أنواع من السحر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2020, 03:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي أنواع من السحر

أنواع من السحر


الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر








قال أحمد: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن حيان بن العلاء، حدثنا قطن بن قبيصة، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن العِيافة والطَّرْق والطِّيَرة من الجِبْتِ))، قال عوف: العِيافة: زجرُ الطير، والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها، والطرق: الخط يخط بالأرض.اهـ

والجبت: معناه السحر.




وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن اقتبس شُعبةً من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد))؛ رواه أبو داود وإسناده صحيح.




قال العلماء: يرحمهم الله في معنى قوله: ((زاد ما زاد))؛ أي: كلما زاد من تعلُّمِ علم النجوم، زاد في الإثم الحاصل بزيادة الاقتباس من شعبة؛ فإن ما يعتقدُه في النجوم من التأثير باطل، كما أن تأثير السحر باطل.




والذي ينبغي عدم تجاوزِه في علم النجوم هو ما دلَّ عليه القرآن والسنة، قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاثٍ: زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأوَّل غير ذلك أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به. اهـ.




وللنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من عقد عقدة، ثم نفث فيها، فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلَّق شيئًا وكل إليه))، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا هل أنبِّئكم ما العَضْه؟ هي النميمة القالة بين الناس))؛ رواه مسلم؛ والعَضْهُ هو: البُهت.




ومما يجب الحذر منه: الكهانة، وإتيان أهلها وتصديقهم، ففي الحديث عن عمران بن حصين مرفوعًا: ((ليس منا من تطير، أو تطير له، أو تكهَّن، أو تكهِّن له، أو سحر، أو سُحر له، ومن أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))؛ رواه البزار بإسناد جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: ((ومن أتى)) إلى آخره، وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من أتى عرَّافًا فسأله عن شيء فصدَّقه، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)).




وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))؛ رواه أبو داود.




قال البغوي: ((العرَّاف)) الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق، ومكان الضالَّة، ونحو ذلك[1]، وقيل: هو الكاهن، والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، وقيل: الذي يخبر عما في الضمير.




وقال شيخ الإسلام: العرَّاف اسم للكاهن والمنجِّم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق، وقال ابن عباس في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم: (ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق).




قال العلماء: ولا ريبَ أن من ادَّعى الولاية، واستدل بإخباره ببعض المغيبات، فهو من أولياء الشيطان، لا من أولياء الرحمن؛ إذ الكرامة أمر يجريه الله على يد عبده المؤمن التقي؛ إما بدعاء، أو أعمال صالحة، لا صنعَ للوليِّ فيها، ولا قدرة له عليها.




والولي حقيقة لا يزكِّى نفسه، ويتظاهر للناس ويقول لهم: أنا ولي؛ فسادات الأولياء من الصحابة رضي الله عنهم لم يقولوا هذا، ولم يتظاهروا به.




وما يحصل لمثل هذا المُدِّعي للولاية وعلم المغيبات من صدق في بعض الأشياء، فليس إلا من قبيل ما يصدق فيه الكهان الذين أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، عنهم بقوله: ((فيكذبون معها مائة كذبة)).




أي يكذبون مع الكلمة التي يسترقها الشيطان فيلقيها على الكاهن، وأيضًا فقد يبتلي الله عبدَه بخَرْق العادة، أو بالعِزِّ ابتلاءً فحسب.




ومن أنواع الشرك: التطير... قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 131]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر))؛ أخرجاه، زاد مسلم: ((ولا نوء ولا غول))، وروى البخاري ومسلم أيضًا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا عدوى، ولا طيرة، ويُعجِبُني الفأل)) قالوا: يا رسولَ الله، وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الطيبة))، ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أحسنُها الفأل، ولا تَردُّ مسلمًا، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك))، وعن ابن مسعود مرفوعًا: ((الطيرةُ شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل))؛ رواه أبو داود، والترمذي وصححه، وجعل آخره من قول ابن مسعود، ولأحمد من حديث ابن عمرو: ((مَن ردته الطيرة عن حاجته، فقد أشرك)) قالوا: فما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك))، وله من حديث الفضل بن العباس: ((إنما الطيرة ما أمضاك، أو ردَّك)).




العدوى: انتقال المرض من المريض إلى السليم، قال البيهقي، وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب، وابن مفلح وغيرهم: إن قوله: ((لا عدوى)) على الوجه الذي يعتقده أهلُ الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله تعالى، وأن هذه الأمور تتعدَّى بطبعها. اهـ.




ومعنى قولهم: إن اتَّقاء الأسباب مع اعتقاد أن الضرَّ بيد الله جائز، كمن لا يدخل بلدًا سمع بالطاعون فيه، مع أنه لا يخرج منه إذا وقع وهو فيه فرارًا منه، وكالابتعاد عن المجذوم؛ وذلك لأن الأسباب والمسبِّبات كلها خلق الله، لا خالق لها إلا هو سبحانه.




ومن قوي توكلُه، وقويت نفسه على مباشرة هذه الأسباب أو بعضها، اعتمادًا على الله، ورجاء منه ألا يحصل به ضرر - ففي هذه الحال تجوز مباشرة ذلك، لا سيما إذا كان في ذلك مصلحة عامة أو خاصة؛ وعلى هذا يحمل الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم: (أخذ بيد مجذوم فأدخلها معه في القصعة، ثم قال: ((كُلْ بسم الله، ثقة بالله، وتوكلًا عليه))، وقد أخذ به الإمام أحمد، وروي ذلك عن عمر وابنِه سالم رضي الله عنهم.

والطيرة: هي التشاؤم بالطير، أو بأصواتها؛ كمن يتشاءم بالغراب ونحوه، والهامَة: هي البُومة من طيور الليل.




قال ابن الأعرابي: كانوا يتشاءمون بها إذا وقعَت على بيت أحدهم يقول: نُعِيَتْ إليَّ نفسي، أو أحدًا من أهل داري؛ فجاء الحديث بنفي ذلك وإبطاله.




قوله "ولا صَفَر": قيل: هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس أعدى من الجرب عند العرب وتقدم الكلام على هذه في العدوى.

وقيل المراد به: شهر صفر، وأن العرب كانوا يتشاءمون منه، ويقولون: إنه شهر مشؤوم؛ فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.




قوله: "ولا غُول": قال أبو السَّعادات: الغُول أحد الغيلان، وهو جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتتلون تلونًا في صور شتى، وتغولهم؛ أي: تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم، وأبطلَه، وهذا يراد به، والله أعلم.




نفي تصرف الغول لا عدمه؛ لحديث: ((إذا تغوَّلت الغيلان فبادروا بالأذان))؛ أي: ادفعوا شرَّها بذكر الله؛ ولحديث أبي أيوب: ((كان لي تمر في سَهْوة، فكانت الغول تجيء فتأخذ))، ولحديث: ((لا غُول... ولكن السَّعالي))؛ سحرة الجن.






[1] مما هو غير جائز.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.29 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]