم طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة؛ من حيث اختلاف الرَّغبات، وطريقة التفكير، والاهتمامات فيما بينهما، وهذا الاختلاف في محلّه؛ حيث إنَّ العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تقوم على الاختلاف لا على التشابه، وإنّ التركيب العُضويّ والنَّفسيّ عند الرجل مختلف عنه عند المرأة، وإنّ نقص الخبرة والوعي لدى الأبوين بهذه الأمور يؤدي إلى الخلاف بينهما ومن ثم ينعكس سلبًا على الأسرة.
كيف نربي أبناءنا على حب النبي -صلى الله عليه وسلم؟
إن تأصيل محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفوس الأبناء يحتاج من المربي اهتماما وحرصا لبلوغ هذا الهدف، وسعيا حثيثا لتنشئة الولد على هذا الحب، والترقي في متابعته إلى أن يكون نبراسه الذي يقتدي به، ولا يرضى عنه بديلاً، وللمربى في ذلك وسائل يستعين بها وخطوات يخطوها، نحاول أن نلقي عليها الضوء كالآتي:
(1) القدوة الصالحة
لابد أن يظهر الوالدان حب النبي - صلى الله عليه وسلم - أولاً، فالطفل يلتقط كل ما يدور حوله، فإن صدق الوالدان في حبهما لرسول الله أحبه الأبناء بالتبعية، دون أي جهد أو مشقة، كما يجب اتباع سنته، قائلين دائمًا: نحن نحب ونفعل ذلك؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه ويفعله، ونحن لا نفعل ذلك؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه أو تركه.
(2) الحديث الدائم عن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم
الطفل في مرحلة الطفولة يكون شغوفا بالاستماع إلى القصص؛ لذا فمن المفيد أن نعرفه ببساطة وتشويق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذكر سيرته العطرة، والمواقف البطولية له، ومعجزاته، فتتهيأ نفوسهم لمحبته والتعلق به، كما نحكي لهم عن رحمته وحبه للأطفال وملاطفته ومداعبته لهم فيستشعروا محبته.
(3) إبراز ما تحمّله النبي - صلى الله عليه وسلم
يجب على الوالدين توضيح تفاصيل المصاعب والآلام التي تحملها النبي - صلى الله عليه وسلم- في سبيل دعوة الناس، وما لقي من كفار قريش من سب وسخرية وأذى جسدي ونفسي، وكيف تحمل كل هذا صابرا محتسبًا؟ وبذل كل هذا لله، ولم يسأل أحد مالاً ولا أجرا. قال -تعالى-: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، كل هذا يغرس في القلب حبه - صلى الله عليه وسلم .
(4) معرفة خصاله الحميدة - صلى الله عليه وسلم
المحبوب يزداد قدره في النفس إذا ظهرت خصاله الحميدة وأفعاله المجيدة، فأن يعرف الأبناء كرم النبي - صلى الله عليه وسلم- وحلمه وعفوه وتواضعه وشجاعته وذكاءه، ورحمته وحكمته وحياءه وحسن خلقه، وما يعجز القلم عن تعداده، كل هذا يملأ القلب له مهابة ومحبة وإجلالا.
(5) حفظ الأذكار الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم
من أعظم ما يقوي الحب في قلب المؤمن أن يلتزم بترديد الكلمات التي كان يقولها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيستحضر في قلبه بصدق أن يقول عند نومه، واستيقاظه، وصباحه ومسائه، ودخوله وخروجه، فيكون هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - حاضرا في قلبه ولسانه في كل ساعات يومه.
(6) استحضار مكانة النبي عند الله
خصّ الله -تعالى- محمدا - صلى الله عليه وسلم - بخصائص كثيرة، فكان خير رسله، وأفضل خلقه، وهو سيد ولد آدم، نصره الله واستجاب دعاءه، ووعده بالنصر والتمكين. هذه من الأمور المعينة على تعميق حب النبي - صلى الله عليه وسلم . فيجب على الوالدين انتهاز الفرص والمناسبات لتعميق حب النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفوس أبنائهم.
(7) تعويد اللسان على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يحرص الوالدان على تعويد أنفسهما وأولادهما على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في اللأوقات المشروعة كليلة الجمعة، وعند الدعاء، وعند ذكره - صلى الله عليه وسلم -، حتى يكون ذكره حاضرا في القلب لا يغيب.

من تراجم النساء
النوار بنت مالك الأنصارية -رضي الله عنها الكريمة الشجاعة الحكيمة
هي النوار بنت مالك بن صِرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار-رضي الله عنها-، كانت زوجة ثابت بن الضحاك بن زيد، ورُزقت منه بولدين، وهما زيد بن ثابت ويزيد بن ثابت، مات زوجها يوم بعاث حينما كان عمر زيد حينها ستة أعوام، لتتزوج بعد ذلك عمارة بن حزم وهو واحد من أهل بدر.
إسلامها
أجمع المؤرخون أن النوار -رضي الله عنها- اعتنقت الإسلام قبل مقدم الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فصَدُقَ إيمانها، وسعت لحفظ القرآن الكريم.
مناقبها
لم تقتصر مناقب الصحابية الجليلة على التقوى والورع، بل عرفت -رضي الله عنها- بكرمها وشهامتها وحكمتها وشجاعتها وحبها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فكانت صاحبة أول هدية للنبي - صلى الله عليه وسلم - حينما نزل في دار أبي أيوب الأنصاري؛ حيث أرسلتها بابنها زيد الذي تحدث عنها قائلاً: أول هدية دخلت على رسول الله في بيت أبي أيوب قصعة، أرسلتني أمي بها إليه، فيها خبز مثرود بسمن ولبن، فدعا لنا رسول الله قائلا: بارك الله فيك وفي أمك. كما عملت على تغذية زيد ولدها من الإيمان وحفظ كتاب الله، وكان بيتها أول منارة للإسلام في المدينة، وتشرفت بطول بيتها الذي كان الأطول حول المسجد، وهو ما جعل بلال يؤذن فوقه.
روايتها للحديث
كانت -رضي الله عنها- شغوفة بحفظ الأحاديث النبوية، فقد روت -رضي الله عنها- بعض الأحاديث الشريفة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك روت عن أمهات المؤمنين، وروت عنها أم سعد بن زرارة.
وفاتها

رحلت النوار بعد حياة مباركة قضتها كما أمرها خالقها، فأدت ما عليها لأجل نصرة دين الله في نفسها وولدها، توفيت -رضي الله عنها- وصلى عليها ابنها زيد - رضي الله عنه .
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.44 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]