|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2491
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين) ♦ الآية: ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ﴾يتدبَّروا القرآن فيقفوا على صدقك ﴿ أَمْ جَاءَهُمْ ﴾ بل أَجاءهم ﴿ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾ يريد: إنَّ إنزال الكتاب قد كان قبل هذا فليس إنزال الكتاب عليك ببديعٍ ينكرونه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا ﴾، يعني يَتَدَبَّرُوا، ﴿ الْقَوْلَ ﴾، يَعْنِي: مَا جَاءَهُمْ مِنَ الْقَوْلِ وَهُوَ الْقُرْآنُ، فَيَعْرِفُوا مَا فِيهِ مِنَ الدَّلَالَاتِ عَلَى صِدْقِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾، فَأَنْكَرُوا، يُرِيدُ إِنَّا قَدْ بَعَثْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ كَذَلِكَ بَعَثْنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ. وَقِيلَ: أَمْ بِمَعْنَى بَلْ يَعْنِي جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ فَلِذَلِكَ أَنْكَرُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2492
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون) ♦ الآية: ﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (69). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ﴾ الذي نشأ فيما بينهم وعرفوه بالصِّدق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ﴾، مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلَيْسَ قَدْ عَرَفُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَغِيرًا وَكَبِيرًا وَعَرَفُوا نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَوَفَاءَهُ بِالْعُهُودِ، وَهَذَا عَلَى سَبِيلِ التَّوْبِيخِ لَهُمْ على الإعراض عنه بعد ما عَرَفُوهُ بِالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2493
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون) ♦ الآية: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ ﴾ بل أيقولون ﴿ بِهِ جِنَّةٌ ﴾ جنونٌ ﴿ بَلْ جَاءَهُمْ ﴾ ليس الأمر كما يقولون بل جاءهم الرَّسول ﴿ بِالْحَقِّ ﴾ بالقرآن من عند الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ﴾، جُنُونٌ وَلَيْسَ كَذَلِكَ، ﴿ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ ﴾، يَعْنِي بِالصِّدْقِ والقول الذي لا يخفى صِحَّتُهُ وَحُسْنُهُ عَلَى عَاقِلٍ، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2494
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) ♦ الآية: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ ﴾ القرآن الذي يدعو إلى المحاسن ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾ التي تدعو إلى المقابح أي: لو كان التَّنزيل بما يُحبُّون ﴿ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ وذلك أنها خلفت دلالةً على توحيد الله فلو كان القرآن على مرادهم لكن يدعو إلى الشِّرك وذلك يُؤدِّي إلى إفساد أدلة التَّوحيد وقوله: ﴿ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴾ لأنَّهم حينئذٍ يُشركون بالله تعالى ﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ ﴾ بشرهم في الدُّنيا والآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ ﴾، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَمُقَاتِلٌ وَالسُّدِّيُّ وَجَمَاعَةٌ: الْحَقُّ هُوَ اللَّهُ أَيْ لَوِ اتَّبَعَ اللَّهُ مُرَادَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُ، وَقِيلَ: لَوِ اتَّبَعَ مُرَادَهُمْ، فَسَمَّى لِنَفْسِهِ شَرِيكًا وَوَلَدًا كَمَا يَقُولُونَ: لَ﴿ فَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ ﴾، وقال الفراء والزجاج: المراد بالحق والقرآن أَيْ لَوْ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِمَا يُحِبُّونَ مِنْ جَعْلِ الشَّرِيكِ وَالْوَلَدِ عَلَى مَا يَعْتَقِدُونَهُ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا ﴾ [الْأَنْبِيَاءِ: 22]. ﴿ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ ﴾، بِمَا يُذَكِّرُهُمْ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيْ بِمَا فِيهِ فَخْرُهُمْ وَشَرَفُهُمْ يَعْنِي الْقُرْآنَ، فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ [الْأَنْبِيَاءِ: 10]، أَيْ: شَرَفُكُمْ ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزُّخْرُفِ: 44]، أَيْ: شَرَفٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ. ﴿ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ ﴾، يَعْنِي عَنْ شَرَفِهِمْ، ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2495
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين) ♦ الآية: ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ ﴾ أنت يا محمَّد على ما جئت به ﴿ خَرْجًا ﴾ جُعلاً وأجراً ﴿ فَخَرَاجُ رَبِّكَ ﴾ فعطاه ربك وثوابه ﴿ خَيْرُ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ ﴾، عَلَى مَا جِئْتَهُمْ بِهِ، ﴿ خَرْجًا ﴾، أَجْرًا وَجُعْلًا، ﴿ فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ﴾، يعني مَا يُعْطِيكَ اللَّهُ مِنْ رِزْقِهِ وَثَوَابِهِ خَيْرٌ، ﴿ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾، قرأ حمزة والكسائي «خراجا» «فخرج» كِلَاهُمَا بِالْأَلِفِ وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كلاهما بغير ألف وقرأ الباقون «خَرْجًا» بِغَيْرِ أَلِفٍ «فَخَرَاجُ» بِالْأَلِفِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2496
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَنَاكِبُونَ ﴾ أَيْ: عادلون مائلون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ ﴾، أَيْ عَنْ دِينِ الْحَقِّ، ﴿ لَناكِبُونَ ﴾، لَعَادِلُونَ مَائِلُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2497
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون) ♦ الآية: ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (75). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ﴾ جذب وقحطٍ ﴿ لَلَجُّوا ﴾ لتمادوا ﴿ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ نزلت هذه الآية حين شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: قتلْتَ الآباء بالسَّيف والأبناء بالجوع. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ﴾، قَحْطٍ وَجُدُوبَةٍ ﴿ لَلَجُّوا ﴾، تَمَادَوْا، ﴿ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾، وَلَمْ يُنْزَعُوا عَنْهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2498
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (76). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ﴾ بالجوع ﴿ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ ﴾ ما تواضعوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ﴾. وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَى قُرَيْشٍ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِّيِّ يُوسُفَ فَأَصَابَهُمُ الْقَحْطُ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ بُعِثْتَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ؟ فَقَالَ: «بَلَى»، فَقَالَ: قَدْ قَتَلْتَ الْآبَاءَ بِالسَّيْفِ والأبناء بالجوع فأين الرحمة فَادْعُ اللَّهَ أَنَّ يَكْشِفَ عَنَّا هَذَا الْقَحْطَ، فَدَعَا فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. ﴿ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ ﴾، أَيْ: مَا خَضَعُوا وَمَا ذَلُّوا لِرَبِّهِمْ، وَأَصْلُهُ طَلَبُ السُّكُونِ، ﴿ وَما يَتَضَرَّعُونَ ﴾، أَيْ: لَمْ يَتَضَرَّعُوا إِلَى رَبِّهِمْ بَلْ مَضَوْا على تمردهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2499
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) ♦ الآية: ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ يوم بدرٍ وقيل: عذاب الآخرة ﴿ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ آيسون من كلِّ خير. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الْقَتْلَ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ، وَقِيلَ: هُوَ الْمَوْتُ. وَقِيلَ: هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ، ﴿ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2500
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون) ♦ الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ أي: هو الذي جعلناهما مختلفين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ﴾، أَيْ: تَدْبِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: جَعَلَهُمَا مُخْتَلِفَيْنِ يَتَعَاقَبَانِ وَيَخْتَلِفَانِ فِي السَّوَادِ وَالْبَيَاضِ، ﴿ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾، مَا تَرَوْنَ مِنْ صَنْعَةٍ فَتُعْتَبَرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |